facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الوحدة الشعبية": التغيير المتكرر للحكومات "أزمة" للحكم


26-05-2012 06:36 PM

عمون - وصف حزب الوحدة الشعبية التغيير المتكرر للحكومات في المملكة بـ"ازمة" عميقة يعيشها الحكم .

وعبر الحزب في بيان صدر عنه السبت أن حكومة عون الخصاونة كانت أعجز من أن تخوض معركة امتلاك الولاية العامة ليس بسبب استنفار كل مكونات الحكم ضدها فقط، بل بسبب تركيبتها الضعيفة، واستمرارها بذات النهج الاقتصادي، والفشل في التصدي لملفات الفساد.

واضاف ان تكليف فايز الطراونة بتشكيل الحكومة، تعكس عودة (للحرس القديم) بإعادة الشخوص التي اختبرها الشعب الأردني عبر السنوات الماضية.

وتالياً نص البيان:

توقفت اللجنة المركزية للحزب في دورتها العادية التي عقدتها يوم الخميس 24/5/2012 أمام المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والمتمثلة بالتغيير الحكومي وقضية الحراك الشعبي. على صعيد التغيير الحكومي:

رأت اللجنة المركزية أن هذا التغيير المتكرر والسريع للحكومات هو تجلي واضح لأزمة عميقة يعيشها الحكم، في ظل غياب التوافق بين مكوناته حول عملية الإصلاح وكيفية التعامل مع مطالب الإصلاح المستمرة منذ بداية الحراك الشعبي، وآلية التعامل مع الحراك سواءً كان لجهة الاستجابة لمطالبه، أو احتواءه وإعادة الأمور الى ما كانت عليه، وأيضاً عدم الاتفاق على خطة واضحة للتعامل مع ملف الفساد.

وحددت اللجنة المركزية بأن جوهر المشكلة يكمن في آلية تشكيل الحكومات، هذه الآلية بقدر ما كانت سبباً في الأزمة، فإنها كانت كذلك نتيجة للأزمة في الوقت نفسه، بسبب تدني وضعف البنية المؤسسية للدولة، وغياب المعايير العلمية والدقيقة في اختيار الوزراء، وتدني مستوى الأداء الحكومي، وتحول الحكومات من أداة لحل الأزمات التي تعيشها البلاد إلى جزءاً من الأزمة.

واعتبرت اللجنة المركزية أن حكومة عون الخصاونة كانت أعجز من أن تخوض معركة امتلاك الولاية العامة ليس بسبب استنفار كل مكونات الحكم ضدها فقط، بل بسبب تركيبتها الضعيفة، واستمرارها بذات النهج الاقتصادي، والفشل في التصدي لملفات الفساد، وتجاهل نتائج ومخرجات لجنة الحوار الوطني، وتعاملها السلبي مع الحراك ومحاولتها احتواءه وتجاوز مطالبه.

ورأت اللجنة المركزية أن تكليف فايز الطراونة بتشكيل الحكومة، تعكس عودةً (للحرس القديم) بإعادة الشخوص التي اختبرها الشعب الأردني عبر السنوات الماضية، ولكنها فشلت في تحقيق أي تقدم على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن هذا التكليف يعكس التوجه الواضح لدى مكونات الحكم لطي ملف الإصلاح.

وأضافت اللجنة المركزية أنه وانطلاقاً من الطبيعة الطبقية لحكومة الطروانة ، ومن طبيعة المهمة المكلفة بها، فإننا نرى أن تراجعاً واضحاً في منسوب الحريات العامة وانتكاسة في عملية الإصلاح ستشهدها البلاد، ونتيجة أيضاً لرضوخ الحكومة لإملاءات واشتراطات المؤسسات المالية الدولية وتحميل المواطنين أعباء الأزمة المالية والاقتصادية، سنشهد تعمقاً للأزمة الاقتصادية من خلال توجه الحكومة لرفع أسعار الكهرباء
والمحروقات، تحت ذريعة (إيصال الدعم إلى مستحقيه) ما يعني هذا ارتفاعاً هائلاً في الأسعار، وفقراً وبؤساً ومعاناة شديدة للمواطنين، وهذا سيؤدي الى تفجر حالة الاحتقان التي يعيشها المجتمع.

واستدركت اللجنة المركزية أنه وعلى جانب آخر من الأزمة فقد ساهم مجلس النواب في تعميق الأزمة على المستوى الوطني بالتناغم مع الحكومات السابقة على حساب المطالب الشعبية، وعلى حساب دوره الحقيقي في التشريع والرقابة والمحاسبة، والانحياز لقوى الشد العكسي التي تعمل وتخطط لعرقلة وضرب قوى الإصلاح، وقطع الطريق على أية خطوة باتجاه الإصلاح الحقيقي، وانغمس بالبحث عن المكاسب الشخصية، وإغلاق ملفات الفساد وتبرئة الفاسدين، وعليه ستكون صورة المجلس وأداءه أكثر سوءً مع حكومة فايز الطروانة في ظل التوجهات التي تحملها والدور المطلوب منها بطي ملف الإصلاح وإغلاق ملفات الفساد، الأمر الذي يفضي بنا الى عدم الرهان على هذا المجلس الذي يعكس أحد أوجه الأزمة العميقة التي يعيشها الحكم، وغير مؤتمن على مناقشة قوانين الإصلاح.

وعلى صعيد الحراك الشعبي:

رأت اللجنة المركزية أن استمرار الأزمة وسبل مواجهتها يفرض على عاتق قوى الحراك من أحزاب ونقابات وحركات ونشطاء، مسؤولية رئيسة وكبيرة للدفع لاستمرار الحراك الشعبي وتحديد أهدافه وشعاراته واختيار أشكال التعبير السلمي الملائم، كي تبقى قضية الإصلاح قائمة، للوصول الى تشكيل حكومة توافق وطني تستجيب لمطالب الشعب بالشروع بإصلاح حقيقي، حكومة تحمل على عاتقها تنفيذ برنامج وطني انتقالي يشمل استكمال التعديلات الدستورية لتكريس مبدأ (الشعب مصدر السلطات)، وإقرار قوانين ديمقراطية للأحزاب والإعلام والجمعيات، وقانون انتخاب ديمقراطي يعتمد مبدأ التمثيل النسبي والقائمة الوطنية، وإنهاء سياسة التبعية والارتهان للمؤسسات الدولية من خلال انتهاج سياسة اقتصادية وطنية تعتمد على الذات، ومكافحة الفساد، واسترداد أموال الشعب، وتحسين إيرادات الخزينة بإلغاء القانون المؤقت لضريبة الدخل الذي خفض مساهمة البنوك وكبار التجار في ايرادات الدولة، واعتماد سياسة ضريبية تصاعدية وفقا للمادة 111 من الدستور الأردني.

وأكدت اللجنة المركزية على أولوية انخراط الحزب الكامل في أشكال الحراك القائم، والسعي لتوحيده وتفعيله، والمشاركة في كل النضالات القطاعية المطلبية والعمالية والمهنية والشبابية، وربطها بالنضال الوطني العام.

ووجهت اللجنة المركزية في نهاية اجتماعها التحية لعمال الوطن الذين ينهضون للدفاع عن مصالحهم وعن قضايا الوطن في وجه كل قوى الاستغلال والاستعباد.
وتوجهت بالتحية لكل الرفاق والأصدقاء في النقابات المهنية الذين عملوا على تكريس حضور وصورة الحزب في الانتخابات النقابية، والذين كان هدفهم الرئيسي هو وحدة الجسم النقابي والحفاظ على الدور المهني والوطني للنقابات.
ووجهت التحية أيضاً للاسرى الأبطال داخل المعتقلات الصهيونية الذين خاضوا معركة النصر أو الموت بأمعائهم الخاوية ضد جلاديهم، والذين سطروا ملحمة جديدة في التاريخ النضالي للحركة الأسيرة ونضال الشعب العربي الفلسطيني من أجل الحرية والعودة وتقرير المصير.





  • 1 اكاديمي جرش 26-05-2012 | 06:49 PM

    اول مره بنسمع بهيك حزب.

  • 2 الى 1 26-05-2012 | 07:02 PM

    هذا الحزب هو الذراع الاردني للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

  • 3 شو المشكله 26-05-2012 | 07:09 PM

    . أين هي المشكله ؟

  • 4 الدين الاسلامى سمح حتى 4 26-05-2012 | 07:12 PM

    الشرع الاسلامى أعطاه الحق حتى 4 مرات. مثل الزواج من 4 نساء. أين المشكله

  • 5 سياسي 26-05-2012 | 11:23 PM

    وجودكم دليل ازمة هوية !

  • 6 مجدي ابوهاني 26-05-2012 | 11:27 PM

    مين "الوحدة الشعبية"؟
    مين اللجنة المركزية؟ مافي اي اسم عضو او ناطق رسمي او او او. شكلة حزب سري

  • 7 مراقب 27-05-2012 | 12:33 AM

    تحية للرفاق في الوحدة الشعبية ..

  • 8 اربد 27-05-2012 | 12:43 PM

    صف الكاتب الأميركي ديفد إغناتيوس الشرق الأوسط بأنه يشبه في بعض الأحيان سلسلة من المتفجرات الموصولة بسلك كي تنفجر في وقت واحد، وقال إن هذا الوصف يبدو صحيحا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بسوريا وجيرانها، في ظل ما أسماه بتفاقم الأزمة في البلاد.

    وأشار الكاتب إلى ما أسماه عدم الاستقرار السياسي بكل من العراق والأردن ولبنان مع دخول ما وصفها بالانتفاضة العربية عامها الثاني، ومضيفا أنه يبدو أن تركيا وحدها تشهد نوعا من الاستقرار الحقيقي، في ظل القوة التي تتمتع بها البلاد سواء على مستوى الاقتصاد أو الجيش أو القيادة السياسية.







    فشل الخطة


    كما أشار الكاتب إلى الأزمات التي تشهدها دول جوار سوريا، وهي كل من العراق والأردن ولبنان، موضحا أن البيت الأبيض يفضل تسوية للأزمة في العراق والحفاظ على استقرار البلاد بعيدا عن حرب أهلية في وقت تشهد فيه سوريا حربا من هذا النوع.

    وبشأن لبنان، قال الكاتب إن البلاد تشهد أكثر الأوضاع حساسية بالنسبة إلى الأزمة السورية، وذلك في ظل اتخاذ اللاجئين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد من المناطق في شمالي شرقي لبنان ملاذا لهم، مما يثير حفيظة مؤيدي الأسد في البلاد، ويجعلهم يقومون بعمليات انتقامية.

    وقال الكاتب إنه كلما طال أمد الصراع في سوريا، أنذر بانفجار المنطقة برمتها، وذلك في ظل امتداد بعض كبريات القبائل السنية المناوئة لنظام الأسد كقبيلتي الشمري والدليمي في مناطق عبر غربي العراق إلى الأردن إلى سوريا.

    وبينما نسب الكاتب إلى بعض المحللين قولهم إن تلك القبائل أقسمت اليمين بدمائها ضد الأسد، أضاف أنه إذا صح رأي المحللين فإن مرحلة جديدة مما سماها الحرب السورية تكون قد بدأت.

    من جانبها أشارت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية في تحليل لها إلى تطاير شرر الأزمة السورية إلى لبنان، وإلى أن ما سمتها الانتفاضة السورية أدت إلى انقسام اللبنانيين بين مؤيد ومعارض، موضحة أن ثمة استقطابات سياسية وطائفية في لبنان، وذلك من ضمن تداعيات الأزمة السورية.

    وأضافت أن الأزمة في سوريا تنذر بانفجار الأوضاع في لبنان، ومشيرة إلى التوترات والأحداث التي شهدها لبنان قبل أيام قليلة.

  • 9 التعليقات 27-05-2012 | 01:23 PM

    التعليقات من واحد الى خمسة هي جهة واحدة هدفها زرع الفتنة بين ابناء الشعب ، ومحاربة اي مطالب بحقوق المواطنين

  • 10 تاجر في وسط البلد 27-05-2012 | 01:26 PM

    تمااااااااااااااااام احسن خبر اسمعتو يعني لو الحكومه تلغي الدعم عن كل شي بيكون احسن خلينا نرتاح


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :