عمون - تنفذ نقابة الأطباء البيطريين الأحد إضراب منتسبيها العاملين في القطاع العام ولمدة اسبوع يليه تقديم الاستقالات الجماعية اذا لم تستجب الحكومة لمطالبها العادلة .

وأكد الدكتور نبيل اللوباني نقيب الأطباء البيطريين في تقرير صحفي بأن هذا الإضراب وهو الأول في تاريخ النقابة منذ انشائها عام 1972 كان اضطرارياً بعد أن سدت الحكومة جميع أبوابها أمام مطالبهم المهنية .

وينفذ الإضراب اليوم مئات من الأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام والموزعين على عدة وزارات ومؤسسات حكومية رئيسية منها : وزارة الزراعة ووزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء وأمانة عمان الكبرى والبلديات .

وكان مجلس النقابة في نهاية الأسبوع الماضي قد جدد دعوته للإضراب والإستقالات الجماعية لأعضائها العاملين في القطاع العام إعتباراً من 27 من شهر أيار الحالي بعد تجاهل حكومة الطراونة لمطالبها

وأكد مجلس النقابة في إجتماعه الطارئ هذا بأن الإضراب لمدة إسبوع ويليه تقديم الإستقالات الجماعية ما لم يتم تحقيق مطالب الأطباء البيطريين العاملين في هذا القطاع الهام والحيوي .

من جانبه أكد الدكتور اللوباني بأن الإجراءات التصعيدية هذه هي إضطرارية حيث كانت النقابة قد علّقت إجراءاتها التصعيدية عند تشكيل الحكومة الجديدة لإعطائها فرصة لدراسة مطالب النقابة التي قدمت في مذكرات سابقة ولاحقة .

وذكر النقيب اللوباني أن المذكرات المقدمة إلى الحكومة تضمنت عدة مطالب منها رفع العلاوة الفنية للأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام إلى 160% وإقرار علاوة بدل العدوى بنسبة 50% من الراتب الأساسي ، وإقرار علاوة بدل التفرغ للأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام بنسبة 35% من إجمالي الراتب .

وشدد الدكتور اللوباني على أهمية الطبيب البيطري ودوره الحيوي في المحافظة على صحة الإنسان وحمايته من الأمراض المشتركة وتحقيق الأمن الغذائي وكذلك حماية الأطفال من الأمراض الوبائية وما تقدمه مهنة الطب البيطري من أمصال ومطاعيم حيث أن المسؤولين عنها ومنذ عام 1964 هم أطباء بيطريون أُسوةً بالدول المتقدمة .

ووصف نقيب الأطباء البيطريين الردود التي جاءت من الحكومة كانت مجحفه بحق مهنة الطب البيطري وإنتقاصا من حقوق العاملين في هذه المهنة الرئيسية وإلإستراتيجية ، لا سيما تعرض الكثير منهم إلى أمراض مشتركة بين الإنسان والحيوان منها الحمى المالطية التي أصابت حوالي 46 طبيب بيطري من أعضاء النقابة .