جامعة عمان الأهلية تعتمد حلول "إي ليرمنت" لتطوير التعليم الإلكتروني
26-05-2012 02:51 PM
عمون - في خطوة ريادية تهدف إلى أتمتة وتطوير المناهج الأكاديمية، وقعت جامعة عمان الأهلية اتفاقية تعاون مع شركة "إي ليرمنت" eLearment، تتولى بموجبها الشركة العربية الرائدة في تطوير نظم وحلول التعليم الالكتروني، مهمة تطوير عناصر تعليمية بصيغ إلكترونية تفاعلية في جميع التخصصات.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صادق حامد مع المدير التنفيذي لشركة إي ليرمنت أشرف نيروخ، إلى توظيف تقنيات eLearment الحديثة وإدراج أدواتها التفاعلية بطريقة جديدة ومبتكرة تلبي تطلعات المؤسسة الأكاديمية في مساعدة الطلبة على فهم وإدراك المناهج الجامعية وتشرب مفاهيمها بأساليب علمية تدعمها الوسائط المتعددة والعروض التقديمية.
وفي معرض تعليقه، قال الأستاذ الدكتور صادق حامد " تأتي هذه الخطوة في اطار تفعيل دور المركز الوحيد من نوعه في الأردن مركز الدكتور أحمد الحوراني للتعلم الالكتروني في الجامعة في العملية التعليمية التعلمية وفي كافة التخصصات ونحن في الجامعة نحرص على مواكبة المتطلبات والمستجدات العصرية بإقتناء أفضل التقنيات الحديثة وإدراجها ضمن منظومة تعليمنا الأكاديمية للنهوض بها وبأساليبها، وهو ما تمثل باختيارنا وكأول جامعة عربية لشركة "إي ليرمنت" eLearment التي تميزت بقوة وتكامل أدواتها التفاعلية، فضلاً عن سلاسة وسهولة إستخدامها وقدرتها على تحديد مستويات الطلبة وإقتراح شروحات ذات صلة تضمن لهم فهم المواد وترسيخ مفاهيمها على نحو أوضح وأعمق وذلك من خلال التعاون المباشر مع أعضاء هيئة التدريس المتميزين في الجامعة".
وأضاف رئيس الجامعة: "تميزت أنظمة eLearment بقدرتها على محاكاة رؤيتنا في تطوير الأساليب الأكاديمية وإثرائها بحلول عملية تضفي على المساقات الجامعية طابعاً يعكس أوجه التقدم والمدنية التي نعيشها في القرن الواحد والعشرين".
من جانبه، أشاد نيروخ بإبرام هذه الإتفاقية مع جامعة عمان الأهلية، قائلاً: "نرحب بتوقيع هذه الإتفاقية مع جامعة أردنية بحجم جامعة عمان الأهلية، ونتطلع لإعتماده قريباً في مختلف جامعات ومدارس المملكة، خاصة وأنه جاء منفرداً بأدوات تفاعلية أكثر ذكاءً وقدرة على تقييم الطلبة ومعرفة إحتياجاتهم".
وأضاف نيروخ: "نجحنا بتكريس قدراتنا البرمجية وخبرتنا الميدانية من أجل إحداث تغيير ودمج الإستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة مع الأنظمة التعليمية الخلاقة في إطار المؤسسات التعليمية المختلفة، سيما وأن العناصر التعليمية الالكترونية التفاعلية يمكنها التوافق مع كافة أنظمة التعليم الالكتروني المتوفرة لدى الجامعات والمدارس".
كما أشار نيروخ إلى إمكانية تحكم العميل بالتعديل والتطوير المباشر على المواد الإلكترونية التفاعلية إذا تطلب الأمر، وهي خاصية فريدة لا تتوفر في النظم المشابهة. كما يتميز النظام بخاصية التقييم التي تتمثل بتقييم معلومات الطالب في مادة معينة وعلى أساسه يتم إظهار المستوى الذي يجب على الطالب البدء منه، وهي خطوة تمكن الطلبة من معرفة مستوياتهم وتساعدهم على الإطلاع على ما يحتاجون إليه من معلومات.
وتوقع نيروخ أن يحدث النظام الجديد نقلة نوعية في مفاهيم وأساليب التعليم الحديث، لا سيما وأنه يتمتع بسمات فريدة وخصائص جديدة من شأنها أن تلبي إحتياجات البيئة التعليمية وأن تثري أجوائها بمزيد من التفاعلية.