facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




63 عاماً على رحيل شاعر الأمكنة والمهمشين "عرار"


26-05-2012 01:34 PM

عمون - قال وزير الثقافة الدكتور صلاح جرار إن عرار شاعر الأردن الكبير، يبقى رمزاً إبداعياً وقامة ثقافية يزداد ألقها مع مرور الأيام، فلقد كان من الشعراء العرب الرواد في تجديد الشعر، والقفز على المألوف في الشكل والمضامين.

وأضاف الوزير في ذكرى مرور 63 عاماً على وفاة شاعر الأمكنة والمهمشين, مصطفى وهبي التل: ان شاعرنا الكبير نشأ في بيئة تعج بأغاني الحصادين، وطقوس الشعر وحكايات الجدات الموغلات بالحكمة ، ففي 25/5/1899 ولد (عرار) ليكون عهده مع الشعر والإبداع عهدا لحياة مختلفة ، مفتوحة على المغايرة والصعلكة المفطورة على الوطنية والمحبة ، ليكون قامة باقية كتّل اربد وذكراه تمتد بامتداد الزمن اللانهائي.

وبَّين الدكتور جرار أن عرار كان شاعراً مثقفاً، امتاز شعره بالسلاسة والبحث عن شخصية مختلفة، وحملت كثير من أشعاره استشرافات مستقبلية ثبتت صحتها فيما بعد، كما حدث بتنبئه بنكبة ال48 ، وتواصل مع عدد من معاصريه من الشعراء أمثال إبراهيم ناجي ، أحمد الصافي النجفي و إبراهيم طوقان و عبد الكريم الكرمي، والشيخ فؤاد الخطيب ، وشارك في سجالات الشعراء في ديوان الملك عبد الله الأول.

وأكد وزير الثقافة أن الوزارة قامت بإعادة نشر ديوان عرار « عشيات وادي اليابس « ضمن مشروع مكتبة الأسرة حيث صدر في (5000) نسخة وزعت في محافظات ومدن وبلدات المملكة، كما تقوم الوزارة على متحف « بيت عرار « في إربد، وتقوم أيضاً بتقديم الدعم لمهرجان شعري سنوي يقام باسم الشاعر الكبير وتعقد فعالياته في بيت عرار، وستبقى الوزارة تؤكد حضور هذا المبدع الكبير من خلال أنشطتها المختلفة.
وقال جرار لقد توفي عرار في يوم عماني داكن ، حيث توفي قبل يوم واحد من ذكرى يوم مولده، كان ذلك في مستشفى عمان الحكومي يوم الثلاثاء 24/5/1949 م ، لتحزن مياه السيل وتغرورق رأس العين بالدمع ، ولتتجمع الأماكن التي أحبها لا لتودعه بل لتخلد ذكراه إلى الأبد.

يــا أردنيات إن أوديت مغتـــربا
فانســــجنها بأبي أنتنّ أكفانــــي
وقلن للصّحب : واروا بعض أعظمه
في تــلّ إربد أو في ســفح شيــحان
قــالوا : قضى ومضى وهبي لطيته
تـغمـدت روحه رحمات رحــمان
عـسـى وعـلّ به يـوما مـكحــــلة
تمـرّ تتـلو عليــه حـزب قـــرآن

بداية حياته
ولد في مدينة إربد شمال شرق الأردن. انضم للمدرسة الابتدائية في مدينة إربد، ثم سافر إلى دمشق عام 1912 م. نفي إلى حلب حيث أكمل دراسته الثانوية من المدرسة السلطانية في حلب.

درس القانون في أواخر العشرينات، واجتاز فحص وزارة العدلية ليحصل على إجازة المحاماة عام 1930 م. أتقن التركية وتعلم الفرنسية والفارسية.

حياته العملية
عين مصطفى وهبي التل مدرسا في الكرك، ثم حاكما إداريا في الأردن (وادي السير والزرقاء والشوبك). أصبح بعدها مدع عام السلط ثم عين رئيس تشريفات في الديوان العالي. ليصبح بعدها متصرف للبلقاء لمدة أربعة أشهر. إلا أنه عزل واقتيد إلى سجن المحطة في عمان. وبعد خروجه من السجن عمل بالمحاماة .


كتاباته

ترك الشاعر العديد من الأثار النثرية إلى جانب ديوانه الشعري.

عشيات واد اليابس : وهو ديوانه الشعري. تكلم فيه عن أحوال المجتمع والناس وهمومهم
بالرفاه والبنين -طلال- مشترك مع خليل نصر.
الأئمة في قريش.
أوراق عرار السياسية.
ترجمة رباعيات عمر الخيام.

دفنه
في 18 يوليو 1988 تبرعت شقيقاته (شهيرة، سعاد، منيفة، يسرى، عفاف) ببيت العائلة في جنوب تل إربد ليصبح وقفا لضريحه ونقل رفاته من مقبرة في شمال إربد إلى البيت في 31 مارس 1989.





  • 1 بني حسن 26-05-2012 | 03:22 PM

    للّه قومي كيف عكّر صفوَهم
    طيشُ الشيوخ وخفّة الشّبان

    وتسوّلُ المتزعّمين حقوقَهم
    من زمرة «الأُذّان والغِلمان»

    وتظاهرُ المتصدّرين لبيعهم
    - لا عن تقىً - بحماية الأديان

    يا ربِّ، إنْ بلفورُ أنفذ وعدَهُ
    كم مسلمٍ يبقى وكم نصراني؟

    وكيان مسجد قريتي من ذا الذي
    يُبقي عليه إذا أُزيل كياني؟

    وكنيسةُ العذراء أين مكانها
    سيكون إن بُعِث اليهودُ مكاني؟


    رحمك الله يا عاشقا جمعت الاردن وفلسطين والشام بشعرك

  • 2 محمد الحجايا 26-05-2012 | 03:22 PM



    وكل الشعب :هبر"

    غربة زمان عز فيه.... الصدق
    غربة زمان عز فيه.... الوفاء
    غربة زمان عز فيه..... الرجوله

    غربة زمان صال وجال فيه ال111 واشباههم من اشباه الرجال ولا الرجال,,,




  • 3 محمد الحجايا 26-05-2012 | 03:22 PM

    اه يا عرار
    لو تعلم ماذا بقي لنا بعدك فكل المسؤولون "المعي العام"

  • 4 الاردن 26-05-2012 | 03:34 PM

    شاعر

  • 5 وضاح البطوش 26-05-2012 | 05:13 PM

    شكرا على الملاحظه
    ....................................
    المحرر

  • 6 حموري 26-05-2012 | 10:17 PM

    الكل زط لا فرق بينهم ... تنفى الفوارق بين الجار والجار . تلك هي الحياة التي كان ينشدها عرار ( المساواة ) للاردنيين واهل بلاد الشام كافة .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :