صـرخة الانتحار !حسين الرواشدة
26-05-2012 05:10 AM
لا يمكن لأحد أن يقبل “الانتحار” أو ان يبرره ويدعو اليه، هذه مسألة محسومة دينياً وانسانياً، لكن لا يجوز لأحد - ايضاً - ان يقفز فوق الأسباب التي دفعت البعض الى الإقدام على الانتحار، واذا كان من المؤسف أننا غالبا ما نتوجه نحو ادانة هذا الفعل المنكر فإن الأجدى ان نسأل: لماذا ينتحرون؟ ومن هو الذي “قصر” نحوهم وزيّن لهم هذا المخرج؟ أليست صرخة “الانتحار” هي اقصى صرخة احتجاج يمكن ان نسمعها في مجتمعنا؟
|
ارجو من حكومة العراب ان تشيد برج مرتفع للدين يردون الانتحار
ودفع رسوم من قبل للدي يريد الانتحار
فتصيب الحكومة عصفورين الاول تقليل البطالة الثاني تخفيف عجز الموازنة ارجو النشر
يا أستاذ حسين تحية إلك ولكن المسؤولين في أماكن عملنا زهقوا حياتنا
الواحد منهم متكبر ومتعجرف كأنوا ما حدا بفهم غيرو
إذا ناقشتو بموضوع معين بحط عليك وبقرفك حياتك
المشكلة إنوا نفسية المسؤول محمضة
شكراً
السبب خصحصة الشركات الوطنيه يا استاذ حسين الاجنبي بلش يرووح بالموظفيين واصبح الموظف الذي لا يطاله الفصل من هذه الشركات يقوم بعمل من تم الاستغناء عنهم واذا لم يعمل بما يوكل اليه من مهام اضافيه فعليه ان يبحث عن عمل اخر والي عاجبه عاجبه والي مو عاجبه يبلط البحر قال الحكومه بتقول انه الخصخصه تزيد من فرص العمل هذا بالحلم تعال شوف شركة الاتصالات الاردنيه كم موظف تم الاستغناء عنه بشكل مبرمج والحبل جرار وعلى السكين يا بطيخ
مساكين الذين ينتحرون ان الفقر كفر الذي لا يجد لقمة لاولاده ماذا يفعل انا لا اشجع على الانتحار فقط اقول كلمة لكل اغنياء هذا البلد ساعدوا حتى يساعدكم الله والذي لا يهتم لهؤلاء فلتذهب كل امواله هباء منثورا بإذن الله
شكرا استاذ حسين على مقالك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة