لا يمكن ان تنهض السياحة في في اي مكان دون ان تكون هناك سياحة داخلية نشطه تسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي وتدعم ميزان المدفوعات بالحد من التوجه للسياحة الخارجية, واعتقد ان المعادلة الصحيحة تقول “عندما تفشل سياحة الداخل فهذا يعني أن السياحة في الخارج ذات تنافسية عالية” والتنافسية اعني بها “الجودة الأعلى المصحوبة بالسعر الموازي أو السعر الأقل”.
وهذا لا يتم الا بعملية نقد ذاتي تهدف الى تقييم المرحله واجراء تغيير في عقلية ادارة القطاعين العام و الخاص السياحي تتوائم مع المرحلة ومتطلباتها ومستجداتها ومستحقاتها وتحدياتها وتعزيز الشراكة بينهما بشكل فاعل يخدم عملية التنمية المستدامة التي تعود على المواطنين بالنفع العام.
فالمتتبع لمسيرة السياحة الداخلية يلمس عزوف الاردنيين عن الانخراط في برامج سياحية داخلية والذي يعود لجملة من الاسباب ادت الى نشاط سياحي داخلي ضعيف منها ما يرتبط بموسم الصيف الذي يتزامن مع اشغال معظم الفنادق السياحية في العقبة والبحر الميت بسياح اجانب.
وارتفاع تكلفة المبيت في فنادق الخمس نجوم عند مقارنتها بمثيلتها في اي من المناطق السياحيةبالبلاد المجاورة التي تعمد المكاتب الى تنظيمها ضمن تصنيف السياحة الصادرة.
اضافه الى ان المواطن يشكو غياب الترفيه في المناطق السياحة مثل العقبة والبتراء والبحر الميت بحيث تقتصر جميع النشاطات على نشاطات فندقية فقط والتي تنتهي في معظم الايام قبل الساعة الحادية عشرة مما يجعل حياة الليلالتي ينشدها السائح غائبة عن السياحة الداخلية، على خلاف ما تنظمه الفنادق في المناطق الاخرى من برامج تستضيف العازفين والمغنين والفرقلساعات متاخرة .
.علما ان أجور الاقامة لليلة واحدة في المنشآت السياحية الخدمية في المملكة »المتمثلة اساسا بالفنادق« تعتبر عالية جدا, تكاد تعادل اربعة ايام في شرم الشيخ في فندق خمس نجوم.
ونحن نعلم محدودية السياحة البحرية في الاردن على سبيل المثال , حيث الشواطئ محدودة في المملكة »العقبة والبحر الميت« مقام عليها فنادق ومنشآت سياحية وغير متاح من مساحاتها الى المواطن سوى القليل, والدخول الى تلك المنشآت مُكلف للغاية بالنسبة لعائلة اردنية, ولغاية الآن لم تقدم المنشآت الفندقية الاردنية الحسم التشجيعي للسياحة الداخلية كباقي دول العالم.
اذن الامر لايقتصر فقط على ارتفاع اجور وتكاليف الخدمات في المرافق السياحية التي يديرها القطاع الخاص اليوم الذي يولي فقط اهمية للسياح من الخارج فقط, انما يتعداه ليطال اسعار الخدمات والسلع واجور النقل وكلها امور تُحد من إقبال الاردنيين على السياحة الداخلية ناهيك عن محدودية الخارطة السياحية الداخلية بالنسبة للعائلات الاردنية , وهو امر دفع الاردنيين للتفكير في التوجه الى اماكن سياحية اقل تكلفة وبجودة عالية, وهذا ما يفسر سفر الاردنيين الكثيف الى شرم الشيخ او طابا او حتى تركيا حيث يؤكدون ان تكلفتها اقل بكثير مما لو ارادت تلك العائلات الذهاب الى البحر الميت الذي يحتاج الوصول اليه 25 دقيقة من العاصمة.
وزير السياحة والاثار
وفي كل مرة يؤكد وزير السياحة والاثار على ان المواطن الأردني موضع اهتمام مباشر وهو محور التنمية السياحية ومرتكز مهم للسياحة، حيث ان السياحة تلعب دورا مهما في تنمية المجتمعات المحلية والاستفادة المباشرة منها، وكان السيد الوزير حريصا على ضرورة الخروج بآليات واضحة هادفة لدعم السياحة الداخلية لتتم استفادة المواطنين كافة من ثمار السياحة، فتم عقد ورش دعوة كافة المختصين كثر من مرة من وكلاء سياحة وسفر وفنادق ونقل ومطاعم وأدلاء وتحف شرقيةحتى الشرطه السياحية والمهتمين بالقطاع السياحي ،الى طاوله الحوار والوصول الى قرارات وتوصيات تصب كلها بمصلحةالقطاع و لبلورة برامج سياحية هادفة تشتمل على تشريعات تشمل رسوم زيارات المواقع وكذلك عملية النقل من والى ووجبات طعام بمتناول اليد، وتعزيز هذه البرامج ببرامج ثقافية أردنية وطنية من مهرجانات مشكله ومتنوعه في مواقع عدة لتكون هذه البرامج مرغبه وجاذبة للمواطنين من حيث التنوع، وتم الاتفاق على أن يتم وضع الآلية الفورية ليتم البدء في هذه الحملات الداعمة لتنشيط السياحة الداخليه
تشريعات وبرامج جديدة
وادود ان الفت ان وزارة السياحة عمدت على التركيز في اتجاه تنشيط السياحة الداخلية عبر تشريعات ونظم جديدة و نشر الوعي السياحي لدى المواطنين
بهدف إتاحة المجال أمام المواطنين المقيمبين باستغلال أوقات المناسبات والعطل وفترات الشتاء والربيع والصيف.. وبهدف تنشيط السياحة الداخلية ودعم البرامج السياحية الهادفة لإتاحة الفرصة والمجال للمواطنين الأردنيين بالاستمتاع بما حباه الله الأردن من مقومات أثرية وسياحية وطبيعية وحضارية ودينية وعناصر جذب سياحية ومنتجات سياحية تجمع بين سياحة التاريخ والآثار، وسياحة الاستجمام، وسياحة المغامرات، والسياحة الدينية، والسياحة العائلية، والسياحة البيئية. وحثت الشركات ومكاتب السياحة على تقديم عروض لتنظيم رحلات سياحة داخلية الى مناطق مختلفة من المملكة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار،حيث لاقت تجاوبا كبيرا،..... لكن ظلت اقل من المستوى المطلوبالا انها خطوات رائده مما حدا بالمعنيين بالسياحة للعمل للتجاوب مع متطلبات المرحلة ونداء الوزارة باعادةتقييم الوضع ودراسة العروض الجاذبة والمناسبة والقيام بحملات اعلانية واعلامية مكثفة في الأعياد والعطل المختلفة.
وقد أدى ذلك النشاط الى قيام عدد من أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية الى الإعلان عن تخفيضات كبيرة على أسعار المبيت في الفنادق ورسوم دخول المنتجعات، وشملت التخفيضات تناول الطعام واستخدام وسائل الترفيه المختلفة.
سياحتنا تواجهتنافسا وتحد
وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذتها و تبذلها وزارة السياحة والآثارلتشجيع المواطنين على السياحة الداخلية وفي مواجهة حمى التنافس السياحي مع بعض الدول العربية التي يتم تنظيم رحلات سياحية إليها بأسعار محروقة.
إلا ان السياحة الداخلية ما زالت تحتاج الى تضافر كافة الجهود من أجل إنعاشها واستقطاب الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين ينتظرون من القائمين على الترويج لهذه السياحة عروضا وامتيازات تثنيهم عن اللجوء للسياحة الخارجية.
السياحه جهد عملي منظم
وبما ان السياحة جهد عملي منظم فهي ليست مسؤوليه جهةدون الاخرى فهناك مسؤولية وواجب وطنييقع على كل منا فرادى وجماعات وزارات ومؤسسات ودوائر للعمل من اجل ابرازالسياحة وليكونوا شركاء بالعمل كما هو بالمكسب فكل له دوره ومجاله كالطرق البيئة المياه الاشغال والبلديات الخ وكذلك المدرسة والجامعه والبيت في بث الوعي والتقيف السياحي
وادراكا من وزارة السياحةوالاثار تجاه كل هذا ولتجسيد دورها بالشكل الذي يليق بقدرة العاملين وحماسهم ورغبتهم في جعل السياحة هاجسسهم وهدفهم فقد قامت الوزارة بالتعاون والتنسيق مع اذرعتها و شركائها بالقطاع الخاص مبكرا بالاستعداد ا لاستقبال الصيف وضيوفه في الأردن واعادة تقييم الوضع السياحي الشامل والتفكيرجديا بتنششيط السياحة الداخلية ومواجهه التحديات الخارجية
” .ووضع استراتيجية سياحية محلية,وبرامج تشتمل على العديد من الانشطة المحفزة للعملية بتشريعات وتسهيلات للزوار و برامج تشتمل على العديد من الانشطة المحفزة للعملية بتشريعات واخرى تنظيم مهرجانات وعروض سياحية داخلية بأسعار مناسبة تستهوي المواطن ، ولو على الأقل من باب ” أعرف بلدك” .ووضع استراتيجية سياحية محلية,وبرامج تشتمل على العديد من الانشطة المحفزة للعملية بتشريعات واخرى تنظيم مهرجانات وعروض سياحية داخلية بأسعار مناسبة تستهوي الجميع وتراعي الفروقات المالية بين
تكثيف عملية التسويق للسياحة الاردنية
وقد تبنت وزارة السياحةوالاثار من خلال برنامج تسويقي ترويجي هادف شمل العديد من الدول الخليجيةوالعربية والاجنبية لتشجيع السياحة الداخلية ونقطة ارتكازها المواطن اين كلن لتشجيعه على السياحة الداخلية , بأسعار تناسب دخله أسوة ببعض الدول التي تحدد تسعيرة خاصة لمواطنيها تختلف عن تسعيرة السائح العربي أو الأجنبي .
لان السياحة الداخلية باتت مقتصرة على شريحة معينة دون أخرى، إذ لم يعد بمقدور المواطن اقتناص أي فرصة لولوج عالم هذه السياحة لارتفاع كلفها الباهظة .
بالمقابل السائح الاجنبي لا يهمه الأسعار مهما كانت لان همه ينصب على الراحة والمتعه لان الغرض من قدومه الى المملكة السياحة بغض النظر عن كلف السياحة المترتبة عليه
ويؤكد الخبراء بالسياحة أن زيادة الفجوة بين المقبوضات والنفقات، يتأتى من خلال تشجيع السياحة الداخلية، وتحويل أنظار المواطن إلى المقاصد السياحية المحلية، من دون إيثاره السفر للخارج خاصة أيام الأعياد والعطلات الرسمية، وهذا يمكن تحقيقه من خلال تقديم أسعار منافسة لأسعار المنشآت السياحية في الخارج.
وتشير الاحصائيات الصادرة العام 2011 ن الوزارة بانه بلغ الدخل السياحي خلال العام الماضي، والمحصل من السياح الذين زاروا المملكة نحو 2.64 مليون دينار، فيما بلغ إجمالي ما أنفقه الأردنيون لتغطية تكاليف سفرهم لخارج المملكة العام الماضي، ما مقداره 755,4 مليون دينار.
ويتسائل البعض عن دور هيئةتنشيط السياحة متهما ادائها بالتقصير تجاه السياحة الداخلية بينما نجحت بالشق الثاني وهي السياحة الخا رجية
الهيئة لها قوانينها وانظمتها الناظمة فهي بموجبها لا تتدخل بموضوع السياحة الداخلية فالهيئة مهمتها التروج للأردن خارج حدود المملكة وموضوع السياحة الداخلية من اختصاص وزارة السياحة,,وان كانت الهيئة تتمنى ان يكون لها دور نشط وفعال .الا ان الادوار موزعه بين القطاع العام والخاص
ونرى ان البعض كانه معني بالمكسب لابالمغرم ولا بالعمل محملا التبعية للغير وهو لم يتزحزح قيد انمله وبقي متمسكا بانظمته وتعاليمه حتىبسلوكه وممارساته علىالساحة و باسعاره حتى استطاعت عروض السياحة الخارجية التي اعلنت عنها مكاتب السياحة والسفر الاخرى
ان تنافس العروض الداخلية لرحلات داخل المملكة حيث تفوقت العروض الخارجية على العروض الداخلية من عدة نواح تضمنت الاسعار والبرامج الترفيهية وتعدد البدائل والخيارات. بالرغممن كل الظروف
من هنا تجد الاقبال المحلي على الرحلات الخارجية قد تفوق بشكل كبير على الرحلات الداخلية.
والتي استوجبت وضع خطط تشجع على السياحة الداخلية آخذين بعين الاعتبارمجمل الاسباب التي ادت لتراجع السياحة الداخلية، لان الكثير من المواطنين وجدوا وجهة سياحية خارجية بكلفة أقل .حيث تركيا ولبنان وشرم الشيخ وغيرها بالرغم من الظروف التي تحيط بها
وبحسب ارقام صادرة عن جمعية وكلاء السياحة والسفر يصل العدد الاجمالي لمكاتب السياحة والسفر في الاردن لغاية الآن إلى “800″ مكتب منها “40″ بالمائة فقط خارج حدود العاصمة و”60″ بالمائة داخل العاصمة .
وتصل عدد المكاتب المعنية بتنظيم رحلات السياحة الخارجية ضمن ما يسمى بالسياحة الصادرة الى ” 35″ مكتباً في حين عدد المكاتب التي تنظم رحلات السياحة الداخلية ” 800″ مكتبً أي ان جميع المكاتب الموجودة يحق لها أن تعمل في السياحة المحلية ، ويصل عدد المكاتب المعنية بالسياحة الوافدة ” 480″ مكتباً
تطوير البنى التحتـــــــــه
ولما كان الاردن يتمتع بمزايا عديدة تجعله نقطة جذب واستقطاب سياح من انحاء العالم لان الله قدحبا الاردن بمقومات سياحية كامله ومتنوعه ترفيهية وسياحيةواثرية وعلاجية ودينية ورياضية الخ و مناخا متنوعا وتضاريس وبيئة مضافا اليها نعمه الامن والامان واصاله الشعب وحبه للضيف وكرمه اضافة لنعمه الأمن والامان والاستقرار عماد العملية السياحية فيه.
فان وزارةالسياحةوالاثار الجهه المعنية بالسياحة قدعملت على تطوير البنى التحتيةبما يتوائم مع الحاجة في المواقع السياحية والاثرية ، من خلال استراتيجيتها المتطورة بما يتوائم مع المرحلة ومعطياتها ومستجداتها وتحدياتها ومتطلباتها واطلاق الاستراتيجية الوطنية للسياحة الجديدة للاعوام 2011- 2015 والتي تم اعدادها من قبل القطاعين العام والخاص، حيث تم من خلالها وضع العديد من الاهداف التي يجب على قطاع السياحة تحقيقها ومعالجتها بشكل سليم ، بحيث تكون امتدادا للاستراتيجية الوطنية 2004- 2010.
فالمملكة تزخر بالمواقع الساحية والاثرية والمحميات الطبيعية النادرة كضانا والموجب وعجلون والأزرق المائية، وفضلا عن ما تتمتع به مملكتنا الحبيبة من طبيعة خلابة ومتنوعة تشكل عناصر جذب سياحي فريدة في نوعها بين دول العالم، مثل البحر الميت والعقبة والبترا وجرش وام قيس وطبقة فحل والمغطس ونهر الاردن واليرموك ومقامات واضرحة الشهداء والكنائس والمعابد وحمامات ماعين وحمامات عفرا والحمة الأردنية وغيرها.
.
قرارات حكومـــــــــــيه
وقد استجابت الحكومة مؤخرا لتوصيات وقرارات الوزارة باجراءت عدة استعدادا لاستقبال السياحة ومن هذه الاجراءات تنظيم عملية استقبال ودخول الزوار العرب الى الاردن من دون معيقات، بالاضافة الى السماح بدخول الخادمات كمرافقات، كما تم تخفيض رسوم دخول المواقع الاثرية واجراءات اخرى .
كما قامت هيئة تنشيط السياحة بإطلاق حملات اعلانية موسعة على القنوات الفضائية تستهدف تلك الحملات السائح الخليجي، وعقد مؤتمرات وورشات عمل خارجية لاستقطاب السياح والترويج للمهرجانات الاردنية كمهرجان ليالي القلعة ومهرجان جرش،
والتطرق للتخفيضات في مراكز التسوق مقارنة بالاسواق الخارجية وذلك لجذب الزوار والسواح وتم سد جميع الثغرات التي كانت تواجه السياحة فيما مضى كنقص عدد الغرف الفندقية.والاسعار وغيرها
كما ان اقامة المهرجانات الاردنية له دور كبير في زيادة السياحة، كما انه يعد عاملا اساسيا في تنمية جميع المناطق السياحية في الاردن بعيدا عن التركيز على العاصمة فقط، وهذا يساعد ايضا على تخفيف الازمة المرورية التي نشهدها كل عام في عمان.
وكانت وزارة السياحة والأثار قد اطلقت في بداية شهر تشرين الأول الماضي, حملة إعلانية وترويجية بالتعاون مع قطاع السياحة كانت الاولى من نوعها للتشجيع والترويج للسياحة الداخلية بعنوان «الأردن احلى» استمرت مع عطلة عيد الفطر السعيد الماضي وجاءت كخطوة اولى ضمن مجموعة خطط مستقبلية بهدف دعم وتنشيط السياحة الداخلية.
ويأتي اطلاق هذه الحملة في مرحلتها الثانية خلال الأيام المقبلة بهدف استقطاب أكبر عدد من السياح المحليين قبيل موسم الصيف والعطل والاعياد، وتشجيع مكاتب السياحة والسفر لتوفير حزم سياحية داخلية للمواطن الأردني بشكل أكبر وأوسع. فالحملة تسعى الى تعزيز وتنشيط السياحة الداخلية اضافة الى جلب الاستثمارات الكفيلة بتوفير المنتجات والبرامج السياحية التي تلبي رغبة المواطنين والسائح المحلي الذي يفضل سياحة اليوم الواحد على سياحة المبيت. كما وان الاسعار التي ستتضمنها الحملة ستكون بمتناول قدرة المواطن وتشمل كافة المواقع السياحية في المملكة وستكون أكبر وأشمل من المرحلة الأولى التي تم اطلاقها خلال العام الماضي. وستتضمن حملة الأردن أحلى 21 رامج متنوعه بين سياحة بيئية وأثرية وبحرية، وستكون أسعار الرحلات مغرية وتراعي ذوي الدخل المحدود وتناسب الفئات المستهدفة من الحملة كافة من طلاب المدارس والجامعات، بالإضافة إلى العائلات، وستكون البرامج متنوعة بين سياحة المبيت والمغامرة والتنزه، وستشمل مناطق المملكة كافة. وستستمر على مدار العام ومفتوحة للمكاتب السياحية كافة، بهدف تنشيط السياحة الداخلية بتعاون جميع الفعاليات السياحية لإنجاح الحملة، وإطلاق الحملات الإعلانية عبر وسائل الإعلام والصحف اليومية لعرض آليات وأسس هذه البرامج التي سيتم طرحها في الإعلام ليتمكن المواطنون من مشاهدتها واختيار المناسب حسب أوقاتهم وقدراتهم.
وتم تنظيم رحلات للخليج بهدف جذب السياحة الخليجية لتعزيز فرص السياحة البينية العربية وتعريف السياحة الخليجية بالمنتج السياحي الأردني وما طرأ عليه من مستجدات وإضافات عصرية تلبي متطلبات ورغبات السائح العربي والخليجي بشكل خاص.
ومن المتوقع ارتفاع أعداد السياحة العربية العام الحالي من دول الخليج والكويت بشكل خاص نظرا لتوفر جملة من الأسباب يأتي في مقدمتها العلاقة الأخوية الوطيدة التي تربط الكويت بالأردن فضلا عن توفر رحلات يومية مباشرة بين الكويت وعمان تنظمها الخطوط الملكية الاردنية والخطوط الكويتية وغيرها من الشركات.
وبعد ان اتخذت الحكومة الاردنية سلسلة من الإجراءات المتميزة والنوعية الرامية إلى جذب المزيد من السياح من الأشقاء في دول الخليج العربي على رأسها معاملة السائح الخليجي بذات معايير معاملة السائح الأردني في دخول جميع المواقع السياحية فضلا عن تخفيض ضريبة الإيواء الفندقي من16 % إلى18 %. والسماح بدخول السيارات ووالخادمات والطيور
والفنادق الاردنية اعلنت برامج اعمالها وخططها لاستقبال موسم السياحة الصيفية والخليجية الذي سيبدأ خلال شهر تموز من العام الحالي ويستمر طوال موسم الصيف.
ولاستقبال الاعداد المتزايدة من السياح العرب والاجانب خلال موسم الصيف, حيث سيتم توفير الغرف الفندقية امام الطلبات والحجوزات كاملة.توفير الغرف الفندقية امام السياح الخليجيين في موسم الصيف, فهناك العديد من الغرف الفندقية المتوفرة في جميع الفنادق خاصة العاصمة عمان..
ويبلغ عدد الغرف الفندقية في عمان وحدها يبلغ 12 الف غرفة فندقية, يشغر منها الان حوالي 9500 غرفة فندقية وهي على استعداد لاستقبال السياح من الجنسيات كافة.
ونتوقع هذا الصيف ان كون ساخنا وان يكونحصة الاردنمن ابنائنا واشقائنا بالخليج والدول العربية كبيرة
الكاتب: المستشار الاعلامي في وزارة السياحة والاثار ...