facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




حكومة تسمع وترى بالشقلوب


ايمن حياصات
22-05-2012 10:43 PM

ولأننا قد رضعنا حب العرش الهاشمي آنا كان من يتبوء كرسي العرش ، فقد كان عشق ابا الحسين أمتداداً لبني هاشم الكرام الطيبين أعز قبيلة وعشيرا، ذلكم الحب الذي نحفظه لسادة العرب من قريش ملكاً وأمير ، أحفاد عبد المطلب وحمزة والمصطفى المختار .

ولأن هذا الوطن دولة الرئيس الطراونه ، هو أجمل الأوطان في عيوننا وأروعها في قلوبنا وأعزها على ارواحنا ، ولأن هذا الوطن دولة الطراونه الأكرم نفتديه بالمهج والأرواح وليس لنا غيره وليس له غيرنا ، فأن خوفنا عليه وعلى العرش كبير وثقيل ثقل الجبال

من أجل ذلك أصارحك دولة الرئيس .. نعم اصارحك لأني قسماً احب وطني ومليكي ومن أجل ذلك ارجوك .. بل من أجل ذلك أناجيك أن تنقذ العرش والوطن من حكوماتكم ومن تجار وفاسدين وسارقين للوطن .
من حكوماتكم ومن تجار احترفوا زيادة الاسعار ، وكأن الشعب في رخاء وبذخ وعيش كريم وليس شعب يئن ، وهو بالتأكيد ليس في عبدون ودير غبار دولة الطراونه ، انه في كل قرية وشارع على امتداد الوطن ، ضاقت به الحياة ولكنه يناجي فليس له من نصير غير الله و عبدالله .

أناجيك من فاسدين سرقوا الوطن ومن حكومات وحكومتك أولهم ولن تكون آخرهم عاجزه عن زجهم وراء القضبان .. يقولون للمراجع العليا ولك ولروؤساء الحكومات من قبلك ويقنعونك كما أقنعوا غيرك، بان اغتيال الشخصيات مرفوض ، ولكنهم لا يجيبون على تساؤلات الشارع الأردني كيف كانوا وكيف اصبحوا، فأنا لهم هذا ومن أين أمن بعد ما تسلموا منصابهم او حتى من بعد ما تقربوا من صناع القرار واستغلوا اسماءهم ، وكثيراً منا يعرفهم ما كانوا شيئا ولا يملكون من ثروتهم قرشا .. فآنا لهم ذلك دولة الطراونه الأكرم .

يقول الشارع الأردني أن الفاسد حراً طليق والعادل الشريف بالكاد من بعد مهانة وذل ومن بعد رجاء واستعطاف وتلطفاً لمقام الملك صار في منزله جبراً مقيم ، نعم دولة الرئيس الطراونه ، الفاسد حراً طليق وتحميه رموز وسلطات وشخصيات تدعي انها تأتمر باوامر عليا ، وانا اناجيك أن تحمي العرش والوطن منهم ومن استغلال أسماء رموز ومراجع عليا لمصالحهم الخاصه فهم يذهبون بالوطن الى الهاويه غير آبهين به أو بالعرش .

دولة الرئيس الطراونه ،،،

ما كان أردنياً وأنت تعرفهم جيداً ، ما كان يجرء ان يمس مقامات ساميه وانت تعرف أن ذلك لم يكن خوفاً ، بل حباً منهم لآل هاشم الطيبين الكرام وكرامةً للحبيب الراحل المغفور له باذن الله الحسين طيب الله ثراه ، ولكنه القهر والظلم وهو الفقر والضيق .. نعم الفقر والضيق وقلة الحيله ، فلقد طال الغلاء كافة مناحي الحياة الاقتصاديه والاجتماعيه في وطننا الحبيب واصبح دخل المواطن بالكاد يكفيه اسبوعاً من الشهر ، ونعلم ان الحكومات تدرك حجم ذلك ويوعز الملك لها بكل ما يلزم للتخفيف على المواطن ، ولكن الحكومات وعلى راسها حكومتكم الكريمه ، تستمع للملك بالمقلوب ، إذ تتجاهل توجيهات الملك وتصر على أعلان حالة الغلاء والجنون ، فمنذ الايام الأولى لتشكيل حكومتك أمتهنت دولة الرئيس اطلاق التصريحات الصحفية التي اعلنت وبوضوح لا يختلف على تفسيرها اثنان ان الاردن مقدم على موجة غلاء كبيره ، رغم ان توجيهات الملك لكم كانت بالأصلاح وأجراء الأنتخابات النيابية الحرة النزيهة .. فما بالكم تتكلمون فقط بالأسعار ولا شيء سوء الأنهيار لجيوب المواطن الكادح الفقير !!! .
ما بالك دولة الرئيس تفعل ذلك ولماذا .. !! فكر دولة الرئيس بحكمة الروؤساء وانت ابن هذا الوطن وتعلم جيداُ اوضاع وطنك السياسية والربيع العربي وتعلم أوضاع ابناء وطنك وأن جلهم من القرى والبوادي ، فكر جيداً قبل اتخاذ قرارت ينتظرها بشوق جماعة الحراك لتنفيذ مخططاتهم الجنونيه واستغلال الشارع الأردني بداعي الغلاء .. فكر ملياً قبل ذلك وانقذ العرش والوطن .





  • 1 محمود الحيارى 22-05-2012 | 11:42 PM

    نعم التفكير الصحيح والذى يتماشى مع مسيرة الاصلاح الشامل والمحافظة على الوطن والمواطنين وقيادتنا الهاشمية الفذة التى نفاخر بها العالم يقتضى عدم رفع الاسعار والتوقف عن الحديث بهذا الشأن لحين اجراء الانتخابات الحرة النزيهة التى تفضى الى حكومات برلمانية تكون اولى مهاماتها مواجهة المشاكل والهموم التى تعصف بنا ووضع انجع الحلول لها جراء الممارسات المشبوهة من عصبة فاسدة افسدت علينا اوضاعنا المعيشية والمالية والاقتصادية .نشكر الكاتب على طرحة المحافظ على العش والوطن والمواطن معا والشكر موصول لعمون الغراء واللة الموفق.

  • 2 يوسف المعاني 23-05-2012 | 07:08 AM

    المحرر ...نعتذر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :