facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل نواصل الاستمرار بتجاهل البديهيات؟


20-05-2012 11:32 AM

عمون - بقلم - مروان المعشر*: بعد ما يقرب من عام ونصف العام، على بدء الحراك الشعبي المنتظم في الاردن وعلى الثورات العربية في المنطقة، لا يبدو ان القوى المناهضة للإصلاح في المملكة، قد استوعبت الدرس الأساس، وهو ان الاردن لا يمكن ان يدار كما كان عليه الحال في السابق، وان العناد او التردد الذي تبديه هذه القوى، لن ينتج عنه استقرار مستدام.

كما ان من الصعب الادعاء بأن الاردن يسير بخطى ثابتة نحو الإصلاح بعد اربع حكومات اتت منذ بداية الثورات العربية.

إن اية مقارنة مع دولة كالمغرب، لديها ايضا نظام نيابي ملكي، تظهر مدى تأخرنا في عملية الإصلاح، في حين عدل المغرب دستوره وطرحه في استفتاء شعبي، وقام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتم تشكيل حكومة ائتلافية يرأسها الحزب الذي فاز بأكثرية، كل ذلك في ظل نظام ملكي لم يتعرض لهزات من جراء ذلك، بل نجح بايقاف الحراك الشعبي، بعد ان تولد شعور بأن هناك ارادة سياسية للمضي قدما في عملية إصلاح جادة ومستدامة.

فهل يعقل أننا ما نزال نتحدث عن خصوصية أردنية، وغير قادرين على الاتفاق على قانون انتخابات عصري وعادل وأكثر تمثيلا؟ هل يستقيم أننا لن نجري انتخابات جديدة حتى بعد مضي عامين على بدء الثورات العربية؟ متى نصحو من هذا الحلم المسكون به البعض، من أن لدينا كل الوقت، او أن الامور يمكن ان تعالج خلال إصلاحات هامشية، لا ينتج عنها فعليا توسيع دائرة صنع القرار وتطبيق مبدأ سيادة القانون؟

بعد ما يقرب من عام ونصف العام، يبدو ان الحاجة ما تزال موجودة لتعريف الإصلاح والاتفاق على بنوده بعد ان "ضاعت الطاسة" بين مسؤولين يتحدثون عن الإصلاح دون الايمان به، وحراك يأخذ احيانا طابعا مطالبيا دون الالتفات الى قدرات الدولة، وفي غياب خطة اقتصادية واضحة للمستقبل.

من البديهي القول إن أي إصلاح حقيقي، يؤدي في نهاية المطاف الى إعادة تقاسم السلطات الثلاث، بما يكفل عدم تغول واحدة على اخرى، وهو إصلاح يؤدي الى تنمية مستدامة، تبتعد عن النظام الريعي الذي انتهجته الدولة منذ نشوئها، وتعمل من اجل نظام يعتمد الكفاءة والإنتاجية اساسا للنشاط الاقتصادي، ويكفل العيش الكريم للفئات الأقل حظا.

ما السبيل لتحقيق ذلك؟

ان من اهم الخطوات، الاتفاق على عقد اجتماعي جديد بين الحكم وكافة مكونات المجتمع الأردني، يُتخذ كإطار توافق مجتمعي، يتم تضمينه في الدستور، ويشكل منظومة لا تمس من الحقوق والواجبات الفردية والسياسية.
إن توافقا كهذا، لا يمكن الوصول اليه الا من خلال آلية يقودها جلالة الملك، بحيث يشمل هذا التوافق المبادئ التالية:

ا. الاتفاق على المظلة الهاشمية كضمانة للحكم وكجامع لكافة القوى السياسية والاجتماعية في البلاد.
ب. الاتفاق على الوسائل السلمية، طريقا وحيدا لممارسة العمل السياسي.

ج. الاتفاق على التداول السلمي للسلطة في كافة الاوقات والظروف، وان الشعب وحده مصدر السلطات، يأتي بقوى للسلطة ويخرجها منها وفقا لصناديق الاقتراع.

د. الاتفاق على صون الحريات الفردية، و"بالعربي الفصيح" لا يستخدم الاخوان المسلمون تفسيرهم للدين لفرض نظم حياة معينة على الناس، ولا تنتهك الحريات الفردية بسبب آراء الناس السياسية.

هـ. حسم موضوع الهوية الاردنية التي لا يصح بحال من الاحوال تركها غامضة وعرضة للأهواء وللاقصائية، وتفعيل النص الدستوري ان الاردنيين متساوون بغض النظر عن الدين والعرق واضافة الجنس لذلك، وعدم ترك ذلك الحسم أسيرا لحل النزاع العربي الاسرائيلي.

وبتحقيق ذلك، يجب الانتهاء من الخوف من وصول الاسلاميين للسلطة، كما يجب الانتهاء ايضا من السياسات الإقصائية والاستئثارية في بعض الاحيان من قبل الدوائر الامنية، او بعض من المسؤولين في الدولة.
لم يفت الوقت بعد للاتفاق على هذه الامور الجامعة، ولكن لنتحدث بصراحة، فإن التلكؤ في المضي قدما بهذه العملية، سيجعل مثل هذا الاتفاق اكثر صعوبة في المستقبل غير البعيد.

أما إن تم ذلك، فإنه سيفتح المجال امام عملية إصلاح جادة ومستدامة، وبخطى أسرع، هي وحدها من سيضمن، ليس فقط الاستقرار المنشود، بل الازدهار ايضا. ان اهم بنود هذه العملية هي:

ا. قانون انتخاب لا يقف عند واقع المجتمع الاردني اليوم، بل ينطلق منه ليؤسس لحياة حزبية فاعلة، ينتج عنها حكومات منتخبة من قبل الشعب، ومجالس نيابية قادرة على إنهاء حالة التبعية للسلطة التنفيذية، والقيام بمهامها الرقابية والتشريعية على اكمل وجه، وهذا يتطلب بالضرورة الابتعاد عن الصوت الواحد، الذي صمم لتكريس مبدأ التبعية، وانتاج مجالس بلدية مكبرة وليس مجالس نيابية، كما يعني بالضرورة تكريس مبدأ القوائم النسبية، وزيادة عدد المقاعد المخصصة لها تدريجيا. ففي غياب ذلك، لن نتمكن من تحقيق ما ينادي به جلالة الملك من حكومات تشكل من الأكثرية النيابية في المستقبل، وفقا لبرامج واضحة تنتخب على اساسها.

ب. ضرورة انتخاب مجلس الأعيان، بحيث يتم تخصيص عدد متساو من المقاعد لكل محافظة، لتحقيق التمثيل الجغرافي، بغض النظر عن عدد السكان، ولكن عن طريق الانتخاب لتقوية دور مجلس الاعيان التمثيلي، ولترك المجال لإنتاج مجالس نيابية اكثر تمثيلا للبعد السكاني وأكثر قدرة على تكريس العمل الحزبي، وسيلة لفرز القيادات السياسية من موالاة ومعارضة، تتناوب على السلطة.

ج. تكريس مبدأ استقلالية القضاء عملا وليس قولا، وتجريم التدخل في عمل القضاة، وإنهاء وجود أي محاكم غير نظامية كمحكمة امن الدولة.

د. شطب النصوص الدستورية التي تقيد حريات المواطنين التي كفلها الدستور نفسه بالقوانين، واضافة نص دستوري بعدم جواز اقرار اي قانون، يقيد ما كفله الدستور من حقوق.

هـ. الاتفاق على خطة اقتصادية طويلة المدى، لا تتأثر بالتغيير السريع للحكومات، قوامها المعالجة الجذرية للاختلالين الرئيسين للاقتصاد الاردني، وهما البطالة وعجز الموازنة. وفي حين لا توجد عصا سحرية لحل هاتين المشكلتين، فإن علاجهما ليس بالمستحيل، ولكن هذا يتطلب فلسفة جديدة وإرادة سياسية، بالابتعاد عن النظام الريعي للدولة الذي لا يمكن له علاج هاتين المشكلتين، بل يسهم بمضاعفتهما، وانتهاج بدلا من ذلك فلسفة جديدة، تعتمد الكفاءة والانتاجية، يرافق ذلك دور للدولة بالرعاية الاجتماعية للفئات متدنية الدخل، ما يؤدي الى الانتهاء من الاعتماد على المساعدات الخارجية خلال فترة معقولة (عشرة أعوام)، وبناء اقتصاد ذاتي النمو مستدام.

وقد فعلت ذلك عدة دول تشابهنا في صغر حجمها وشح مواردها الطبيعية، وتختلف عنا في التشبث بأنظمة ريعية لم تعد قادرة على مواجهة مشاكل اليوم.

لقد تمت ادارة الدولة في الماضي وفقا لنظام ريعي، استهدف كسب ثقة مجموعات من الناس على حساب عامة الشعب، على اساس إن من شأن ذلك تحقيق الاستقرار السياسي. وبدلا من ذلك، ادت هذه الفلسفة على المدى الطويل الى العكس تماما، ولم تنجح في تجنيب البلاد الحراكات الشعبية في المنطقة ولم تعالج المشاكل الاقتصادية، حتى وصلنا الى مرحلة قد تؤدي تبعيات هذه السياسات من إنفاق غير مبرر وتوظيف غير مثمر، الى تهديد الاستقرار السياسي التي تدعي هذه السياسات، إنها تريد المحافظة عليه. فإلى متى يستمر اللعب بأقدار هذا الوطن من اجل حفنة امتيازات لحفنة من الناس؟

للأسف، ان كل ما اسلفت، يندرج تحت باب البديهيات في العديد من الدول التي سبقتنا في مجال التنمية، اما نحن، فما يزال البعض يكابر في المحسوس، فهل نتعظ وما يزال لدينا بعض من وقت؟

"الغـد"

*نائب رئيس مؤسسة كارينغي للسلام





  • 1 خالد 20-05-2012 | 11:41 AM

    كلام يستحق التفكير فيه مليا ...مليا ...هنالك منطق يمكن ان يشكل خارطة طريق للاستقرار. ولكني اختلف مع الكاتب في موضوع "سح الموارد في الاردن " الاردن لايعاني شح موارد وانما سوء اداره الموارد وفساد ؟؟؟

  • 2 خالد - دبي 20-05-2012 | 11:44 AM

    كلام في الصميم و أرجوا أن يجد أذن صاغية لدى صاحب القرار.

  • 3 محمد علي 20-05-2012 | 11:48 AM

    ربما ينفع هذا في دولة اخرى غير الاردن ..لان الاردنين لا يقبلون به ..حيث انهم لاي يقبلون بقوالب جاهزة تنتقص من حقوقهم وتمس هويتهم لمجرد ان هناك ربيع عربي.الاردنيون قد يرضون بمجلس نواب معين او مزور او حتى بدون مجلس نواب ولكنهم لا يقبلون باي حال من الاحوال بمجلس نواب منتحب ونزيه وسوبر ستار ولكنه قد يفقدهم الهوية الاردنية ويمهد للوطن البديل... مع تحياتي لمعاليكم

  • 4 كركي غترب 20-05-2012 | 11:53 AM

    هذة احدى الحلول من الدكتور مروان
    وباعتقادي: جميل جدا ان نضع النقاط على الحروف قبل فوات الاوان
    ليبنى هذا المقترح كل اردني غيور على بلدة ولنمشي قدما مستقلون واسلاميون واحزاب تحت ظل الراية الهاشمية
    حمى الله وطني ومليكي

  • 5 احمد جميل القبيلات ـ بني حميدة 20-05-2012 | 11:55 AM

    كلام طيب واريد ان أضيف ان يتم الاتفاق بإطالة عمر الحكومات لتتمكن من تنفيذ برامجها التي يجب ان توضع وتعرض على جلالة الملك وعلى مجلس الأمة ومحاسبتها عن كل تقصير ،في هذه الحالة نصل الى إمكانية التقدم والتطور والازدهار ويمكن معالجة مشكلتي الفقر والبطالة.

  • 6 20-05-2012 | 12:02 PM

  • 7 سعيـــــــــــــــــــــد الحيـــــــــاري 20-05-2012 | 12:04 PM

    كلام جميل جدا اصاب عين الحقيقه ويجب الانتباه لكل اشاره وردت به لان الاوضاع لاتبشر بخير ومايدور حولنا ليس ببعيد عنا ونامل ان يجد كلام معالي ابو عمر الاذان الصاغيه والقلوب التي ترتجف خوفا على امن الوطن والحفاظ على مقدراتهوالحذر الحذر مما يحاك ضدنا وتحديدا من الصهاينه وغيرهم من المتصهينين العرب

  • 8 وين هالغيبة 20-05-2012 | 12:15 PM

    معقول الشب ما عندو اشي ..واحد يشيك عليه معقول ما بخلى

  • 9 المصري 20-05-2012 | 12:16 PM

    تحليل منطقي يصلح لخارطة طريق للاصلاح السياسي كما ان الاشارة للتجربةالمغربية في الاصلاح لفتة ذكية وهي تجربة ناجحة ويمكن تطبيقها في الاردن لتشابه انظمة الحكم في البلدين .لكن هل الارادة والرغبة والنية متوفرة لدى اصحاب القرار لدينا سؤال برسم الاجابة "اذا كان هناك ارادة فهناك طريق لتنفيذ الارادة" .
    If there is awill there is away

  • 10 باشا في الغربه 20-05-2012 | 12:29 PM

    يا ريت في من نوعك كثير!

  • 11 توفيق 20-05-2012 | 12:32 PM

    كل التأييد لما جاء في محلاحظات معالي الدكتور مروان المعشر، وان دل على شيء انما يدل عن وجع يسكن جميع المنتمين والمؤمنين بوطننا الحبيب.

  • 12 بخيت عبيدات USA 20-05-2012 | 12:37 PM

    اشكر الكاتب على المقال الرائع والذي يركز فيه على الاصلاحات السياسيه والافتصاديه وتكريس مبداء استقلال القضاء عملا وليس قولا وبديهي يجب ان يكون مجلس الاعيان منتخبا ويمثل كافة شرائح المجتمع.

  • 13 بروفيسور اردني يعرفك عن قرب 20-05-2012 | 12:37 PM

    الم تكن طيلة ردحا من الزمن من اكثر من ساهموا بتأزيم الساحة الاردنية
    الم تكن من دعاة الاقتصاد الحر والنهب والبيع والسلب
    الم تنفق في الاجندة الوطنية اكثر مما توقع الاردن منها

    ان ما كتبته لا يستحق الحبر ولا التداول
    وعملا بالمبدأ القرآني وتلك الايام نداولها بين الناس فان وقت حسبك وامثالك قريب

  • 14 د. وليد خالد ابودلبوح 20-05-2012 | 12:38 PM

    كلام بديهي ولكن صعب المنال... اتمنى ان يبقى كلامه على ما هو عليه بعد العوده الى الاردن والامتناع عن القول لقد كان "سوء فهم ... ولم اقصد ... وتم تحريف ... وغيرها". لن يدار الاردن من قبل ابناءه حسب انتمائهم وكفاءاتهم وصناديق الاقتراع بل سيبقى يدار حسب ما يمليه الغير!
    سبق وان قلت ان الاردن يمشي بخطوات متميزه نحو الاصلاح! ماذا حصل اليوم؟!
    مسيرة الاصلاح صعبة المنال لانها لم تبدأ حيث نحن ما زلنا في عملية التنظير للغير و"مفاخرة" الامم باسطوانات مشروخه. السفارات الاجنبيه يتسع قلبها لهذه الاسطوانات لانها تباركها وهم اصحاب المايسترو بالاصل. لا ننسى ان السفير الاميركي قد بارك جهود الاردن للاصلاح منذ فترة وجيزه! ماذا لو تبدّل موقفهم يوما ما!؟
    الدكتور موسى بريزات ما ان صرّح بشي حتى تراجع فكيف بنا ان نتقدم وسياسة الخوف مازالت مسلطة فوق رقوبنا!
    بالاختصار, امل ان ياتي يوم نتندر فيه ونندم فيه على ايام ما قبل "الربيع العربي"... قطعا لن يشارك "القطيع" يوما ما في القرارات المصيريه والهامه التي تمس كرامته ومستقبله حيث سيبقى يلهث وراء لقمة عيشه الى ابد الابدين... واقل دليل على ذلك هو ما يجري اليوم من اقصاء لهذا المواطن الصبور.

  • 15 د. وليد خالد ابودلبوح 20-05-2012 | 12:38 PM

    كلام بديهي ولكن صعب المنال... اتمنى ان يبقى كلامه على ما هو عليه بعد العوده الى الاردن والامتناع عن القول لقد كان "سوء فهم ... ولم اقصد ... وتم تحريف ... وغيرها". لن يدار الاردن من قبل ابناءه حسب انتمائهم وكفاءاتهم وصناديق الاقتراع بل سيبقى يدار حسب ما يمليه الغير!
    سبق وان قلت ان الاردن يمشي بخطوات متميزه نحو الاصلاح! ماذا حصل اليوم؟!
    مسيرة الاصلاح صعبة المنال لانها لم تبدأ حيث نحن ما زلنا في عملية التنظير للغير و"مفاخرة" الامم باسطوانات مشروخه. السفارات الاجنبيه يتسع قلبها لهذه الاسطوانات لانها تباركها وهم اصحاب المايسترو بالاصل. لا ننسى ان السفير الاميركي قد بارك جهود الاردن للاصلاح منذ فترة وجيزه! ماذا لو تبدّل موقفهم يوما ما!؟
    الدكتور موسى بريزات ما ان صرّح بشي حتى تراجع فكيف بنا ان نتقدم وسياسة الخوف مازالت مسلطة فوق رقوبنا!
    بالاختصار, امل ان ياتي يوم نتندر فيه ونندم فيه على ايام ما قبل "الربيع العربي"... قطعا لن يشارك "القطيع" يوما ما في القرارات المصيريه والهامه التي تمس كرامته ومستقبله حيث سيبقى يلهث وراء لقمة عيشه الى ابد الابدين... واقل دليل على ذلك هو ما يجري اليوم من اقصاء لهذا المواطن الصبور.

  • 16 نبيل اربد 20-05-2012 | 12:39 PM

    لم يستخدم الاخوان المسلمون في يوم من الايام تفسيرهم للدين لفرض نظم حياة معينة على الناس يا سيد مروان ..انتم لكم دينكم ونحن لنا دين ..وانت اول من يجب ان لا تخاف من الاسلامين.

  • 17 الخيار اليمني 20-05-2012 | 12:40 PM

    اخر تقليعات النخب السياسية "المفلسة" فكريا هو التفكير باستخدام الحراك الشعبي كوسيلة ضغط وابتزاز "ناعم" على دول الخليج.

    لا يبدوا ان دول الخليج مستعدة لاعطائنا فرص اكثر للتبذير و التخبيص و القفز على الحبال.

    الوضع في الاردن الان هو مثل الوضع في مصر 2008.

  • 18 دزنايف العبداللات 20-05-2012 | 12:40 PM

    هذا عين العقل وهذة مدرسة الواقعية0كل الاحترام للكاتب وهوشخصية وطنية صادقة مع الوطن ومع النظام

  • 19 علي خالد النظامي بني مصطفى 20-05-2012 | 12:51 PM

    الدكتور مروان المحترم ،الم تكن انت جزء ممن كان لهم دور برسم الاجندات الحكوميه في مراحل حساسه من تاريخ الوطن؟هل هذا انحياز للشعب منك هذه الايام ام انحياز لاطراف المعادله الجديده وتصفيق لها؟ الشمس لاتغطى بغربال فكلنا اليوم اصبحنا في عصر ما بعد الحداثه نعلم الحقائق والمواقف الدائمه للاشخاص و تكون معبره للهدف المخفي ؟؟؟؟وشكرا

  • 20 تجاهل 20-05-2012 | 01:03 PM

    ؟؟؟

  • 21 زعبي 20-05-2012 | 01:05 PM


    مقال جميييييييييييل

  • 22 أبو عبدالله 20-05-2012 | 01:16 PM

    الاسلام هو أكثر دين أعطى وحافظ على الحريات الفرديه فالدستور الذي وضعه الرسول صل الله عليه وسلم في تاسيس الدوله الاسلاميه في المدينه المنوره اشترط على المسلمين المحافظه على حقوق الأقليات واعتبرهم امة واحده مع المسلمين وطالب بالعمل معهم ونصرتهم ولدفاع عنهم اذا ظلمو.

  • 23 اردني 20-05-2012 | 01:21 PM

    هل حاولت تطبيق ما تقول ام كنت راكب الموجه وخلص والوطن اله الله

  • 24 حسون 20-05-2012 | 01:28 PM

    والله يا ابن المعشر انك ابن اصل و عائلة يشهد لها , مقال جميل واعي ,

  • 25 ابو علي 20-05-2012 | 02:06 PM

    انا انشاء الله خلال ايام على الجنسية الالمانية ومن شروطها عدم الازدواجية واضطريت ادفع 4000 دينار للتنازل عن الاردنية
    )قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر حاسد اذا حسد (

  • 26 عبدالرحيم الطويل 20-05-2012 | 02:29 PM

    والله العجب كله ليس كلام معاليه ولكن الغريب والمستهجن كلام المشاركه رقم أربعه الذي أود من الجميع قراءته.

  • 27 الشعب 20-05-2012 | 02:36 PM

    شوفوا مين بحكي

  • 28 فؤاد سالم 20-05-2012 | 03:29 PM

    الى الذين يقولون ان الاردن سوف يصبح الوطن البديل اذا حصل اصلاح اريد ان اعرفهم ببعض الحقائق
    1 - ثورة الفلسطينيين من 1933- 1936 من اوقفها اليس العرب
    2 - حرب سنة 1947 لماذا خسرت الجيوش العربية حرب في مناطق 1947 ونجحوا في حفظ اراضي 1967 الم يكونوا موافقين على التقسيم وهجرالفلسطنيون الى اراضي ليس لها شعب حتى تصبح لها دولة وهذا برضى العالم العربي
    3 - الم تكن اراضي عام 1967 بيد العرب فلماذا لم يستطيعوا المحافظة
    4 الشعب الفلسطيني لم يسلح ولكن تم سحب الاسلحة منه ومنعه من حمل السلاح وتم معاقبة كل من يحمل السلاح ممن حكموهم
    5 - تم عمل الوحدة بين الضفتين وهي وحدة شعبية وليس بين حكومات او رؤساء
    6- ممن يدعون الوطن البديل وهي شماعة بعض الاجهزة لكي تصبح هي تحكم بعيد عن الشعب والدولة والملك ارجعوا لنا اوطاننا فترتاحوا منا كما تقولون

  • 29 المحامي ابو ليث 20-05-2012 | 04:06 PM

    الى صاحب التعليق 14 شكرا لك فهذا المدعو مروان كان واحدا من صناع الازمة والمبشرين بثمار السلام وها هو الان يبشرنا وينظر علينا اتمنى ان يصمت امثاله واكرر لك الشكر يا اخي .

  • 30 غريب 20-05-2012 | 05:43 PM

    كلام جميل ولكن لن يتم إلا إذا تم ضم الضفة الغربية إلى الأردن

  • 31 فلسطيني من غزة 20-05-2012 | 06:24 PM

    الى رقم 26

    اذا لديك مرجلة مين بمنعك ماتأتي الى غزة اوالضفة وتحارب اسرائيل وتسترجع الاراضي اللي تحكي عنها
    ليش قاعد في عمان بتركب سيارات وتأكل مشاوي

    آن الاوان ان نكف عن الكلام المعيب
    ........كان ليش ماحارب بدل الجيوش
    ولا الهزيمة ثلثين المراجل

  • 32 خايف اقول الي بقلبي 20-05-2012 | 07:44 PM

    بداية كلامك كانت رائعة
    لكن ختمتها .....

  • 33 بس بلاش 21-05-2012 | 01:37 AM

    عنجد .............

  • 34 بني حسن 21-05-2012 | 03:02 AM

    بحب المغرب

  • 35 موظف خارجيه 21-05-2012 | 05:11 AM

    نعتذر

  • 36 سائق تكسي 21-05-2012 | 05:11 AM

    يا ترى هل نواصل ؟؟

  • 37 مازن 21-05-2012 | 05:12 AM

    مقال رائع


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :