عمون - بسم الله والحمد لله وكفى ...

اصبحت الحرية محدودة لسكان منطقة طبربور وخاصة اهالي منطقة الحراج بعدما فرض الجميع ملكيته للشوارع, من تجار او زائرين لحراج طبربور.

واصبح الوضع "منع تجول" بمعنى الكلمة من صلاة العصر الى ما بعد صلاة العشاء, تفاقم الحالة من يوم واحد
في الاسبوع الى سبعة ايام بالاسبوع وكأن السكان المجاورين للحراج ليسوا ببشر لينعموا بالراحة داخل بيوتهم .. اصبح الحراج يوما بعد يوم يزداد توسعا ليمتد ما يقارب 3 كيلومترات من اسوار الحراج الاصلي الغير مرخص .. وكانت حجتهم ان هذة الاراضي هي مواقف للسيارات حتى يتفادوا الازمات الى ان اصبحت هذة المواقف معارض على اسوار المنازل والارصفة والاملاك..

الارباك المروري والتعدي على الطرقات التي تشكلت نتيجة تجمعات المركبات خارج أسوار الحراج يمنع الناس من الخروج من بيوتهم او استقبال ضيف مهما كانت الظروف ليصل الامر الى سيارات الاسعاف التي طالما احتاجها احد السكان وبقيت الاسعاف ما يقارب 30 دقيقة بالازدحام حتى استطاعت الوصول ..
وللحد من هذا الانتشار يعمل رجال السير على قدم وساق حتى طالت مخالفاتهم سيارات السكان بدون استثناء "يعني اذا بتصف على باب بيتك بتتخالف "

والاجمل انها اصبحت منطقة خالية من الهدوء تماما بعد انتشار الاكشاك والباعة المتجولين وسيارات الخضار التي لا تهدا وبائعوا الشاي البارد وبائعوا "الكباب" .. الخ.. عداك عن الكشافات التي تضاء ليلا لتلمع اضوائها القوية داخل الغرف والمنازل لذا لا بد من اغلاق جميع النوافذ وتعزل نفسك عن العالم الخارجي "ويا ويلك اذا بتفتح شباك "حتى تبدأ بتعلم لغة جديدة تسمعها ما انزل الله بها من سلطان ليسمعها ابنائنا ..
وبالرغم من عدم توفر الخدمات الصحية وشبكة مياه والمجاري الا ان اصحاب "المعارض" لا يبالون اهتماما حتى اصبحت المنطقة مكرهة صحية فاصبحت الاشجار واسوار المنازل حمامات لهم ولزائريهم الكرام
وما على السكان المحترمين الا الخنوع لاصحاب الذوق الرفيع لانهم الاقدم ولانهم يملكون السكان مع سياراتهم "واذا عملت زلمة وبتحكي مع حد منهم بتوكل قتلة "

أمانة عمان أوقفت تراخيص المكاتب منذ عام 2006 بهدف الرحيل لموقع آخر وها نحن في منتصف العام 2012 وما تحرك ساكنا ..

اي ظلم تعيشه بداخل منزلك واي سجن تحبس به نفسك تحت مسمى انها ارزاقنا ونحن هنا الاقدم "يعني مش عاجبك ارحل "وليس لك مجيب سوى الله..
رسالة الى احرار وشرفاء هذا الوطن والى اصحاب السلطة الاشاوس ارضوا لغيركم ما ترضوه لانفسكم فلا ضرر ولا ضرار الحرية للجميع وليست على حساب احد.. وفقنا الله لما فيه خير هذا البلد وهذة الامة ...