* الصخر الزيتي في الاراضي المحتلة

يعد الصخر الزيتي من أهم الموارد الطبيعية الموجودة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

بدأ الكيان الصهيوني مبكرا في معرفة اهمية الصخر الزيتي الاستراتيجية فعمد على وضع الخطط الرامية لتعدين هذا الصخر واستخدامه لتوليد الكهرباء.

وكانت أول هذه الخطط إنشاء محطة ميشور روتم لتوليد الكهرباء بإستخدام الدورة المركبة وبحرق الصخر حرقا مباشرا وقد بدأ العمل الفعلي في هذه المحطة عام 1987 وتم العمل بها عام 1989 بكلفة تقدر بـ30 مليون دولار.

بدأت المحطة تجريبيا بقدرة صغيرة نسبيا بدأت بـ1 ميغاواط ومن ثم زادت القدرة الى 13 ميجاواط عبر الصخر الزيتي , وللعلم المحطة تستخدم الدورة المركبة بين الصخر والغاز الطبيعي فقدرة التوليد من الصخر كانت 13 ميجاواط.

مع هذا فإن الشركة صاحبة المحطة تدرس إغلاقها بسبب تدني الارباح والاضرار البيئية الكبيرة.

مستقبل الصخر الزيتي بإجندات الكيان الصهيوني:

إن مستقبل الصخر الزيتي الصهيوني يشكل أهمية قصوى لدى حكومتهم, بسبب الاكتفاء الذاتي النفطي المستخرج من هذه المادة ولكن كلف الانتاج الباهظة ودراسات تواجد النفط على سواحل البحر الابيض المتوسط المطلة على الكيان الصهيوني قد أجلت البحث حول تقنيات ارخص لإستثمار هذا الصخر.

المستقبل والخطر على الاردن :

يشكل الصخر الزيتي في الاردن أهمية قصوى لدى إقتصاده حيث تبلغ الاحتياطيات المؤكدة بـ100 مليار طن وهذه الكمية تستطيع بها الاردن ان تستخرج أكثر من 10 مليارات برميل إن توفرت التكنولوجيا الرخيصة.

ولكن الاردن في خطر عظيم إن لم تتدارك الحكومات حل مشاكل الطاقة فالمؤشرات الجيوسياسية تبين أن مصر لن ترضى بحفنات قليلة من المال لتصدير الغاز الطبيعي وبمعنى اخر ( زمن أول حول ) وهذا قد يؤدي لإنفجار فقاعة من الأزمات الإقتصادية أولها إرتفاع الأسعار لشتى المواد الأساسية وغيرها من المواد.

ما هو الحل ؟؟؟؟؟

الحل يكمن في تسخير الإمكانات العظيمة الموجودة في عقول أبناء هذا الشعب ليبتكروا ويخترعوا أفضل السبل والتقنيات لتوفير الطاقة لهذا الجيل والأجيال اللاحقة , نعم الحل هو إستثمار إبداعاتنا وأفكارنا فلن يكون لدى الحكومة الموقرة وقت للتفكير أو تضييع الاوقات يجب على المسألة ان تحسم, استثمار العقول او نرجع للخيول.


الحل يكمن في إختراعي

لن أطول عليكم فبتوفيق الله عزوجل وضعت إختراع سيساهم بإذن الله تعالى على حل مشكلة الطاقة ومشكلة إستخراج الصخر الزيتي وتحويله لنفط خام

وتكمن الفكرة بتوليد الكهرباء عبر نظام لم تعهد له البشرية من قبل.

البرميل بـ20 دولار !!!!!!!

هل تصدق يا قارئي العزيز هذا الرقم , عليك تصديقه لأنها الحقيقة وهذا ما وفره إختراعي.

أسأل الله العظيم أن يوفقنا لما فيه الخير للبلاد والعباد والامة الاسلامية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المخترع أيمن وائل الخطيب

aymanwk55@yahoo.com