جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي تستلم 1492 طلب ترشيح للدورة السابعة لجائزة المعلم المتميز..

نتائج دراسة فاعلية الجائزة في الميدان التربوي تؤكد أن 85% من المتقدمين قد استفادوا من الترشح للجائزة..

عمون - إختتمت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي أولى مراحل الجائزة وهي مرحلة نشر الجائزة والترشيحات لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز في دورتها السابعة لعام 2012، وذلك في 26 شهر نيسان الماضي. وكانت هذه المرحلة قد بدأت في 4 آذار الماضي، حيث تسلمت جمعية الجائزة 1492 طلب لجائزة المعلم المتميز، من 40 مديرية من مختلف أنحاء المملكة وكان أكبر عدد ترشيحات من مديريتي عمان الرابعة 293 وعمان الأولى 126 طلب.

وكانت "جمعية الجائزة" قد بدأت في عام 2010 بإجراء دراسة حول فاعلية جائزة المعلم المتميز في الميدان التربوي، وتضمنت إحدى جوانب هذه الدراسة سؤال "هل أضاف التقدم للجائزة على مهارات المتقدمين؟" وضمت معلمين متقدمين لجائزة المعلم المتميز من معلمين فائزين والذين لم يحالفهم الحظ في التأهل ومعلمين معيدي التقدم للجائزة. وقد تم اختيار طرح هذا السؤال لمعرفة مدى استفادة المتقدمين حتى وإن لم يفوزوا، إذ تبيّن أن مجرّد تعبئة طلب الترشيح والتعرّف على معايير الجائزة كان له فائدة كبيرة على المتقدمين، وكانت نتيجة هذا الجزء من الدراسة أن 85% ممن شملتهم الدراسة أكدوا أن التقدم للجائزة قد أثرى مهاراتهم وأضاف إليها الكثير.

وتعليقاً على هذه النتائج، أوضحت لبنى طوقان، المدير التنفيذي لجمعية الجائزة بأن عدد الطلبات التي استلمتها جمعية الجائزة من كافة المديريات هي متقاربة من تلك التي استلمتها خلال الأعوام السابقة خلال مرحلة نشر الجائزة والترشح، وتمثّل 2.46% من إجمالي عدد المعلمين المؤهلين في المملكة، وهي ضمن النسب العالمية التي تتراوح ما بين 1% و3%. ويؤكد ذلك على ثقة المعلمين وحماسهم على جائزة المعلم المتميز.

وما يؤكد ثقة المعلمين بمعايير الجائزة أيضا أن نسبة معيدي الكرة للترشيح لهذه الدورة 50.8% من إجمالي المتقدمين.

وتباشر جمعية الجائزة في هذه المرحلة عملية التأكد من أهلية الطلبات المقدمة ومطابقتها شروط الترشيح، لتقوم بعد ذلك - وعن طريق منسقيها - بإرسال كتب جمعية الجائزة الرسمية للمعلمين الذين لم يتأهلوا مع توضيح الأسباب، والانتقال بالمترشحين الذين تم التأكد من أهلية طلباتهم إلى مرحلة التقييم التي تبدأ بالتقييم الكتابي، ومن ثم مرحلة الزيارات الميدانية، ومرحلة المقابلات الشخصية، وأخيراً تحديد الفائزين وإعلان أسماءهم خلال حفل التكريم الملكي.



إحصائية بأعداد طلبات ترشيح المعلم المتميز المستلمة..