facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بماذا يفكر الإسلاميون؟


19-05-2012 05:08 PM

عمون - كتب راكان السعايدة: ثلاث ساعات من الحوار بين قيادات الإسلاميين وصحفيين وإعلاميين لم تنته إلى تصورات دقيقة لمآلات مستقبل الحراك السياسي والإصلاحي الوطني، وإن أجاد، نسبيا على الأقل، في تقييم الواقع الراهن، دولية وإقليميا ومحليا.

مبادرة الإسلاميين للقاء مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، التي عقدت في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي/ فرع تلاع العلي، كان هدفها الاستماع إلى فهم موضوعي لتأثيرات العاملين: الخارجي (الأوروبي، الأميركي) والإقليمي (مصر، تونس وسوريا) على مسار الإصلاح ومستقبله، وعليهم ذاتهم.

واستكشاف إذا ما توافرت منظومة الحكم على إرادة إصلاح حقيقية تستشعر خطورة تنامي الفجوة بين الشارع وطموحاته وبين المنهج الإصلاحي الرسمي.

ويريد الإسلاميون بالنتيجة تقييمات على مستويين، الأول، أداء الحركة الإسلامية ذاتها وأثر ما يجري دوليا وإقليميا عليهم، وما إذا أحدث حراكهم فرقا جوهريا في مسار الإصلاح.

والآخر، استكشاف الأفق وخياراته وما يمكن اللجوء إليه لتعميق عملية الإصلاح وجعلها أكثر جدوى.

نقطة الإجماع، أو شبه الإجماع التي تحققت في اللقاء أن الراهن الوطني ملتبس ومآلاته غير ممكنة الإدراك بدقة، وهي مفتوحة على احتمالات مستقبيلة عدة، بين الإنكفاء عن الإصلاح أو ثبات ما تحقق، أو الذهاب إلى مستويات إصلاحية أعلى وأعمق.

يوازي ذلك إصرار على سلمية الحراك من غير محذور العنف، والخشية من أن الاندفاعة الحكومية إلى رفع الدعم عن السلع والخدمات ربما تكون بيئة استثنائية لانفجار اجتماعي لا يمكن لراس الحراك (الحركة الإسلامية) ضبطه والتحكم بمساراته.

من السهل أن تلمس في عيون قادة الحركة الإسلامية، حمزة منصور ومراد العضايلة ومحمد البزور وموسى الوحش، القلق والحيرة والشعور أن المراوحة في مساحة إصلاحية ضيقة وتضاؤل قوة وتأثير الحراك بشكله الحالي له من التأثيرات السلبية أكثر بكثير من الإيجابية.

وهم في اللقاء توقعوا أن تطرح بين أيديهم مروحة من الخيارات لتفعيل الحراك الشعبي وتجديد روحه وإبداع أشكال من الاحتجاج السلمي لجعله أكثر حيوية وقوة، غير أن ذلك لم يحدث، واستمعوا إلى أن استمرار الحراك ضرورة وطنية لاستكمال الإصلاح.

ولم يعرض، لا هم ولا الصحفيون، لخيار تسخين الساحة بالعنف لتسريع وتيرة الإصلاح، وإن أبدى صحفيون خشيتهم من أن تُجر الساحة إلى ذلك بفعل قرارات حكومية غير عقلانية.

والإسلاميون لا يريدون أن يترسخ الانطباع بأنهم يقودون الشارع وحراكه، بل حرصوا على تأكيد أنهم يشاركون في الحراك مع غيرهم من أطر حزبية وشعبية، وأن مسؤولية الإصلاح هي تشاركية تقع على عاتق الجميع بلا استثناء، وأن لا أحد في الحكم او المعارضة أو الشارع معفى من المسؤولية.

وكأنهم في ذلك يريدون تأكيد أن حركة الشارع لا تضبطها ولا تتحكم بها الحركة الإسلامية، وأنهم، بالنهاية، غير مسؤولين عن كل التفاصيل والتطورات، خصوصا ردات الأفعال الناتجة عن قرارات الحكومة أو غيرها من مراكز صنع القرار.

ذلك كله يدفع إلى سؤال: هل لدى الحركة الإسلامية استراتيجية، أو أنها بصدد استراتيجية حراكية أكثر فاعلية؟

من الواضح أن الإسلاميين من هذا اللقاء ومن سلسلة لقاءات يخططون لها، يريدون فهما أعمق للمشهد الخارجي والداخلي والوقوف على مقاربات ذات قيمة وجدوى تنقل الحراك إلى حالة أخرى تحدث فرقا في مسار الإصلاح..

والقناعة المتشكلة أن الحراك، على أهمية استمراره، لم يعد بشكله الحالي ذا تأثير بالغ وأن منظومة الحكم تتعايش معه وقادرة على استيعابه ضمن سياسة احتواء جوهرها وأداتها عشائرية وإصلاحات محدودة ومضبوطة تجد دعما خارجيا معقولا.

بطبيعة الحال، لدى الحركة استراتيجية، غير أنها، تخضع حاليا على ما يبدو، لمراجعة تقييم يسبق تطويرها وتفعيلها، وهي تسعى لأن تأخذ بالحسبان كل المؤثرات الخارجية والداخلية.

ومن بين ما قلته والتقيت في بعضه مع ما يجول في تفكير قيادات إسلامية أن الحركة الإسلامية معنية، وهي تبني استراتيجية متطورة، بتقييم كل المؤثرات، فهي معنية بفهم أن الموقف الأميركي والأوروبي يريد إصلاحات أردنية مضبوطة ومتحكم بنتائجها.

ومطالبون بالانتباه إلى مشاريع "إسرائيلية" تصفوية للقضية الفلسطينية بعدما أمعن الاحتلال، عبر الجدار والمستوطنات، بخلق واقع ينهي فرص إقامة دولية فلسطينية مستقلة وذات سيادة.

وعليهم الانتباه إلى الفوضى السياسية التي تعيشها مصر وتونس، من أزمات متلاحقة في ظلال نفوذ الإسلاميين، وشعور الشركاء الشعبيين والحزبيين بأن الإسلاميين هناك قطفوا ثمار منجزهم وتركهم في الميادين، ولم يسعوا إلى تغيير منهج الحكم بل حافظوا عليه وتفاهموا مع رموزه.

محليا، الحركة الإسلامية معنية بالسعي إلى التفاهم مع كل أطراف الحراك لإنتاج مشروع إصلاحي (سياسي، اقتصادي، اجتماعي) يحمله عقل وإدارة جمعيان.

وهي ذاتها (الحركة) مطالبة بمشروع اقتصادي يميزها وينفي عنها تهمة التماهي مع منهج سياسي واقتصادي حمله ليبراليون وأسهم في حالة إفقار الوطن تبذيرا ونهبا.

محصلة اللقاء، أن الإسلاميين استمعوا إلى ملاحظات جوهرية يحتاجونها لفهم المعطيات التي تحيط استراتيجيتهم الحراكية، وأثر العوامل الخارجية والإقليمية، واثر طبيعة تفكير منظومة الحكم حيال شكل وجوهر الإصلاح الذي تقبله وتتحكم به.

وأيقنوا من الحديث أن مآلات الأوضاع في مصر وتونس، وما يجري في سوريا، له تأثير ما على صورة الجماعات الإسلامية، وخصوصا أداء جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي تسببت أخطاء تكتيكية واستراتيجية ارتكبتها في إثارة القلق حول المخفي والمعلن من المواقف.

أكثر ما لمسته أن الإسلاميين، كما الآخرون، في حيرة من أمرهم أمام مشهد وطني ملتبس غير واضح المآلات.. يثير القلق أكثر من جلب الارتياح.

هذا ملمح ما دار في ساعات ثلاث.. فما الذي سيجدّ في المستقبل القريب؟ لننتظر ونترقب..





  • 1 الباشق 19-05-2012 | 05:31 PM

    الاسلاميين اشوه من هالحراميه اللي سرقو البلد وباعوها ولا قاهر ولا ناهر الاسلاميين ينهرهم دينهم ومبدء الاسلام

  • 2 بالمختصر المفيد......... 19-05-2012 | 06:46 PM

    يقولون ان كل ما يدور من احداث وتسميات ومسيرات واعتصامات هدفه مشروع جديد للامريكان في المنطقة بالتعاون مع الاخوان ........ ولكن السؤال هل سينجح هذا المشروع في كل الدول المستهدفه ومنها الاردن ام لا؟ الجواب سياتي مع توالي الايام والاحداث.

  • 3 اسامة ملكاوي 19-05-2012 | 06:51 PM

    الاسلاميون هم الأكثر تنظيما كتنظيم بين الاحزاب والحراكات والتجمعات الاخرى في البلاد العربية ولكن يريدون دائما ان يكونوا بعيدين عن الواجهةفي الحراكات والسبب الرئيسي حتى لا يؤخذ بان الحراك ذات طابع اسلامي وبالتالي يخسرون اي دعم خارجي متوقع وبذلك تضيع فرصتهم في تسلم السلطة...ولكن في الاردن بشكل خاص لا يتمتع الاسلاميون بشعبية تؤهلهم للصعود الى سدة الحكم بسبب مواقفهم المتقلبة والمحيرة والمتناقضة وغير الواضحة والتي لا تقنع ابناء الاردن بصدق اهدافهم جنبا الى جنب مع التركيبة العشائرية التي تتعارض مع تركيبة الاحزاب وبالاخص حزب جبهة العمل الاسلامي

  • 4 غيور على الوطن 19-05-2012 | 06:55 PM

    ما بدنا حكمهم نحن مسلمين بدنا حكم الاسلام المعتدل و لا يلغي الطرف الاخر و يبقي مصلحه الوطن فوق اي اعتبار
    للاسف الاخوان المسلمون في الاردن لا معي او ضدي لا يوجد وسط اين هم من ايران الشيعه الي هم دائما ضد السنه؟هم لا يردون مصلحه الوطن و خصوصا بني ارشيد

  • 5 مشاهد 19-05-2012 | 06:56 PM

    مع احترامي لجميع الاراء لكن لدي اسئلة اطرحها
    لا احد ينكر ان للاسلاميين اخطاء وزلات ولكن لماذا تتم مهاجمتهم في كل فعل ؟
    هل يُفهم من التهجم على المسيرات ضد غلاء الاسعار ان هناك من هو راض عن الغلاء بل ويدافع عنه ؟

  • 6 اردني 19-05-2012 | 08:14 PM

    هذا هو الفعل المتعقل. ان تتصل بفئات المجتمع كافة لترى اين انت من الناس واين هم منك. اطلاع الاسلاميين على افكار البقية دليل على صدق نواياهم وحسن تقديرهم فهم يريدون ان يقدموا برنامجا يخدم الاغلبية ويعلمون انهم ليسو الوحيدين القادرين على فهم وتصخيص الشارع. نسأل الله لهم ولكل حريص على الاردن التوفيق.

  • 7 كرك 19-05-2012 | 08:23 PM

    الي رايح يجد ان الاردنيون لن يسمحوا الي العملا باي دور كان في الاردن

  • 8 عماش اخو رهيه 19-05-2012 | 08:34 PM

    ياخوي ذبحتنا بالمآلات تقول توك جاي من اسطنبول شوي اتنازل واهبط ترى اللغة تحتمل تبسيط اكثر وانت صحافي سبع وتعرف

  • 9 أردني الهوى 19-05-2012 | 08:39 PM

    يا إخواني
    يعني أمريكا من الثمانينات بتنادي بالديموقراطية وبتحاول تفرضها عالدول العربية، يعني فكركم أمريكا مش عارفة إنو الديموقراطية رايح ينتج عنها حكم إسلامي ؟
    بتفكرو الأمريكان زي العرب بيفكرو بس بطبخة الغدا والعشاء عالتساهيل ؟

    الأمر مدبر منذ زمن ومن سيستلم سيكون ضمن السيطرة والعاقل يفهم

  • 10 اردنيون 19-05-2012 | 09:01 PM

    نعتذر.. مخالف لقواعد النشر

  • 11 اردني حر 19-05-2012 | 09:33 PM

    والله هذول اسمهم السياسيون وليس الاسلاميون لانهم والله ما عمري شفتهم بيحكو بالاسلام او بيحالو يعلمو الناس بامور العقيدة العقيدة الاسلامية

  • 12 political 20-05-2012 | 01:41 AM

    a palestinian talban state in jordan,thats what they want

  • 13 اربداوي 20-05-2012 | 12:19 PM

    انا جبهة العمل الاسلامي لها احترامها .. ومن اغلب الناس في داخل الاردن وفي الخارج وليس هنالك من يستطيع انقاص دورها غير الجاهل

  • 14 تحية للاسلامين 20-05-2012 | 12:37 PM

    لو ان الاسلامين دوارين مناصب لاخذوها وسكتوا من زمان ولكن هم يريدون الخير للبلد ومحاسبه الفاسدين ................

  • 15 الى اربداوي 20-05-2012 | 01:01 PM

    انا من بني حسن وصدقني دورنا كعشيره اكبر من 100 حزب زي الاخوان لاتعطيهم اكثر من حجمهم الطبيعي ولا تنسى الاردن مش بس عمان ترى الي بنظر وما بفهم وضع الاردن هو الجاهل

  • 16 متقاعد عسكري 20-05-2012 | 03:36 PM

    اخواني الحين وصلنا مرحلة ومنعطف نتمنى من الجميع المساعدة

    وهي رفع الخطاب لولدنا , وأخانا , ووالد الاجيال القادمة بإذن الله ابوحسين الله يحفظه ويرعاه

    مثل ماوالده المغفور له الحسين طيب الله ثراه قايدنا الأول رعانا وحفظ كرامة أبناء الجيش في وقته العصيب

    فنحن على ثقة عمياء بأنك سوف تنصفنا وتبقى على كرامتنا التي هي من كرامة الوطن وقيادته لأنه بعيونك سيدي نشوف
    وبإسمك نقول وبروحك نعيش ودمك نسير

    وحتى لو كان ما عندنا معارف علشان يوصلون الخطاب لسيدنا أبوحسين

    لكن الصحف توصل رسالة المتقاعد العسكري رفيق السلاح إلى رفيق الروح والقلب سيدي جلالة الملك

    طبعا مدام إخواننا في الصحف يكتبون ويوصلون الأمانة والديوان مفتوح أبوابه للمظلومين مثلي

    إلى الملك عبدالله ربي يحفظه ويرعاه على أمل أن يكون تدخل قايدنا أبو حسين حفظه الله ورعاه
    تدخل حازم ليضع حد للي قاعد يصير هنا وهناك ويكسب رأي الشعب لصف القيادة الهاشمية الله يديميها كما كسبها على مر هذا العقد من الزمن

    لان الجرائد بتكون سنيده لنا وسيدة النشر أكيد مش بس سيدنا راح يقرأه لازم الشعب كله يشوفوه

    نحن إسترحمنا القيادة العليا للقوات المسلحة الأردنية ممثلة
    رئيس هيئة الأركان المشتركة / الفريق الركن مشعل محمد الزبن الأفخم
    وبعثنا كتاب إلى دائرة الجمارك العامة ممثلة
    معالي مدير عام الجمارك الأردنية /اللواء غالب قاسم بيك الصرايرة الأكرم
    ونطالب دولة الرئيس إنصافنا
    دولة رئيس الوزراء الأفخم الدكتور فايز الطراونة

    ولكن على مايبدو القائمين على مكتب رئيس هيئة الأركان لم يوصولون إسترحامنا للفريق الركن مشعل الزبن لأنه ماسمعناه عنه وعهدناه من من أهله كان كبير في تلمسهم لحالات الموطنيين المدنيين وليس فقط العسكريين

    لذلك نتمنى من الجميع مساعدتنا في هذا الإسترحام



    ===========
    ===========
    ===========

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......... وبعد

    إلى الولد والأخ والأب الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم حفظك الله ورعاه

    نقدم لمقامك السامي إسترحامي هذا الذي يوضح حجم المعناة من عدم الإكتراث بمكانة الجندي الأول ورفيق السلاح الأول الذي خدم الجيش في القرن الماضي. رفيق السلاح الذي ذهبت كرامته عندما ذهبت بندقيته عن كتفه وكايشه عن خصره وطاقيته عن رأسه ولكن بقي إنتمائنا في قلوبنا وأرواحنا ودمائنا فداء العائلة الهشمية وعميدها حضرة صاحب الجلالة الهاشمية حفظه الله ورعاه
    وحجم المعاناة التي نعيشها بسبب بسبب إستهتار القيادة العليا للقوات المسلحة بأمور العسكري والذي يجب أن ياخذ على محمل من الجد وكلنا أمل بالله عز وجل أولاً ثم بجلالتكم الكريم ان تلبون مطلبنا.
    لأن سيدي رفاق السلاح هم من صانوا وحافظوا على كرامة الوطن دافعوا عن ترابه بدمهم وأبنائهم وأنفسهم قدموا على مدى الحروب الغالي والنفيس في سبيل الوطن وترابه
    سيدي أنت من سماهم رفاق السلاح ولكن للأسف يامولانا رفاق المكاتب فاقوا رفاق السلاح مطالبنا مركونة ومطالبهم معزوزة
    أنا متقاعد عسكري خدمت الوطن وسيد الوطن في زمني وعلى زمن المغفور له الحسين طيب الله ثراه والذي أكرمنا بكم خير مكرمة وهدية للوطن والمواطن كي يبقى رفيق السلاح معزز مكرم.



    حيث أن جميع أوراقي كاملة سيدي وثابتة في ملفات القيادة ولدينا الرقم العسكري وإضبارة المدينة الطبية ومستشفى الملكة علياء ومستشفى ماركا العسكري ولم يبقى لنا سواكم نتوجه إليه وسوف نتوجه مرارا وتكرارا حتى يصل إسترحامنا لك سيدي
    .
    فبعد معناة دامت سنوات عديدة كاملة مع المرض وسنوات تجاوزت 26 عاما إلى 27 عاما من الخدمة العسكرية في سبيل الوطن وأرسلنا طلبنا هذا و أوراقنا إلى القيادة العليا للقوات المسلحة الأردنية ودائرة الجمارك مطالبين بإعفاء جمركي أسوة بأخواننا بالجيش من حصلوا عليه ومازلنا ننتظر الحصول على إعفاء جمركي .

    فبعد سلسلة قرارات التي تتوالى يوماً بعد يوم ويحذف قرار ويكتب قرار جديد مكانه ويوقع إعفاء أو غيره من جميع الميزات التي حصل عليها الكثير الكثير من الأشخاص واللذين ليس لهم صلة ليس فقط حتى بالسلك العسكري وإنما أي شيء يخص البلد ولكن إن حققت كل الدوائر الرسمية المسؤولة عن الإعفاءات الجمركية تجد كثير من الأشخاص إستفادوا من ذلك الإعفاء بطريقة غير صحيحية ولا نقصد بها القيادة فقط . لأنه بما أن هذا باب إنفتح يجب الدوائر ذات العلاقة بالتفتيش بدأ التفتيش فورا مع كل إعفاء مرر عبر إدارة الجمارك ومن إستفاد منه وما علاقته وكم شخص ولمن ذهب الإعفاء وما حجم ماطور الإعفاء وكم من الإعفاء حصل عليه وغيره وغير هذا فقط على مستوى إعفاء جمركي





    مليكنا الغالي حفظك الله /
    لا يسعنا إلا الشكوة لله ثم إلى مقامكم السامي للتدخل الفوري ووضع حداً لما يحصل
    فكلنا على يقين بأن الأب لن يسمح بضياع حق من حقوق أبنائه.
    فأسئل الله عز وجل أن يكون تدخل جلالتكم سريعاً
    لقشع هذا الظلم الذي بات يحطم نفستنا.
    حيث أنه بات موضوع إسترحامنا هذا على أبوابكم.
    وأسئل المولى الكريم بأن يوفقنا بعد وصوله لمكتبكم حاملين البشرى لنا
    لنرد هذا الجميل الذي أغرقتمونا به ونقدم كل ما هو مفيد لصالح هذا الوطن الغالي حتى لو العمر تقدم بنا ولكن مازلنا نحمل في قلوبنا وأرواحنا ودمائنا نفس الوطن وقيادته الهاشمية والتي سوف نبقى نمررها لأبنائنا وأحفادنا ليبقوا على حب الوطن والقيادة الهاشمية.
    فنحن نفخر بكل إعتزاز من بين كل الشعوب بأننا نعيش تحت حماكم
    دمت لنا بكل حب يا أخانا وولدنا ووالد الأجيال القادمة والعزيز على قلوبنا وأرواحنا ونفديك بدمائنا وأنفسنا كما فدينا المغفور له الحسين طيب الله ثراه.
    والله يحفظكم ويرعاكم لخير هذا الوطن والمواطن.

  • 17 عربي 20-05-2012 | 04:00 PM

    والله مش عارفين شو بدهم الاسلاميين

  • 18 عارف خباياهم 20-05-2012 | 04:19 PM

    ميكافيلية الاخوان
    نشرت صحيفة التحرير المصرية ما قالت انه "وثيقة سرية" حصلت عليها من أحد قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" ووصفتها بأخطر واخطأ ما صدر عن الجماعه. وتقول الصحيفة ان الوثيقة التي حملت عنوان "انا فتحنا لك فتحا مبينا" تدور حول «النسخة الإسلامية الميكيافيلية من (مبدأ) الغاية تبرر الوسيلة».

    وتتحدث الوثيقة عن موقف الجماعة السياسى بالاستناد الى الاسس الفقهية في التعامل مع الاوضاع بعد الثورة والاستفادة منها والتعامل مع المتغيرات.

    ومن بعض ما جاء في وثيقة الجماعة بهذا الخصوص ان (طريقة جنى الثمار هى الأدق والأخطر فى طريق التمكين لدولة الإسلام، لذلك كان لها فقهها، فالاصطدام بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى أى مرحلة بعد الثورة كان من شأنه أن يعيدنا إلى الوراء سنوات، لذلك كان لنا أن نضبط التعامل مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم الفعلى للبلاد، وفقا لمعيار المصالح والمفاسد، وكذلك الأمر مع الانتخابات التى صممت الفرق المناوئة للإسلام على تعطيلها، خوفا من إقامة دولة الإسلام"

    وهنا تنشر شاشة نيوز النص الكامل لما نشرته صحيفة "التحرير":

    «إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا» كنا نتمنى أن نتحدث عن تلك الآية القرآنية الكريمة، ولكن هذه الآية تحولت على يد جماعة الإخوان إلى وثيقة سرية، أو إلى كتيب يحمل أفكارا منبتة الصلة عن الإسلام.

    ولهذه الوثيقة قصة، ولهذه الوثيقة موضوع، ولهذه الوثيقة نهاية، أما قصة هذه الوثيقة فتبدأ بعد أحداث «محمد محمود» فى التاسع عشر من نوفمبر من العام الماضى، كان الدم الذى سال من الثوار فى شارع محمد محمود قد حرك بعض الأفئدة، وهيَّج وجيعة المصريين، ولأن بعض شباب الإخوان قد تأثر من مشاهد القتلى والمصابين، وفتتت كبده السلبية التى أمرته بها قياداته.

    حينها ظهر للقادة أن زمام الشباب من الممكن أن يفلت من بين أيديهم، فكان أن أسندوا إلى الدعاة من الجماعة مهمة مخاطبة الشباب وإقناعهم بأن الموقف السلبى للإخوان هو عين الشرع وقلب الحقيقة، فقلبوا الحقيقة!!

    خرج راغب السرجانى الداعية الإخوانى بخطاب دعوى فيه تسخير السيرة النبوية لخدمة المفاهيم الإخوانية، فزعم أن النبى صلى الله عليه وسلم، كان سلبيا حينما كان يمر بآل ياسر وهم يُعذَّبون فلا يفعل إلا أن يقول «صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة»!! لذلك رأى راغب السرجانى أنه يجب على كل إخوانى أن يمر بعيدا عن شارع محمد محمود ويقول: صبرا آل الثوار فإن موعدكم الجنة!!

    ودون أن نعقب على ذلك الفقيه الإخوانى اللذيذ الذى يستدل بواقعة فى غير موضعها أو كما يقول الفقهاء «اختلاف المقيس عن المقيس عليه»، ودون أن يتوافر للمستدل بها أدوات الفقيه، ثم يستخدمها لتحقيق مفاهيمه النفعية، إلا أن هذا التجديد الفقهى اللذيذ لم يلق قبولا فى نفس كثير من شباب الإخوان، خصوصا مَن شارك منهم فى أحداث الثورة، حتى إن كثيرا من الشباب بدأ يتغيب عن الأنشطة الإخوانية، قاصدا بذلك إعلان اعتراضه على سلبية الجماعة وتغليبها انتخابات البرلمان ومصلحة الإخوان المحتملة على مصلحة المسلمين المحققة.

    وصلت اعتراضات الشباب إلى مسامع خيرت الشاطر، وأدرك، بقدرته التنظيمية، أن غلق أبواب «الفتنة» يبدأ بغلق أفواه الشباب، وغلق أفواه الشباب لن يكون إلا من خلال غلق العقول، والقفل الذى سيتم وضعه على العقول هو القفل الجاهز تحت الطلب، قفل الفتوى والشريعة، وتفصيل الفتوى له أحكامه ورجاله، والفقيه الترزى الذى يستطيع التفصيل حسب مقاس الجماعة هو صاحب «قصب السبق» بين أقرانه، فكان أن تم إسناد إعداد دراسة شرعية عن «فقه المنهج السياسى للجماعة» للدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد، الذى أصبح مفتيا للجماعة بعد تقاعد المفتى السابق الشيخ عبد الله الخطيب.

    وفى غضون أيام خرجت دراسة الشيخ البر إلى الوجود، وبعد أن قام الشيخ الخطيب بمراجعتها باعتباره «رأس الفقه فى الجماعة» أجازها وشكر الجهد الكبير الذى قام به تلميذه المفتى الجديد، ولمن لا يعرف، فإن الشيخ الخطيب هو صاحب كثير من الفتاوى التى أطلق عليها البعض «خرط القتاد» لتطرفها ومجافاتها للواقع وتعسفها فى فهم النصوص، ومنها فتوى تحريم بناء الكنائس فى مصر، وتحريم الغناء والموسيقى والفنون، والقطع بعدم جواز ولاية المرأة بأى حال من الأحوال، لأن مكانها الطبيعى هو البيت، وتحريم عمل المرأة إلا للضرورة وغير ذلك من الفتاوى «المتعسفة».

    ولأن عبد الرحمن البر تلقى من الشيخ الخطيب وأخذ منه، فكان من الطبيعى أن يكون هذا الشبل من ذاك الأسد، أو بتعبير أدق فإن «سراج الدين أضرط من أخيه» وسراج الدين كتب دراسته لتأخذ مسارها فى الجماعة، وبعد أن تسلم الدكتور محمود عزت الفارس الصامت للجماعة الدراسة الشرعية، قام بتسليمها «لقلم النسخ» بالجماعة، وبعد نسخها أخذها المصحح اللغوى الأستاذ «أحمد» الموظف بمقر الجماعة ليقوم بدوره فى تصحيح الأخطاء الكتابية والإملائية، وقام بقلمه وخطه بتصحيح كثير من الأخطاء.

    وبعد ذلك تم عرض الدراسة على المهندس خيرت الشاطر الذى أعطى أوامره بإرسالها عبر الإيميل إلى رؤساء ومسؤولى المناطق الإخوانية لتعميمها على كل الأسر، ويبدو أن هذه الدراسة أحدثت أثرها فى هدهدة مشاعر شباب الإخوان، فمن بعدها انشغل شباب الجماعة بمجلس الشعب، ثم الوقوف وقفة «مضرية» فى مواجهة المظاهرات السلمية التى توجهت من بعض شباب الثورة إلى مقر مجلس الشعب، أثبت شباب الجماعة وقتها أن دراسة «إنا فتحنا لك فتحا مبينا» فعلت فى نفوسهم فعل السحر، فقد كانوا بمثابة الأمن المركزى الإخوانى الذى يُعمل جسده ولا يُعمل عقله!! هذه هى قصة الوثيقة الإخوانية السرية التى ننشرها، فما هو موضوعها؟ حين تقرأها ستدرك أنها الجزء الثانى من كتيب «الفريضة الغائبة».

    كان كتيب «الفريضة الغائبة» هو الأخطر فى حقبة السبعينيات، كتبه محمد عبد السلام فرج فى فترة من فترات المراهقة التى عاشتها الحركة الإسلامية، آنذاك، فكان من أثر هذا الكتيب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبدلا من أن تقدم الحركة الإسلامية لأمتها، خصمت من رصيدها وكانت عبئا عليها، وبعد سنوات وسنوات كان من الظن أن ترتقى الحركة الإسلامية وتتجه نحو الرشد، فإذا بها ترتد إلى الخلف وتعود إلى نقطة الصفر، بل إلى ما قبل الصفر، ولله الحمد والمنة أن قامت الثورة، ففى الثورات سبع فوائد، ومن فوائدها أنها كشفت عن حقيقة جماعة الإخوان التى ظلت مختفية تحت لحاف الاضطهاد، وحين رُفع عنها الغطاء الوهمى رأينا ما لا تحمد عقباه، وكان أخطر ما ظهر هو الفكر الباطنى الذى تنتهجه الجماعة، فحين ادلهمت الأمور بالثورة، وانشطر الثوار بسبب حالة الاستقطاب الدينى الذى مارسته الجماعة، وتفرق الناس حين ذهب بعضهم فرادى وجماعات إلى أحضان المجلس العسكرى، حينها أخرجت جماعة الإخوان الجزء الثانى من «الفريضة الغائبة» وكان تحت عنوان «إنا فتحنا لك فتحا مبينا».

    وثيقة «إنا فتحنا لك فتحا مبينا» هى من أخطر وأخطأ ما أخرجته العقلية المتطرفة للإخوان، وإذا كان البعض يعتبر أن النظام الخاص أكبر «خطأ» وقعت فيه الجماعة عبر تاريخها، فإن هذه الدراسة هى أكبر «خطر» مارسته الجماعة.

    عنوان الدراسة هو عن الفتح، ويبدو أن فكرة «الفتح» هيمنت على عقل الجماعة وفقهها، فمنذ سنوات كشف الزميل «حمدى رزق» فى «المصور» عن وثيقة «فتح مصر» التى كتبها خيرت الشاطر، والذى أثبت القضاء فى ما بعد صحتها، وفى الأيام الأخيرة كان خطاب الدكتور محمد مرسى المرشح الإخوانى للرئاسة، يدور حول إعادة «فتح مصر» وتكررت كلمة الفتح لدرجة جعلتنا نظن أن الإسلام لم يدخل مصر بعد، وأن عمرو بن العاص وفتحه لمصر كان وهما ومن «حواديت» الخيال، إلا أن الأسلوب الذى صاغ به الدكتور البر دراسته حرص فيه على استخدام مفردات لفظية من قاموس «حسن البنا» مثل العنوان الثانى للوثيقة الذى كان «عاطفة ومصارحة»، وهى كلمات مأخوذة من إحدى رسائل حسن البنا، ويبدو أنه أراد أن يكون مدخله إلى الدراسة مدخلا نوستالوجيا، يدفع الشباب للحنين إلى أصل جماعة الإخوان وإلى رسائل حسن البنا التى شكّلت مشاعر أعضاء الجماعة.

    وفى بداية الدراسة كان المدخل عاطفيًّا مؤثرا يستجدى فيه مشاعر الشباب ويذكرهم بعاطفة الأخوة والمحبة فى الله، ثم يعيد عبد الرحمن البر التذكير بحسن البنا ليكون سندا إليه فى إقناع أعضاء الجماعة بالدراسة موضوع البحث الفقهى، ويبدو أنه كان يعرف مدى وطأة أفكار الدراسة على النفس السوية!! وبعد ذلك عاد عبد الرحمن البر إلى أسلوبه المعروف عنه، والذى صاغ به كل أبحاثه الشرعية، مثل البحث الخاص بوجوب الاستشهاد على صناديق الانتخابات، حتى إن استدلالات عبد الرحمن البر فى دراسته هذه هى نفس استدلالاته فى فتاوى أخرى كثيرة أخرجها من قبل، نفس الأحاديث، ونفس الآيات القرآنية، بل حتى نفس الأبيات الشعرية خصوصا بيت الشعر «يا عابد الحرمين لو أبصرتنا…. لوجدت أنك بالعبادة تلعب».

    وكان البر حريصا فى دراسته على التذكير ببيان الجماعة الذى أصدرته الجماعة عقب أحداث محمد محمود ليكون منطلقه للدراسة، ثم استنفر البر مشاعر أعضاء الجماعة بالحديث عن الخلافة الإسلامية ووجوبها، وهو نفس الأمر الذى كرره المرشد الدكتور محمد بديع فى أكثر من موقف، وكذلك هو ذات خطاب خيرت الشاطر ومحمد مرسى.

    موضوع الدراسة نفسه كما قلنا هو الأخطر والأخطأ فى تاريخ الجماعة، فهو يدور حول «النسخة الإسلامية الميكيافيلية من الغاية تبرر الوسيلة» وذلك باستخدام أدوات الفقه فى غير موضعها، ومن خلال الضرورات تبيح المحظورات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، كان التبرير الجاهز لكل خطايا وأخطاء الجماعة، وكان منهج الدراسة يستند إلى «تكثير المصالح ودرء المفاسد»، ثم الحديث عن وجوبية التنظيم، لأنه هو الذى سيقيم الخلافة دون غيره، ثم يشرح البر فى دراسته أنه (ولأن هناك من يقف ضد هذه الفريضة، فريضة الخلافة، لذلك يجب علينا أن نسعى لها بكل الوسائل حتى ولو كانت هذه الوسائل فى ظاهرها مفسدة، فالضرورات تبيح المحظورات، وهذه القاعدة هى إحدى القواعد الكلية الفرعية، فقد أدرجها بعض العلماء تحت قاعدة «الضرر يزال»، وبعضهم تحت قاعدة «المشقة تجلب التيسير»، أو تحت قاعدة «إذا ضاق الأمر اتسع»… وبمعناها قول ابن القيم وابن سعدى: «لا واجب مع عجز، ولا حرام مع ضرورة». ثم يعيد البر فى دراسته ضبط المصطلحات السياسية، ويضع ملامح القاعدة الشرعية التى تحكم الجماعة بأنها:

    (السياسة الشرعية لها أحكامها، ومن أحكامها تغليب الأوجب على الواجب والأصوب على الصائب، وإذا كان من الواجب فى الانتخابات أن يكون أفراد قائمة الإخوان من أصحاب الكفاءات الشرعية والسياسية، ممن يشتركون معنا فى الغايات، ولا يحاربون إقامة دولة الإسلام من الوسائل أن نتترس فى قوائمنا الانتخابية، فإن الأوجب أن نتترس فى قوائمنا «بالجاهليين من الناصريين والنصارى والليبراليين من أجل صد هجمات التيار الجاهلى فى المجتمع»، من أجل هذا أيضا كان دخول نصرانى فى قوائمنا، كل هذا نعتبره وفقا لمعيار المصالح والمفاسد من الضرورات التى تبيح المحظورات). هذه هى نظرة الإخوان إلى المختلفين معهم سياسيا، هم من الجاهليين. الناصريون والليبراليون والنصارى جاهليون!! نفس المفاهيم التى أوردها سيد قطب فى كتابه «معالم فى الطريق»، والاتفاق معهم يكون من أجل صد هجمات التيار الجاهلى فى المجتمع، فالجماعة تتفق لتتقى، وإذا كان هذا الاتفاق عندهم من المحظورات لأن هؤلاء كفار، فإن هذا الاتفاق من الضرورات، والضرورات تبيح المحظورات، ولا حرام فى ضرورة.

    ثم يدخل عبد الرحمن البر إلى الأخطر، وهو الأمر الذى ظهر من ممارسات الإخوان فى البرلمان وأولوياتهم، فيقول فى دراسته السرية:(الانتخابات والبرلمان والنقابات والتحالفات هى من السياسات الجزئية فى السياسة الشرعية، ونحن نسعى للوصول إلى البرلمان، ليس من أجل التشريع ولكن من أجل الشريعة، وليس من أجل إقامة حكم ديمقراطى، ولكن من أجل إقامة حكم إسلامى) هذا هو غرض الجماعة من البرلمان، وهذا هو موقفهم من الديمقراطية.

    حتى إنه يقول: (ليست الديمقراطية وما يتعلق بها من تداول للسلطة، هى كحلف الفضول الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد شهدت فى دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت به فى الإسلام لأجبت، ولكن الديمقراطية من الوسائل السلمية التى من خلالها سيتم التمكين لدين الله وإقامة دولة الإسلام، فهى مجرد وسيلة مثلها كصلح الحديبية، وكان هذا الصلح فتحا عظيما، ونصرا مبينا للمسلمين، حيث تم بعده التمكين لدين الله فى الجزيرة العربية، فلا عجب إذن أن يسمّيه الله تعالى فتحا مبينا)، والغريب أن نفس هذه الألفاظ بعينها استخدمها عبد الرحمن البر فى دراسة أخرى كتبها بعد ذلك ونشرها فى موقع «إخوان أون لاين».

    ويلخص عبد الرحمن البر موقف الجماعة السياسى من الناحية الفقهية فيقول: (وإذا كنا قد جاهدنا فى العقود الماضية ضد التزوير وتزييف إرادة الشعب المسلم ودخلنا السجون والمعتقلات وصودرت أموالنا واستشهد من استشهد من إخواننا، فإن ثورة يناير وأحداثها ونتائجها كانت بلا شك تتويجا لجهادنا، لذلك كان للإسلام أن يجنى ثمار هذا الجهاد، وطريقة جنى الثمار هى الأدق والأخطر فى طريق التمكين لدولة الإسلام، لذلك كان لها فقهها، فالاصطدام بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى أى مرحلة بعد الثورة كان من شأنه أن يعيدنا إلى الوراء سنوات، لذلك كان لنا أن نضبط التعامل مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم الفعلى للبلاد، وفقا لمعيار المصالح والمفاسد، وكذلك الأمر مع الانتخابات التى صممت الفرق المناوئة للإسلام على تعطيلها، خوفا من إقامة دولة الإسلام، وإذا كانت المظاهرات المليونية أو ما اصطلحوا على تسميتها بذلك قد خرجت فى معظمها من أجل الاصطدام مع المجلس العسكرى ووأد الانتخابات القادمة، فإن فقه المرحلة لدينا قام على اعتبار الانتخابات والديمقراطية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والمظاهرات والأحزاب وحزب الحرية والعدالة والتحالفات، ومن قبلها التعديلات الدستورية، كل هؤلاء وسائل فى طريق التمكين لدولة الإسلام، والتى منها ستكون دولة الخلافة والتى منها سيكون التمكين لدين الله فى الأرض، وقد أجاز الفقهاء أن نترخص فى الوسائل من أجل تحقيق مقاصد الإسلام).

    هذا الفقه الباطنى هو فى الحقيقة أخطر ما أخرجته الجماعة عبر عقودها، وقد قام بعض الإخوان بنشر هذه الدراسة بكاملها منسوبة إلى صاحبها فى مواقع إخوانية عديدة، واقتطع بعض أعضاء من الجماعة أجزاء منها ونشروها فى مواقع إخوانية أخرى، إلا أن أحدا لم ينتبه إليها، ونحن ننشرها بكاملها لتكون صرخة تحذير فى العقل الجمعى للأمة..

  • 19 عبدالرحمن الخلايلة - ابو ليث 20-05-2012 | 05:26 PM

    كل ما يفكر فيه اهل التقية هو شيطنة الشارع من قبل غيرهم... لاستغلال ذلك بتحقيق مصالحهم ب "اخونة" المؤسسات العامة والخاصة... فهم لا يهمهم لا وطن ولا مواطن وابتعدوا من فضائل الدين الحنيف والدعوة لله ... فالولاء عندههم للمرشد والانتماء للجمعيةوالجماعة والحزب ...

  • 20 20-05-2012 | 05:54 PM

    الاسلامين

  • 21 سلطيه 20-05-2012 | 05:54 PM

    نعتذر

  • 22 اردني 20-05-2012 | 10:12 PM

    هاي البلد بحاجة المساعدة فهل من مغيث

  • 23 الشعب الاردني الحر الوفي 21-05-2012 | 01:19 AM

    لا يفكروا الا في ... لانهم ...

  • 24 أحمد 21-05-2012 | 06:05 AM

    بدهم انحطاط فكري وننشغل اذا لازم أغسل شعري ولا بس ثلاث شعرات لما اتوضا.. بدهم يفهمونا أنه المسيحي واليهودي غلط, بدهم يقمعو النساء ...... أنا بقترح ينعمل جزيرة كبيرة ونحط فيها كل هالاسلاميين والسلفيين وأبو دقن وأم نقاب ويحكمو بعض يميني متطرف زي ما بدهم, لا خصنا فيهم ولا خصهم فينا. عمرنا ما تعاملنا مع اليميني المتطرف وما بدنا نتعامل. سرقو ثورة مصر وتونس عل مستريح ...

  • 25 فايز محمد 21-05-2012 | 06:41 PM

    الى رقم 21 بس لو تغير اسمك احسن

  • 26 الفايز 21-05-2012 | 11:12 PM

    الى ٢١ عيب عليك هيك تعليق الاخوان المسلمين جزء لايتجزء من الأردنيين الذي فيه احترام الأديان واتمنى ان تتعلم الرقي في إبداء فكرك وشكرا وحمى الله الاردن

  • 27 زياد شاكر الطراونه 22-05-2012 | 01:39 AM

    بدهم!!!!!!!!!!! كيف يا رجل مش عارف!!!!!!!!!بدهم خراب البلد بس مش اكثر شايف شو بسيطه!!!!!!!!!!!

  • 28 عبدالرؤوف الربيحات ابو البراء -حي الطفايله-عمان 22-05-2012 | 12:25 PM

    هذا هو الفعل المتعقل. ان تتصل بفئات المجتمع كافة لترى اين انت من الناس واين هم منك. اطلاع الاسلاميين على افكار البقية دليل على صدق نواياهم وحسن تقديرهم فهم يريدون ان يقدموا برنامجا يخدم الاغلبية ويعلمون انهم ليسو الوحيدين القادرين على فهم وتصخيص الشارع. نسأل الله لهم ولكل حريص على الاردن التوفيق.

  • 29 الى 21 22-05-2012 | 03:21 PM

    نعتذر

  • 30 عامر 26-06-2012 | 05:17 AM

    الجماعة الاخوان هم اخطر واشد خطورة على الاردن وهدفهم زعزعة الامن والاستقرار البلد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :