الاقتصاد الاردني في ميزان الحكومات اليائسة * د. ماجد خليفه19-05-2012 04:31 PM
ان المشكلة الاقتصادية وجدت منذ ان وجد الناس على الارض ومع تعداد السكان وظهور الدول، اصبح لكل دولة اسلوبها في حل المشكلة الاقتصادية فمنها من نجح ومنها من اخفق، حتى اننا صرنا هذه الايام نسمع عن كثير حول ما يسمى بالازمات الاقتصادية العالمية في انحاء متفرقة من العالم.
|
لقد تطرق معالي الدكتور ماجد الى ثلاث فقاط بنتهى الحساسية وهي
اولا:- استقلال القرار الاقتصادي والذي يبنى عليه الاستقرار السياسي
ثانيا :- التصريحات التي تقدمها الحكومات وصفا للوضع الاقتصادي لا تعفيهم من المسؤولية
ثالثا:- يجب ان يتكاتف اصحاب الفكر والمعرفة الاقتصادية بالشورى والراي لتحديد السياسات الاقتصادية للوطن وعدم ترك ذلك حكرا على اشخاص معينيين يضعون مصير الوطن بين ايديهم ويتركو الشعب يتصارع مع خيبة قراراتهم
واجد انه من الواجب لاهمية الوضع الاقتصادي في الوطن ان نلجا الى لجنة حوار وطني اقتصادي تضع الاطر والسياسات الواجب اتباعها على المدى القريب والمدى البعيد ليتسنى للوطن الصمود وعدم ترك القرار الاقتصادي وما له من تبعيات على القرار السياسي بيد اشخاص لا نعلم من اي بنعٍ يشربون
أبدعت بالطرح و المضمون ونتمنى ان تصل الرسالة
للاسف يا دكتور من استلموا ادارة الدفه في شؤون البلاد والعباد اخر همهم المواطن الاردني وننتظر الفرج بسياسات لحكومات رشيده يكون همها الوطن والمواطن
في جميع دول العالم الخطط الاقتصادية تكون مدروسة وموضوعة من قبل مجموعة مدركة للواقع الاقتصادي للدولة وتبني الخطط على اساس هذا الواقع ولو ان الحكومات المتعاقبة تستفيد من افكار الرجالات الاقتصادية الحقيقية كأمثال الدكتور ماجد لكانت هذه الخطط مدروسة بشكل افضل وكانت موضوعة لحل الازمات الحالية والمستقبلية وكل حكومة تأتي تكمل ما بدأته السابقة وليس كما هو الحال لدينا كل حكومة خطة جديدة من حيث لا تعلمون
دكتور ماجد اذكر كلماتك في قاعة المحاضرات في الجامعة الاردنية
عندما ربطت الاستقلال الاسياسي و الاقتصادي بالابتعاد عن صندوق النقد الدولي وللاسف هذه حالنا الان
آن الاوان للاخذ بهذه الافكار والا سنعض اصابعنا ندما بعد فوات الوقت ولكنك قلت ان الحل قاب قوسين او ادنى ولكن على يد اصحاب العزيمة والارادة وليس المتباكين للامال المتنكرين لاحوال الناس وامالهم ومطالب الشعب العادلة.
فانت اضأت شمعة يا دكتور ماجد خليفه عسى ان تلقى من يستجيب بالتوفيق ان شاء الله
اوشكت ان اتيقن من ان هذا الوطن خالي من الرجال المخلصين
شكرا يا دكتو ماجد لانك احييت فينا الامل
كلام رائع يا دكتور لكن وين اللي يطبق هالافكار الرائعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك يا معالي الدكتور على هذه المقالة الرائعة والأفكار النيرة فعلا ان تحقيق العدالة والاصلاح بايدينا لا بمساعدة الاخرين خارج الوطن. ان افساح المجال امام المخلصين المتفائلين المصلحين والمفكرين وابعاد اليائسين المتباكين سيسير بنا نحو الاصلاح والعدالة الاجتماعية وهذا ما نحن بحاجة اليه ما يجب أن يكون
ان التحليل الذي تقدم به الاستاذ الدكتور المحترم ماجد خليفة هو تحليل وصفي وشامل للوضع الاقتصادي الوطني وكأنه طبيب جراح كشف العلة وطريقة أستئصال المرض والخبث المميت والذي إن بقي في الجسد قد يؤدي الى انفجار وتلوث مسرى الحياة بشكل كامل ولكن بنظرة اوسع هل الاقتصادالعربي الموحد ان تحقق بنظرة شمولية متوازية بين الدول العربية التي تملك مقومات اقتصادحقيقي ودول عربية هذه المقومات تغني الوطن العربي وتعزز الاقتصاد بعيداً عن صندوق الاقراض الدولي وعن القروض الاجنبية والتي تؤثر على القرار السياسي وهل وجود نقد موحد للدول العربية فرصة باتجاه تحقيق الوحدة وهل التحول من سياسية مجتمعات الاستهلاك والخدمات الى مجتمعات الانتاج التصنيع والتحول من سياسة الاكتفاء الزراعي الى سياسة التصدير والتصنيع الزراعي كل هذه الامور لاتتحقق الا من خلال الوحدة الحقيقة بين الشعوب العربية حتى يتحقق الهدف الاسمى لهذه الامة.
مع احترامي وتقديري للكاتب
هذا التشخيص قديم ولا يتماشى مع المرحلة الحالية والظروف الراهنة
فهنالك أمور عديدة تكشفت وتتعلق بالفساد الذي يعتبر أحد أهم الأسباب الرئيسية التي أوصلتنا الى هذا السوء...لم يتطرق لها الدكتور
لذلك أنا أعتقد أن هذا الخطاب لا يتناسب والمرحلة الراهنة
مع شكري وتقديري لوجهة نظر الكاتب
مع احترامي للمحلل لو امعنت النظر فيما فعلته الحكومات السابقة هو فعلا اشارة الى فساد وضعف فيها فمنها حكومة كذبت على المواطنين واخرى عملت مثل الربان الذي هرب من السفينة منذ اول موجة اقتصادية واخرى متلاحقة غير مقنعة ولو انها لم تأتي لكان افضل ففساد الحكومات هو ايضا نوع من انواع الفساد يجب علينا التنبه له
وشكرا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة