دوريه اكاديميه يابانيه تنشر دراسه عن كتاب لورد الصحراء للدكتور سعد أبو دية
17-05-2012 11:50 AM
عمون - دوريه اكاديميه يابانيه تنشر دراسه عن كتاب لورد الصحراء للدكتور سعد أبو دية والدراسه بقلم دكتور ياباني جونشسي نوتشيما من جامعه في طوكيو وكتب عن ادق الامور و تفاصيل بداية ومسار ونهاية عمل كلوب في الأردن ,والعراق
نشر في الجزء الاول حياة كلوب في العراق ولكنه قال انه ضابط بريطاني اسس قوة الباديه في الاردن ونشر الدراسه بعنوان كلوب وايامه في الشرق لاوسط وقال فيها ان هذا الكتاب مساهمة كبيره قيمه للباحثين في الشرق الاوسط وقال ان للباحث مساهمات قديمه وقال ان كلوب الاقل شهره من لورانس كان عارفا ان التعامل مع الباديه هو الاساس في السياسه والكتاب قدم كلوب باللغه العربيه لاول مره من باحث اكاديمي بالعربي
ولا استطيع ان اذكر للقراء ماكتبه الباحث الياباني ولكن سالخص الكتاب بالعربي وكانت البدايه في العراق لم يكن مثل لجمان الضابط الإنجليزي الشرس في العراق.وفي الكتاب:
1- حياة كلوب في العراق منذ 1920 وحتى 1930 وتعامله مع أحداث فيصل الدويش وهناك مراسلات بين كلوب وفيصل الدويتس.
2- تعامل كلوب مع حادث بن ارفادة الذي أثر على علاقات الأردن مع السعودية ا. عثرت على وثائق فيها نتائج الحدث والكارثة التي حلت ببني عطية.
3- موقف (كلوب) من البدو وآراء كلوب في البدو والبادية.
4- دور كلوب في عمليات سورية والعراق عام 1941 وعلاقته مع العشائر في سورية والدول المجاورة وحتى لبنان.
5- دور كلوب في حرب 1948م وتخطيط كلوب في المساعدة في تنفيذ قرار الملك المؤسس عبدالله بن الحسين في الاحتفاظ بالقدس عن طريق وضع الكتيبة الرابعة لتقطع الطريق أمام أي إمداد للإسرائيليين من الغرب ونجحت الخطة وتم الاحتفاظ بالقدس.
6- دفاع كلوب عن نفسه عن كل ما قيل في حرب 1948 ودفاعه عن الجيش العربي وأن من حارب في فلسطين هم الجيش العربي والفلاحون الفلسطينيون وجيش الإنقاذ والبدو الاردنيين وأن الذين انتقدوا الجيش كانوا يعملون خطابات فقط.
7- موقف كلوب من الهاشميين الملك المؤسس عبدالله بن الحسين والملك طلال وأخيراً الملك حسين كلوب وانه رفض أن يغادر الأردن مثلما عمل السفير كيركبرايد لأن البلد في حاجة إليه ولا يجوز أن يتركها بعد أن فقدت الأردن أحد أعمدتها الملك المؤسس وفقدت السفير كيركبرايد الذي غادر. ظل هو كلوب في الأردن.
8- موقف كلوب من حركة الضباط الأحرار والدور المصري في الحركة ومحاولة اغتيال (كلوب) بدعم من مصر ومجيء حسن التهامي إلى عمان لتوجيه التيارات السياسية.
9- رأي كلوب في عبدالله التل وعلي أبو نوار والسياسيين في فلسيطن.
10- دفاع كلوب عن كل ما وجه إليه من اتهامات وآخر عامين لكلوب في الأردن ومشكلة علاقته مع الحكومة ورأي كلوب في موضوع التعيينات في الجيش وأن الجندية لها مواصفات وأن المثقفين الأردنيين والفلسطينيين ليسوا بالضرورة عناصر جيدة في الجيش. وأن فشل قوة الحدود ارتبط بخلوها من عناصر عسكرية جيدة وأن أبناء الصفوة الفلسطينية (الانتلجسيا) أقرب للسوريين واللبنانيين وأن الفلاحين من أبناء فلسطين هم الأقرب للأردنيين وأنهم الأصلح للجيش وأن الخسائر في الشهداء كانت منهم في النضال الفلسطيني ضد بريطانيا والصهاينة، وخلال 1936-1949 (ثلاثة عشر عاماً) سقط شهيد واحد من المدن التي تتصدر الحراك السياسي في الضفة الغربية وهي القدس ونابلس ورام الله وهو عبد القادر الحسيني فقط والباقي من الفلاحين والقرى.
11- تحدث الكتاب عن علاقة الملك الراحل حسين مع (كلوب) والتفاصيل الدقيقة جداً لعلاقة الملك مع كلوب ولأول مرة يعرض الكتاب حقيقة ما جرى قبل إبعاد كلوب وبعده!!
يرى كلوب أن الشريف ناصر كان يؤثر على الملك حسين وأنه ساهم في موقف الملك كلوب وأن ضباط انجليز طيارين احتلوا مكانة كلوب عند الملك.
12- رأي كلوب في العرب: يتحدث الكتاب عن وثائق تنشر لأول مرّة ومنها أن العرب يلومون بريطانيا والإنجليز وكلوب وتساءل لماذا النقد و حارب الأردن بأموال دافع الضرائب البريطاني ولماذا ينتقدوا الوجود البريطاني في الجيش وكان فيه فعالية للجيش العربي. وأن هذا الشيء فهمه الملك المؤسس عبدالله بن الحسين.
وفي نظر كلوب حتى عام 1967م فان العرب لم يتغيروا وأنهم مشغولون بالسياسة أكثر من حرب إسرائيل ، وأنهم لا يعرفون عن الحرب شيئاً، وهذا يساعدهم لاحقاً في عدم تحمل المسؤولية فإذا تظاهروا بأنهم لا يعرفون فإن ذلك يوفر عليهم جهداً في تحمل المسؤولية!
13- في الكتاب إشارة للصراع الأمريكي البريطاني وأن صداماً وقع بين الموظفين الأمريكيين وكلوب واتهموا كلوب بأنه يحاربهم ووقعت مصادمات واتهم الاميركيين كلوب بانه وراء عملبة الفاء حجاره عليهم ولا شك أن الوجود الأمريكي في الأردن ساهم في نهاية كلوب.
14- النهاية: يتحدث الكتاب ويعرض لأول مرة وثائق عن عقد (كلوب). كان كلوب متعاقداً مع الحكومة الأردنية بعقد. كان كلوب يتبع لوزارة المستعمرات تقاضى كلوب راتباً تقاعدياً من حكومة فلسطين كان كلوب موظفاً رسمياً في حكومة فلسطين حتى عام 1948م ولكنه مُعار للأردن ومع نهاية الخدمة دفعت حكومة الأردن له مخصصات الرواتب والإجازات وأجور النقل والسفر.
15- لكن الملك لم يتركه وصرف له الحسين رحمه لله كثيراً من المكافآت لاحقاً لأنه عندما خرج من الأردن كان في جيبه خمسة دنانير فقط وأن أجور الطائرة التي أقلته من عمان إلى قبرص خُصمت من نهاية مكافآت الخدمة.
وخاضت الحكومة الأردنية جدلاً مع السفير البريطاني حول هذا الموضوع وبالرغم أنه يستحق (66) دينار فقط فقد أخذ 4970 ديناراً وكان السفير يحاجج أن العقد أنهى قبل أوانه ولكن العقد ينتهي في مطلع آذار وقد تساهل الموظفون في حساب الإجازات ووجدت في الملفات كتاباً للإجازات غير موقع. ولقد رتبت الحكومة الأردنية راتباً تقاعدياً.
والخلاصة أن في الكتاب الجديد من الوثائق والمعلومات التي تنشر لأول مرة وتوضح بداية ونهاية عمل كلوب في الأردن والعراق.يوزع الكتاب في ممكتبة العامريه البوابة الشماليه للجامعه الاردنيه ونشر بدعم كريم من نذير باشا رشيد.