facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




(إساءة معاملة الأطفال) غضب ملكي متوارث


نبيل غيشان
16-05-2012 05:43 AM

* واقع بعض مراكز التربية الخاصة مؤسف وبحاجة الى رقابة رسمية دائمة .


نبيل غيشان - المشهد نفسه يتكرر, من الملك الاب الى الملك الابن, ففي عام 1996 غضب راحلنا العظيم الحسين بن طلال عندما قرأ عن طفلة تركت في مؤسسة رسمية للايتام قرب وحدة التدفئة ما اصابها بحرق في يدها, فزار رحمه الله المؤسسة ووبخ الحكومة وعلى الفور قرر هجر قصره في الهاشمية وتسليمه لـ "الايتام" ليسكنوه ويريحوا انفسهم من عناء التعب وسوء المعاملة.

واليوم يتجدد الغضب الملكي مع عبدالله الثاني بن الحسين الذي غضب عندما قرأ وشاهد تقارير في bbc عن وجود اساءات ومعاملة غير انسانية في بعض مراكز التربية الخاصة التي تقدم خدماتها التاهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة من الاطفال.

الملك وقبيل لقائه وزير الخارجية المصري طلب من مدير مكتبه "تجهيز السيارات الى جولتين ليستا في البرنامج " لم يكن يعرف عنهما الا من حدد موقع المركزين المستهدفين في شارع مكة والدوار السابع, حتى وزير التنمية الاجتماعية لم يتم تبليغه بالامر الا بعد اتمام الجولة الاولى والطلب منه موافاة الملك على باب المركز الثاني ليستمع الى اوامره.

جلالته ركب سيارته ولم يكن متخفيا, وصل الى مقصده ولم يقبل ان يدخل من الباب الرئيسي حتى لا يتم اخذه في مسار يحدده المسؤولون بل دخل من الباب الخارجي وفورا صعد الى الطوابق العلوية والى غرف الاطفال واماكن الاغتسال والاكل وكل المرافق.

طبعا لم يشأ جلالته ان يرافقه احد وحتى مصوره الخاص او الصحافيون الذين يرافقونه في جولاته, لم يعرفوا بالامر الا بعد بث الخبر العاجل عن الزيارة, لان الهدف هو عنصر المفاجأة والتاكد من الواقع على حقيقته وليس التصوير والنشر في وسائل الاعلام, حتى ان الصحف عانت من عدم وجود صورة للزيارة الملكية وهي خطوة غير معتادة.

اول اوامر الملك ان تفرض على المراكز الخاصة للتربية تركيب كاميرات للمراقبة في كافة المرافق لتكون سجل حق للاوضاع اليومية على مدار الساعة, والفكرة هنا, وضع المشرفين على الاطفال من اصحاب الحالات الخاصة تحت عامل ضغط نفساني بان كل حركة لهم وكل تعامل ناعم او خشن مع الاطفال هو مسجل للعودة اليه في حالات الشك بوجود شكاوى.

والفكرة الثانية مراجعة التشريعات من اجل اعطاء مرونة للرقابة والاهل في زيارة ابنائهم للتأكد من واقع الحال, فليس من المعقول ان تتحول بعض المراكز الخاصة الى جني المال من دون تقديم خدمات لائقة للنفس البشرية.

لا شك ان واقع بعض هذه المراكز يؤسف له, وهو امر بحاجة الى رقابة حقيقية من وزارة التنمية الاجتماعية, بشكل دائم, لا رقابة موسمية.
ننتظر التقرير الحكومي خلال اسبوعين وسنعود للموضوع مرة اخرى. العرب اليوم





  • 1 احمد الزعبي 16-05-2012 | 09:14 AM

    والله عيب عليكم تترهلو وتربو الكروش بمكاتبكم وتجعلو جلالة الملك وكأنه ظابط خفر بالجيش يفتش عليكم فجئه ويفضح المستور وخلف الابواب اين الظمير اين الانسانيه اين حلف اليمين اما الملك بأن تخلصوا لله والوطن اجعلو الملك قدوه لكم اين الاحترام ولا تخافون الله كيف لكم ان تناموا وانتم حراس البلد لماذا ما تجعلو يوم في الاسبوع للتخفي والتفقد لاحوال المواطن وتكونوا العين الساهره لكن انتم بالعكس انتم العين النائمه لا تعرف لسهر على الوطن معنى فيه مناسف فيه صلحات اول الناس معالي الوزير كل الوزراء انهضو من سباتكم رئيس وزراء تركيا صرح عام الفين وثلاثة عشر لا لا لا ديون على تركيا باقي سنه من اليوم والله يحينى مشان نطلب من جلالة الملك عبدالله يجيبه رئيس وزراء عندنا ينضف الوزراء الي بطالبو بتقاعد والنواب لأنفسهم كل واحد عنده مزرعه بالغور وبالجبال ألا من رحم ربي اذكركم اسبوعين وثم ينسى الوزير

  • 2 اف يانفاق 16-05-2012 | 10:37 AM

    نعتذر

  • 3 نغم محمود علي 16-05-2012 | 01:55 PM

    يجب متابعة دور المسنين ايضا حيث يوجد هناك مشرفات يقدمون المعاملة السيئة من اهانات وضرب المسنات وهم ايضا غير مؤاهلات للعمل لدى تلك المراكز وهدفهم فقط جلب الراتب نهاية الشهر - وكل اللوم على مدراء تلك المراكز حيث انهم يقومون بتضليل المفتشين الذين يقومون بالتفتيش على دور المسنات - ارجوكم قومو بمتابعة مركز سمو الاميرة منى الحسين لانة بحاجة الى لمسات يد جلالة الملك عبداللة الثاني - ارجوكم انهم امهاتنا ولا نريد لهن المعاملة السيئة والاهانة بهذا الشكل - - -
    ارجو وضع الضوء على هذا المركز والتفتيش علية -

  • 4 نهاد اسماعيل - لندن 16-05-2012 | 02:15 PM

    أخ نبيل يعطيك العافية. أغلب الظن ان هذه المراكز تعمل على اسس تجارية اي تحاول تقليل الانفاق لأقصى الدرجات وزيادة المدخول او الربح لأعلى سقف ممكن ولهذا يتم تجويع الاطفال لتخفيض فاتورة المواد الغذائية. فضائح مشابهة اكتشفت في بريطانيا في مراكز رعاية المسنين والتي تعمل كشركات تجارية هدفها الربح فقط وتم تشديد القوانين وتركيب الكاميرات لمراقبة ما يحدث. ارجو ان يتم اخذ اشد الاجراءات ضد المخالفين كدرس للآخرين.

  • 5 الم؟ بس علنت 16-05-2012 | 05:08 PM

    نعتذر

  • 6 ؟ززززززززززززززززززززز 16-05-2012 | 05:15 PM

    يعني كل الناس ثارت واهلهم ولا عندهم خبر، بس حدا يخبرني لسه المجرمات مع الاطفال ونفس يبث التلفزيون الاردني اللي ......ز في اخباره كالعادة ولا اقولكم بلاش الاردني البي بي سي حلقة واشوف يد حنونه على هالاطفال واهلهم يحضنوهم يمكن ارتاح لاني صارلي يومين والله كئيبة علشانهم، بعدين بالله عليكم اليست حنية ورحمة الوالدين من العلاج السليم للطفل، اليس النوم بحضن الام علاج ، ليش يبعدوهم عن اهلهم، الله لا يسامحهم اهلهم،

  • 7 احمد الكردي 17-05-2012 | 10:31 PM

    وصلني خبر مأكد من ... احدى المقربات كانت تعمل في احدى حضانة الاطفال الخاصة والواقعة في منطقة ماركا الشمالية ان احدى المربيات في احدى الحضانات كانت تضرب احد الاطفال منذ عمره 10 شهور ولم تعلم امه بالموضوع الا بعد سنتين من فوات الاوان حيث صار ابنها شبة معوق ويخاف من الناس حتى امه، فنقلته من تلك الحضانة الى حضانة اخرى التى تعمل بها "مها". وبعد التعرف على الطفل من قبل ... استطاعت الوصول الى التعرف على والدي الطفل وامه شرحت كامل القصة لها.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :