هل بدا وعد حكومتنا يتحقق هل بدا فعلا موسم الايام العجاف وهل هناك بطون يشد عليها الاحزمة وهل قدر الاردني ان يدفع الثمن استبشرنا خيرا حين قال دولة الطراونه ان الغلاء وارتفاع الاسعار لن يشمل الا خمسةمواد واذا بها نار في كومة قش فما ان سمعت الحيتان صرير الباب حتى ارتفعت الاسعار واصبحت الارقام فلكية والمواطن يتسائل هل تحقق الوعد ؟؟؟
نار الارتفاع طال كل شئ واصبح يهددكل شئ وكان الاجدر ان تنزل حكومتنا للشارع قبل ان تتخذ قرارها الذي اكتوى به الفقير وحكومتنا لاتعلم ان الانسان الاردني ليس كائن بيولوجي يعيش فقط لياكل وان له امال واحلام وطموح ومستقبل ؟؟؟؟ وليس جرة الغاز مسمار جحا التي تهدد فيها الحكومةالشعب كلما هبت ريح
بالامس كانت ضجه هيكله الرواتب الزلزال الذي انفجر بالمواطن ومازال يدفع الثمن فالهيكله وزيادة الرواتب انعكست سلبا على المواطن اين كان موقعه خاصة العادي الفلاح والمزارع والعاطل عن العمل و ذوي الدخل المحدود والتي لم تتعدى زيادته العشرة دنانير أي ثمن جرة الغازليجدها البعض من تجارنا فرصة سانحة لنهب المزيد من دخل يكاد لايكفي معيشة الموظف بينما الكبار من استفادوا الحيتان بشتى انواعها وبمواقعها ابتلعوا موازنه الشعب بلا رحمه
كانت قناعتنا التامة أنّ هذه حكومة الطراونه سيكون دورها مختلفاً عن سابقيه من حيث الأداء والقرب من الشعب لانها جاءت بعدمعاناه إلا أننا وبنفس الوقت كما ومازلنا نطمح لأن يكون ولادة جديدة لمستقبل جديد تكون فيه مصلحة الوطن والمواطن, ومنطلقه مستقبل لا وجود فيه للانتهازيين والفاسدين والمتسلقين الذين يقيسون الوطن على مقاس مصالحهم وأطماعهم, وكنا نرى دون أدنى شك ان الوضع يحتم عليها أن تمارس دورها بالشكل الأمثل, وتؤدي الرسالة المقدسة التي حمّلها إياها القائد وهوحمايه الوطن والمواطن الا ان ماسمعناه ونراه السيوم وقد اصبحت الخمسةخمسمايه وعلى راي المثل اول دخوله شمعه على طوله يجعلنا نقول هل جاءت هذه الحكومة لتكمل على بقايا الجسد المنهك وقد افرزالحال عشرات الاسئله
؟؟؟؟ هل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟ ؟؟؟.
هل فعلا بستطيع عباقرة الاقتصاد بحكومة الطراونه او غيره اخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟
هل يستطيعون القضاء على راس الافعى المديونيةوفوائدها واثارها والتخلص من صناديق مصاصي الدماء
وهل يعرف عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي ورفع الاسعار ليس هو الحل الامثل فيبحثون عن الحلول خارج مكاتبهم ومخزونهم الفكري؟؟ ؟؟؟؟
هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان الاردني ليس كائن بيولوجي يعيش فقط لياكل وان له امال واحلام وطموح ومستقبل ؟؟؟؟
؟؟؟ هل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟ ؟؟؟؟؟
هل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني ليس كائنا بيولوجي خلق لياكل وينام فقط بل كائن حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لاجرة الغاز ولالقمة ازقام هميه بل مستقبله واولاده ؟؟
هل علموا إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني لم تكن المفاتيح المناسبة؟؟؟
لاادري هل تستطيع حكومه الطراونه ان تجيب على تلك الاسئله المشروعه بزمن الديمقراطيه ان كان هناك ديمقراطية حقا ام بتنا احوج مانكون لحكومة ازمات حكومه ازمات تحس بنا وبوجعنا حكومة لنا وليست علينا
طاقمها ليس مولودا وبكل فم ملعقة من ذهب نريد ان نلمس التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور الذى حدثونا عنه ووعدنا بها ان نلمسه لاان نلمس جمره وان يتحقق على ارض الواقع نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء' اقتباس
_ اتعجب وبشده كلما ارى البعض يسالني مارايك بهذه الحكومة او تلك وهل نحن نحاول من خلال تعاقب الحكومات ان نجدحكومة تناسب الوضع على الرغم انه مامن حكومة الا ووعدت بحل الازمات وتغيير الحال
و تولت رعاية امور الشعب وهي تدعي منذ تشكيلها بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت بإرتفاع يومى ملحوظ فى الاسعار على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية حتى على العجزة ومزيدا من بيع موجودات البلد واملاك الشعب التي صنعوها لتكون انجازا يدلل على عطائهم اللامحدود وقدرتهم لتكون شاهدا وحافزا للاجيال القادمة وامانا لهم لتكون دليلا على وفائهم لوطنهم وامتهم فبيعت بارخص الاسعار
وهان على الحكومة ذاك الجهد وحبات العرق لم يتصدى لها احد ولم تأبه بصرخات هذا الشعب المطحون فماذا حققت هذه الحكومات من نجاح طوال فترة توليها غير انها نجحت فى كيفية تحويله لشعب يستجدي وينسى قضاياه وسعت لاخذ اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع على حسابنا
تتقدم كل عام بزياده فى ميزانية الدوله من قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصره فبالله عليكم اين هى التنميه والتقدم والانجاز الذى حققته حكوماتنا فى تلك الفتره من توليها
هل شهدت الاردن عصر قحط وجوع وفقر ابشع من هذا الذى نعيشه الان
هل حققت حكوماتنا الاصلاح السياسى والاقتصادى الذى نادت به اام عملت على اصلاح احوالها ا فقط
هل انصلح حال البلد على ايديهم ونفذوا ماوعدوا من القضاء على الفساد وما زالت ساحات المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال
فانظروا كم الحوادث التى حدثت فى عهدهم الوردى وما ذنبنا نحن ان نتحمل ازرهم ونسدد ديون وزرا ووزارات واختلاسات الفاسدين في مختلف المواقع ماذنبنا لنسدد اثمان سيارات واستئجار عمارات وسفرات الوزير ورحلات وهدايا وديكورات المكاتب واثاثها
ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا من خلال الضرائب و بزيادة فاتورة الكهرباء والماء ورفع اسعار مشتقات النفط والنقل علينا غصباً وعدوانا وزيادة اسعار القمامه على فاتورة الكهرباء فلو كان جمع القمامه فقط يكلفنا كل هذه المبالغ فنأكلها احسن واوفر وكم من مسكين عبث بها باحثا عن شئ يلتهمه
من المسئول عن انقطاع المياه عن القرى وتوصيلها الى مزارع السادة مجانا وعن مااحترق من اجهزة ومن املاك عن ظمأ لم تشهده قط من قبل ولماذا يرفع الدعم على السلع التموينيه السلع الغذائيه واهمها رغيف العيش تجويع وظمأ ولماذا لايحسن وزير الطاقه حسبة الرفع والتفيض بعد على النفط الذي يبني الجميع عليه وحصة المواطن لاتتعدى 25منها يدفع كل الاستحقاقات عن الاخرين من المستفيدين
والخوف كل الخوف من ثورة الجياع فأنها وشيكه والقهر فى كل الاماكن ومازال الناس يصرخون حتى الفلاح البسيط الذي لم يعد يجد السماد لارضه كى يزرعها وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه هل حدث فى اى عصر من العصور هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان تتزايد كل عام مثلنا حتى السل تسلل الينا هل اخذ الموظف حقه كاملا فكلما زاد راتبه دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر !!
واين حقوق العامل الذى يحاول ان ينتحر احتجاجا على معيشته او يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه واين حقوق الطلبه في جامعاتنا والكثير يحرمون ورمى بهم للشوارع بحجة الاستيعاب والجامعات تتربع على الاف الدونمات وتقبل البديل الموازي ولاتحاول ان تتوسع او تتبنى برامج مسائية او انتساب حتى هل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله ' ' ووزارة التخطيط اللى باعت البلد وراء شعار الخصخصه التى تذهب اموالها الى حيث نعلم جميعا وبرخص التراب كما يقولون واين السكن الذى وعد به وزير الاسكان الذى اصبح وهم وفتح مجال للنصابين بالنصب على الناس بأسم هذا المشروع الوهمى وهل تحققت االديمقراطيه والحمايه للشعب ام زاد القهر والذل والانتحار حتى قانون الانتخاب الذي ياتي بعصر الديمقراطية تود الحكومة ان تفرضه بالقوه دون التفات للاخر او اعتراضه او حتى سماعه كما لو كنا نعيش عصرا من لقرون الوسطى
ما هو النجاح من وجهة نظركم ايها الساده الوزراء اجيبونى هل هذا كله يعد نجاح فما هو الفشل اذن هل تلك هى سياستكم للقضاء على الفقراء ومحدودى الدخل لتبقى البلد لكم انتم فقط اصحاب المليارات اذا كان معظمكم رجال اعمال فكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور وطبعا انتوا تاركين الشعب امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نريد حكومه تحس بينا وبوجعنا مننا مش مولوده وفى فمها معلقه دهب نريد ان نرى التنميه والنجاح الذى تتحدثون عنه ان نلمسه وان يتحقق على ارض الواقع ونريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء' اقتباس من نعم لهذا نريد حكومة جديدة ولهذا نصرخ ولهذا ننتقد لاننا عجزنا عن تحقيق ادنى مستويات التنمية ورضا المواطن ونقول بدنا خكومة ازمات
pressziad@yahoo.com