البشعة : هي قطعة من الحديد او النحاس تستخدم لحمس القهوة يتم وضعها بالنار حتى تصبح كالجمر من شدة الاحمرار ومن ثم يجلب الشخص المتهم ويقوم المُبشع بوضعها على رأس لسان المتهم اذا التصقت في لسانه وشعر بحرارتها وصرخ فهو كاذب وإذا لم تلتصق فانه بريء

بعد ان قضى الفاسدين على اموال الشعب ونهبوا خيراته دون خوف من الله وحملوا هذا الوطن الكثير من الديون اقترح

الغاء المادة ( 56) من الدستور والتي تنص (لمجلس النواب حق احالة الوزراء الى النيابة العامة مع ابداء الأسباب المبررة لذلك ولا يصدر قرار الاحالة إلا بأغلبية الاعضاء الذين يتألف منهم مجلس النواب

ويستعاض عنها بالنص التالي ( كل شخص توجد عنده شبه فساد او ماَرس أي نوع من انواع الفساد ولم تكن الادله كافية لإدانته يُحال مباشرة الى القاضي المُبشع في محكمة البادية الاردنية ويصدر قرار الاحالة بموافقة عشرة اعضاء من مجلس الامة او يزيد)

وبعد ما تقدم من اقتراح اقول لأصحاب القرار في أي منصب في وطني ان التاريخ العشائري يزخر بالكثير من العادات والتقاليد والتي كانت رادع لأبناء تلك العشائر الى عدم الانحراف عن جادة الطريق لذا اقول بما ان الكثير من العادات العشائرية الرادعة على وشك الزوال اتمنى ان تُفعل من جديد لان الكثير من ابناء الوطن اصبح لدية القناعة الكاملة بان الفاسدين قد احكموا فسادهم بالطرق القانونية والتي لا يمكن ان يدان احد على اساسها والمتتبع للوضع الاقتصادي في الاردن يعرف حجم الكوارث التي سببها الفاسدين لهذا الوطن وهناك زمرة عاشت وترعرعت على الفساد ووصل الامر بهذه المجموعه من الفاسدين أن شعروا انهم ورثوا هذا الوطن من إبائهم !!!

وهنا اسأل اين كان ابائهم عندما كانت الاحداث تعصف بهذا الوطن ؟

وعندما اعاد ابناء الاردن الشرفاء الذين ضحوا بأنفسهم بناء هذا الوطن وحفظوا امنه واستقراره جاء المنظرين وأصحاب المصالح الضيقة والفاسدين ليغتالوا انجاز العظماء بلحظة تيه

الاردني الشريف هو من لفح وجههُ سموم القيض وانسلخ جلدة من برد الصحراء ولم يتخلى عن مبادئه وقيمة الاصيلة ما اشبه اليوم بالأمس امر عجيب ومستغرب ان يكون الفاسد بيننا ونحن نعرفه ولا نحاسبه ومن يشك بهذا القول فا لبشعه هي الحكم ليحفظك المولى ياوطني ويديم عز الهاشميين وان يرزق جلاله الملك البطانة الصالحة