الشارع مطمئن لرفع الأسعارجهاد المحيسن
13-05-2012 03:44 PM
لا يختلف اثنان على أن مسألة رفع الأسعار تشكل خطا أحمر، وأن الاستمرار في الحديث من قبل رئيس الحكومة عن ضرورة رفع الأسعار يشكل المدخل لإنقاذ العجز في الموازنة، وهو حديث قد يكون في ظاهره صحيحا ولكن بواطن الأمور تقول عكس ذلك.
|
تخفيض الضريبة يعتبر دعم جزئي!
محاسبة الفاسدين واعادة ما سرقو قبل اي شئ بعدين ارفعو زي مابدكو
انا لست مع الرفع للاسعار ولا بد من شد الاحزمة وضبط الانفاق الحكومي ودمج المؤسسات المشابهه
استاذ جهاد المحيسن سلمت اناملك - وكل ما تقوله صحيح 100% لا غبار عليه فأنني اجد انه من اولويات الحكومة الحالية ان تعمل على محاسبة الفاسدين واعادة اموال الدولة التي اجزم تماما بانها ستغطي جزء كبير جدا من المديونية كما ان لمثل هذا التوجه من ايجابية على الشارع وسيساعد على كسب ثقة المواطنين على انها حكومة اصلاح وليست حكومة تقليل المديونية على حساب المواطن الذي لا حول له ولا قوة الا تأمين نصيف رغيف يكفي ابناءا وحتى انه غالبا لا يكفيهم جميعا. دمتم بود استاذنا الفاضل
اي نواب هو حدا داري عن الثاني المهم يقرو تقاعد للنواب اما المواطن الاردني عمره ما بصحاء خليه نايم ما هو كل سنه برفع الاسعار هو فيه شي ظل على حاله ازهقنا سولافه طرما
باختصار الحكومه في واد والنواب في واد والشعب يكدح وراء لقمه الخبز وملفات الفساد اقفلت لتمنح البراءه للمتهمين فيهاوالوضع للاسف ينذر بالخطر فيجب ان تكون هناك اذان صاغيه لنبض الشارع وتسعى لحل المشكله واعاده الثقه للدوله ومؤسساتهاواستعاده المال العام واعاده مؤسسات الشعب التي باعتها الحكومات السابقه اللهم احفظ هذا البلد
اخ يزمان الشقلبة وش سويت
رفع الاسعار في هذه الظروف اكبر غلطه لانه يفتح ابواب حهنم ويعطي حجه للاخرين لعبث بامن وركوب الموحه
دائما المواطن هو الضحية والحل الأسهل لعجز الحكومات المترهلة والارتجيالة في قراراتها والأدهى من ذلك مجلس نواب حليف لها بامتياز ضد الارادة الشعبية ولن نستغرب تبصيمه على مثل هذه القرارات الجائرة في جلد المواطن المنهك أصلا قبل الاقدام على مثل هذه الخطوات الكارثية من أجل تغطية فشلها في ادارة الأزمات وقد كان من الأجدر اعادة فتح ملفات الفساد واسترداد المليارات التي نهبت من قبل حفنة ضالة اغتالت الوطن والمواطن وباعت مقدراته وثرواته بابخس الأثمان من أجل مصالحها الخاصة غير آبهة بمصيره الذي أصبح في مهب الريح وأبوابه مشرعة على كل الاحتمالات الماساوية التي لا يحمد عقباها وحينها لا ينفع الندم !وليس بآخر نشكر كاتبنا المبدع على موضوعيته بقراءة الواقع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة