facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكسواني يحاضر في العقبة عن "الثلاسيميا"


12-05-2012 12:22 PM

عمون - القى الدكتور باسم الكسواني مستشار اول طب الاطفال ورئيس الثلاسيميا في وزارة الصحة محاضرة في مدينة العقية وبدعوة من جمعية اطباء الاطفال الاردنية المنبثقة عن نقابة الاطباء حول الثلاسيميا وقال ان الثلاسيميا مرض جيني وراثي ناتج عن خلل في تركيب السلاسل البروتينية لخضاب الدم مما يؤدي الى ان تصبح مدة حياة كريات الدم الحمراء الى 30 يوما بدل عن 120 بوم بالحالة الطبيعية واضاق الكسواني ان هذا المرض منتشر فبي منطقة اليحر الابيض المتوسط وان حوالي 1200 اردني مصابين بهذا المرض وان هؤلاء المرضى يعالجون في اربع مراكز تابعة لوزارة الصحة واضاف ايضا ان المرض يشكل عبئا ومعاناة لبس للمريض وحده بل وللاهل ايضا وان العلاج بالمضخة واللامها وازيزها يمثل الما اضافيا للمريض وعائلته وقال ان المرض يشخص في النصف الثاني من السنة الاولى لولادة الطفل وانه يصيب الاناث والذكور بشكل متساوي تقريبا ويشخص بواسطة فحص رحلان خضاي الدم او بواسطة الفحص الجيني والتوفر قي الاردن واضاق ان الاردن يطبق البرتوكول العلاجي الصادر عن منظمة الثلاسيميا العالمية وفد قطع الاردن شوطا كبيرا ومتقدما في هذا المجال حيث تم توفير الادوية الطارة للحديد كافة وخاصة الفموية وان السنوات الماضية شهدت ثوره حقيقية في مجال علاج ترسب الحديد النتج عن اخذ الدم بمعدل مرة كل اسبوعين الى ثلاثة اسابيع وان الادوية الفموية لطرد الحديد من الجسم قد خفضت من المضاعفات الخطيرة الناتجة عن ترسب الحديد في عضلة القلب وخاصة علاج ديفرازروكس والذي يستخدم مرة واحدة يوميا اضاقة للعلاجات الفموية الاخرى واكد ان جميع الادوية متوفرة في وزارة الصحة وان اللجنة الوطنية للثلاسيما تخطط لتوفير العلاج الطارد للحديد ومن مختلف الاصناف وخلا السنتين القادمتين وشكر الكسواني تعون الاستاذ الدكتور عبد الله عويدي العبادي في مجال معالجة المرضى واكد ان الحل النهائي والعلاج الجذري يكمن في اجراء عوالتسع في اجراء عمليات زراعة النخاع العظمي حيث يعتبر الاردن رائدا في هذا المجال وقال الكسواني ان تكلفة معالجة مريض الثلاسيما الواحد تتراوح ما بين الفين الى ثلاثين الف دينار سنويا وذلك حسب الادوية التي ياخذها المريض وحسب وزنه وعمرهواضاف ان مرضى الثلاسيميا يحتاجون الى اكثر من 25 الف وحدة دم سنويا وتعطى وبد ون طلب متبرع وان بنك الدم الوطني يقدم الدم المغسول والمفلتر وحسي اعلى المعيير العالمية وتحدث عن الوقاية وفحوصات ما قبل الزواج الالزامية والتي خفضت من عدد الحالات الجديدة الى النصف وان البرنامج العلاجي والوقائي يمثلا وجها رائعا لوزارة الصحة وان هذا الانجاز يستوجب تقديم الشكر لوزارة الصحة رغم انه واجبها واضاف ان الدولة الاردنية من الدول القبيلة في العالم التي تعطي هذه الاهمية للمعالجة بالوسائل الحديثة وجاء ذلك نتيجة للتقدم والتطور الكبير للقطاع الطبي الاردني وفي مختلف القطاعات وقال ان من حق المريض الحصول على اعلاج المناسب لحالته وان من حق المريض والذي انهى الدراسة الجامعية ورغم معاناة المرض ان يحصل على فرصة عمل مناسبة لوضعه وان هذا الامر يستحق النظر ايه بجدية من صاحب القرار وخاصة وزارة التنمية الاجتماعية وديوان الخدمة المدنية وبعد ذلك تحدث دباسم الزعبي رئيس جمعية اطباء الاطفال الاردنية مشيدا بالتجربة الاردنية وما تقمه الدولة الاردنية وخاصة وزارة الصحة من خدمة متميزة في مجال الثلاسيميا وشكر الزعبي شركة نوفارتس السويسرية لرعايتها هذا النشاط العلمي المتميز للجمعية وجرى نقاش واسع حول الثلاسيميا واوصى الجميع بضرورة التوسع بعمليات زراعة النخاع العظمي كونها تعالج الرض جذريا وتخغغ من معاناة المريض واهله وكذلك اوفر اقتصاديا على المدى العيدا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :