«10» أسئلة للحكومة قبل رفع الأسعار!حسين الرواشدة
12-05-2012 03:36 AM
ثمة اسئلة كبرى يفترض ان تجيب عليها الحكومة قبل ان تسارع الى اشهار مقررات التخلي عن الدعم ورفع الاسعار، أولها: هل يمكن “التنبؤ” بردود فعل الناس وهل يمكن استيعابها ثم كيف سيتم التعامل معها في ظل اعتراف الجميع بأن اوضاع اغلبية المجتمع صعبة ولا تحتمل اي زيادة في الاسعار؟
|
أعتقد ان الاجابة على هذه الاسئلة وغيرها بصراحة أصبح واجباً واضطراراً، لا لمجرد تمرير رفع الاسعار وتبريرها، وانما - وهذا الاهم - من اجل انقاذ “اقتصادنا” من مصير خطير نتفق جميعاً انه وصل اليه ولا يمكن دفعه عنه بمجرد “مقررات” سريعة تتعمد جباية بضعة ملايين من الجيوب الفقيرة.
وأشكر الأخ حسين الرواشده على هذه الاسئله الموجهه للحكومه واتمنى على الحكومة دراسة الأوضاع قبل اخذ القرار
يجب ان توجه هذه الاسئله القويه والتي هي في مكانها .الى مجلس النواب المنخب ام المزور .والامر اصبح سيان .
ماذا تتوقع من حكومة بدأت تصريحاتها بأن الصوت الواحد لم يدفن ورفع الأسعار في ظل هذه الظروف التعيسة؟ كل الذي أرجوه أن يتأمل من يخاف على مصلحة الوطن والمواطن ما جاءفي الأسئلة التي طرحتها ويفهمها جيدا أيها الكاتب المبدع والقدير وسلمت يداك على مقالك الرائع.
بارك اللة فيك ايها الكاتب المحترم فقد قلت فاوفيت القول وصدقت متكلما بلسان غالبية الاردنيين .ولكن هل تستمع الحكومة ؟وهل يقرأاعضاء الحكومة ؟واذا قرأوا هل يفهموم ؟اتمنى ذلك .
لا يا أخي الحكومه ليس عندها إجابات عن أي سؤال مما طرحت وليست في وارد الإجابه على هذه الأسئله. الحكومه باتت مقتنعه أنه لا يمكنها أن تتطبق ما يريده الشعب، لتبقي الطابق مستور، وخطوة الحكومة في ذلك بحسب ظني هي انتحار سياسي نتيجة انعدام الحلول أمامها، فإما يهبر الفاسدين آخر ما تبقى ثم يلوذون بالفرار وترك الأردن ينازع ويبدأون اجترار ما سرقوا ونهبوا، أو أنهم ألهوا الشعب عن الفاسدين بقضية رفع الأسعار فبالتالي يهنأ الفاسدين بالإستمرار في نهب مقدرات الوطن بلا حسيب ولا رقيب.
هناك مواطنون عربا يموتون من اجل الحرية والديمقراطية وهناك مواطنون اردنيون سيموتون جوعا
هذه الاسئله يجب على النواب طرحها على الحكومه قبل الثقه وللكاتب اقول لقد اسمعت ان ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي وللحكومة انكم تدفعون بنا الى نهاية مظلمه حبث لا عوده الله يستر
اعجبني قولك بأن الحكومة لم تتكلم منذ ان جاءت عن ملفات الفساد بل بدأت الحديث عن قضية رفع الاسعار لعلاج الخلل الاقتصادي. السؤال هو هل نسيت ام تناست حكومة الطراونة ما كانت الحكومة السابقة تسعى على تحقيقه من محاربة الفساد؟ وهل قضايا الفساد تقل اهمية من اي شئ؟ الجواب واضح ولكن جواب الشعب اتجاه جميع من يشترك في محاربته هو ما اخذ بالقوة لن يسترجع الا بالقوة. فانتم تريدون هكذا نهاية وتدفعون المواطن تجاهها وذلك لتجدو لنفسكم ذريعة في قمع المواطن والدعس على مطالبه
مقال رائع يعكس مئة بالمئة مطالب الشعب الأردني
اقترح ان ناتي برئيس وزراء اجنبي
لا يوجه هذا السؤال للحكومة .......... لكن للتنويه فقط للكاتب العزيز ارجع بذاكرتك للوضع الاقتصادي في الاردن منذ رفع الدعم عن الخبز والى حين رفع الدعم عن البترول وقارن ما كانت تدفعه الحكومة دعماً لهذه المواد والمديونية في السنوات التي سبقت رفع الدعم والسنوات التي أعقبت رفع الدعم . وحلل بدون الاندهاش وبدون أن يصيب عقلك مكروه لا سمح الله وتابع تقارير الحكومات في تلك الفترات . سوف تجد أن الحكومات كانت قد أخرجت فلماً خيالياً لا يخاطب الا من كان فاقداً لعقله لكي يصدق . فكلما رفع الدعم زادت المديونية بقدرة قادر . وكلما رفعت الاسعار على الفقير زادت المديونية . كيييييييييييييف؟
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة