facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




ماذا عن وزارة الدولة لشؤون"الرجل"؟!!


الدكتور وليد ابودلبوح
10-05-2012 03:31 PM

أن تمنح شيئا لا تملكه؟! : اذا لم يذق الرجل طعم الحريه والعدالة والكرامة, فكيف سيمنحها للمرأه؟!!

وكأننا نقول بأن الرجل عندنا حظي ما حظي من الاحترام والتقدير والرفعة حتى "عطسها" ونال ما نال من العدالة الكرامة حتى عافها وشبع ما شبع من اليموقراطيه حتى "تدشقها" فاشفق حينها وفي لحظة ما على "المرأة" فاصبح يذرف الدموع على حالها واحوالها وأصبح يفكر جديا في منحها شيئا مما منحه الله من نعم وأسبغ... وقال حينها الان الان صحصح الحق فلنزج بالمرأه لتلحق بركب الرجل في علياءه فوووق فوووق وبتقدمه وبحظوظه وبامتيازاته! عجيب امرنا وحالنا ومنطقنا, فاذا كان "الرجل" يذوق اليوم الامرين حتى ينال شيء من حريته ولو بشق تمرة وجزء من كرامته ولو بشق صوت اضافي في قانون الانتخابات, فلا أعرف كيف ستلحق به المرأة ... وتلحقو وين يا ناس ؟؟!! الى الهاويه؟! لا أعرف من أين تأتي هذه المسميات ومن يطلقها؟ و ليرضي من؟؟ وعلى حساب من وكيف؟

هذه الوزارة من أجل عيون من؟! من اين تأتينا هذه المصطلحات والمسميّات والمسممات؟

هل يعقل هناك أن يكون هنالك ما يسمى بوزارة "الديموقراطية" او بما يسمى وزارة "التنمية السياسية"؟؟ هل نحتاج الى وزارة ام ارادة لتحقيق الديموقراطية؟ لا أذكر في كتب التاريخ او السياسة أو الخيال والدراما ما اذا كان هناك دور لوزارات "اليموقراطية" و"المرأه" في مسيرة جميع الامم المتحضره دور في رفعة شأنها الديموقراطي سوى الحراك الداخلي الذي يعد القاسم المشترك بين الماضي والحاضر والمستقبل. الان فليفرح "الانكل سام" ومعيته بهذه الوزاره "المتحضره" التي تسر الناظرين... فقط من بعيد! ولكن نسأل "الانكل سام" وغيرهم اين كانت واين هي اليوم وزارة المرأة عندهم ووزارة الديموقرطيه او وزارة التخطيط... وهل شطبو وزارة الشباب يوما ما واستبدولوها بوزارة المرأة بجرة قلم وبين حكومه وضحاها؟؟ لقد نالت المراة حقوقها بعد الرجل هناك بعقود وقرون ولكنها جاءت من مخاض الحراك والعمل والمثابرة وليس عن طريق المؤتمرات والمؤامرات والمسميات تلو المسميات! فليس المهم أن تضع "ملعقة" امراة للوزارة "وحرّك الطبخة" لانه تكون المرأه خارج الاناء بالاصل, بل ولتحرك هي الطبخة مع الرجل على قدم وساق ووفق معايير متفق عليها بروية وعقلانية.

الارادة أم الوزارة؟! فصل السلطات أم "فصل الجنسين" ؟

لاشك من ان للمرأة حقوقها وواجباتهت مثلها مثل الرجل وهي بحاجه الى كثير من الدفع نحو تحقيق كثير من الطوموحات والامال لتحقيق عدالتها وصون حقوقها. ولكن أن يبنى هذا الطموح على مبدأ الفصل بين الجنسين؟ بالتاكيد ان مثل هذه التصرفات لا توفي بالغرض ولا تصب في الهم الوطني ان كان للرجل او للمرأة ... لانو المشكلة اصلا مش هون! الحل يكمن في سياسيات شموليه واستراتيجيات مدروسه تؤسس ليس بين حكومة وضحاها بل برؤيه جدّيه وثابته وثاقبه تحمل هم الطفل والرجل والمرأه ككيان واحد وجسد واحد وطموح واحد مع مراعاة خصوصيه كل منهم على حدة.

ماذا عن وزارة الدولة لشؤون المواطن؟

باختصار, العمل على سياسة فصل السلطات أهم بكثير من سياسة "فصل الجنسين". لانها تعد كفيله على دمج الجنسين والمجتمع على حد سواء وليس فصلهما وتشتتهما وجعلهما كفريقين متنافسين. فاذا كانت امانينا باالماضي للكرامة والعدالة قد صعب تحقيقها فالرجاء اليوم أن لا تفرقوا بيننا في همومنا وماّسينا على الأقل! فليبق الهم والغم والضنك يعم الجميع فهذه ايضا "عدالة" و"رحمة" على الجميع!

‏Dr_waleedd@yahoo.com





  • 1 Bader Almadi 10-05-2012 | 04:22 PM

    شكرا دكتور
    طرح واقعي

  • 2 خليلي 10-05-2012 | 04:49 PM

    طال عمرك يا الكاتب

  • 3 amena amin 10-05-2012 | 06:12 PM

    بصراحة دكتورنا مقال رائع وعالوجع
    ودوما نظرتك للامور من زاوية مختلفة تختلف عن باقي كتّاب المقالات

  • 4 سميرة 10-05-2012 | 06:31 PM

    مقال مترابط

  • 5 هند العزة 10-05-2012 | 08:34 PM

    الى الدكتور الفاضل

    اشكرك على مقالك الرائع والهادف والذي ياتي على هم ووجع المواطن يمكن انك تتسال كيف مراة تقول ذلك ولكن اقول لك نحن النساء ظلمنا بشعار الحرية والمساواة فلقد اصبحت المراة سلعة تباع وتشترى والان طرح في هذا الوقت مسمى وزارة المراة هو ليس للمراة وانما للمثل العربي الذي يقول (مشان عين تكرم الف عين ) فهذه الوزارة ....

  • 6 عبداللطيف وشاح 10-05-2012 | 11:58 PM

    مقال أكثر من رائع د.وليد.
    وقد أوجزت وأحسنت بجملة (العمل على سياسة فصل السلطات أهم بكثير من سياسة "فصل الجنسين").
    يمكن للمرأة الحصول على كافة حقوقها من دون هذه المسميّات الوزارية السخيفة. فالمتفق عليه أن توجد وزارات وخطط تخدم مصالح الوطن وراحةالمواطن بغض النظر عن جنسه. فكم من دولة تقدم لمواطنيها أفضل المزايا وكامل حقوقهم من دون "وزارات تنمية", وتعطي المرأة كافة حقوقها (التي تزيد في بعض الأحيان عن حقوق الرجل) من دون "وزارات لشؤون المرأة".
    وحقاً, مسمّيات مسمّمات!!!

  • 7 محمود 11-05-2012 | 02:44 AM

    كلام سليم شو بدنا نحكي بس

  • 8 أحمد الدلابيح 11-05-2012 | 03:09 AM

    الله يحميك يا دكتور

  • 9 K. Kilani 11-05-2012 | 04:02 AM

    المهم نبين انو احنا بالأردن متطورين و متقدمين و كل الأمور تمااااااااااااام!!!! حتى المرأة الها وزارة عنا... لأنه ما ضل في حاجة غير انو نفرجي حالنا ... عليه العوض و مه العوض :/

  • 10 abdullah awamleh 11-05-2012 | 02:46 PM

    صح لسانك يا دكتور وليد
    والله فاقد الشيء لا يعطيه, وهذه الوزاره او معظمها وضعت نكاية بأشخاص معينيين وأصبحت الوزارات تشكل لمصالح شخصيه بغض النظر عن مصلحة الوطن... لا حول ولا قوة الا بالله

  • 11 د.أحمد موسى الخوالده 11-05-2012 | 03:40 PM

    تحياتي دكتور وليد قرأت المفالة أكثر من مرة فوجدتها ممتعة ومحزنة بنفس الوقت ممتعة لأنها تلامس حالنا وبأدق وصف من العبارات والألفاظ ومحزنة لأنها تكشف واقعنا المرير لأن الوزارات أصبحت تستحدث لتخدم شخصا بعينة والمسمى لها لتضحك بهاحكومة على ذقون الشعب الطيب فهذه الوزارة تعتبر براءة اختراع للحكومة الحالية الله يسترنا من تواليها فتحتكثير جروح يا دكتور كل الإحترام

  • 12 دكتوري 11-05-2012 | 04:04 PM

    .......ابدعت

  • 13 سبب زرع وزارة المراة في رحم الحكومة الجديدة 11-05-2012 | 07:12 PM

    هناك عدة أسباب لنزع وزارة الشباب و هي :...
    1. ظهور شخصية متميزة،نظيفه اليد.. قريبة من المواطن..متواضعة ( الدكتور محمد نوج القضاه)..و لمعانه بشكل غير مسبوق لأحد الوزراء..حتى وصل البعض الى ترشيحه كرئيس للوزراء...
    2. قيام الدكتور السابق الذكر بتطهير وزارته من الفساد و الصفقات غير المشروعة و منعه الخمور داخل اركان مدينة الحسن الرياضية ،وتشجيع حفظ القرآن ووضع البرامج الدينية في مديريات الشباب
    3.فشل بعض الاشخاص المتواطئين في مجلس النواب من ابعاد محمد نوح عن مسيرته والتي لاقت نجاحا كبيرا.

  • 14 نانسي طماش 12-05-2012 | 01:32 AM

    مقالة رائعة وليد سلمت يداك

  • 15 حراحشه 12-05-2012 | 05:11 PM

    سلمت يا دكتور لااعرف من جائت تسميه وزارة المراه فهي مفصله تفصيل كامل عند رئيس الحكومه فهو من قام باخذ القياس وتفصيلها للمرأه التي استلمت هذه الحقيبه هل هي زيادة عبيء على موازنة الدوله التي تزداد مدينيوتها يوم بعد يوم هذا الي ناقصني تزعل وراضيها 000 سلمت يمناك يا دكتور ولكن لقد سمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

  • 16 موفق ابودلبوح 12-05-2012 | 05:33 PM

    يبدو انها ستكون الحلقة القادمة من مسلسل التغيير
    سلمت ايها الحبيب ما اروع كلامك وما اجمل معانية

  • 17 وليد محمد الراشد الزبون -جامعة الملك سعود 12-05-2012 | 05:36 PM

    أشكرك على المقال الرائع .

  • 18 ايمان حبطوش 13-05-2012 | 12:29 PM

    بصراحة,كونه اصبح لدينا وزارة للمرأة دليل على التأخر وليس التقدم. منذ متى تفصل المرأة عن الرجل؟؟!!!! أولسنا بشرا سواسية؟أولسنا مجتمعا واحدا؟؟!!! هل سنسمع عن وزارات للرجل و لكبار السن والأطفال ولذوي البشرة السمراء ولذوي البشرة البيضاء وللشمالات واهل الجنوب والمخيمات وسكان المدن واهل قرى و... و.... و..... !!!! برأيي المتواضع, هذه الوزارة صفعة في وجه المرأة وليست دعما لها. ابدعت يا دكتور وليد, الله يسعدك.

  • 19 رشا عبيدات 13-05-2012 | 04:59 PM

    والله يا دكتور مش عارفين شو بدهم يعملوا ولا من وين بدهم يضيعوا فلوس هالبلد,, ابدعت يا دكتورنا الرائع وكلي فخر بأني احدى طلابك

  • 20 كمال الزغول 14-05-2012 | 11:36 AM

    وبين حكومه وضحاها؟؟ ترى ما لعين رأت ولا خطر على قلب فاسد؟مقال اكثر من رائع سلمت يادكتور


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :