هلا وحيالله بملك الإصلاح - أيمن الحنيطي*
10-05-2012 01:48 PM
عمون - وكعادته دوما يحرص سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني على التواصل الدائم مع مختلف أطياف شعبه في القرى والبوادي والمدن والمخيمات، وها هو اليوم يواصل جولاته على العشائر ليحل ضيفا عزيزا غاليا على عشائر بلقاوية عمان، فأهلا وسهلا بكم سيدي ملك الإصلاح.
إن اهلك وربعك عشائر بلقاوية عمان يرنون لزيارتك سيدي بشغف كبير، لينتهزوا هذه الفرصة الكبيرة للتعبير فيها عما يكنون في قلوبهم من مشاعر حب وانتماء لحامي العرش الهاشمي، وولي عهده الأمين، هذا الحب والانتماء للمملكة والهاشميين الذي لم نتعلمه من الآباء والأجداد فقط، بل تولد معنا بالفطرة، ورضعناه من صدور أمهاتنا.
يا أهلا وسهلا ومليون مرحبا بسيدي ملك الإصلاح، عراب المشروع الإصلاحي الأردني الذي أطلقه منذ أن تولى سلطاته الدستورية، لتطوير الحياة السياسية والاقتصادية، وتفعيل مبدأ المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار وصولا للغاية الأسمى، والأولوية العليا في سلم أولويات جلالته، ألا وهي تحسين مستوى المعيشة وتوفيرالحياة الكريمة لأبناء شعبه الذي يبادله الحب ابد الدهر.
إن زيارتكم الغالية سيدي تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي تتواصل في كافة أنحاء المملكة لتؤكد على النظرة والقراءة الملكية الثاقبة لمفهوم وأبعاد الإصلاح الراشد الذي يجب أن يكون نابعا من الشعب ولصالح الشعب من خلال الوقوف على أرائه والتعرف على مطالبه واحتياجاته والاستماع إلى اقتراحاته وتطلعاته حتى تكون عملية الإصلاح شمولية لا منقوصة، واقعية لا شكلية.
انتم اليوم يا سيدي في مضارب عشائر بلقاوية عمان ستكونون، وكما هو موقعكم على الدوام، بين العزوة والسند، وبين أهل الحمية والمرؤة والكرم والجود من نشامى ونشميات، عشائر الحنيطييين والحديد والرقاد والدبايبة والحويان والشوابكة والقطارنة والمراشدة والجرابعة والزففة، الذين يشتد بهم الظهر، وعز من تضعون على يمينكم في احلك الشدائد، في زمن قدر فيه لمملكتنا الحبيبة أن تكون في قلب محيط هائج تتلاطم فيه الأزمات والمحن، فأصبحت مملكتكم الهاشمية سيدي، بفضل قيادتكم الحكيمة، وحاكميتكم الرشيدة، ملجأ أمنا لأبناء الشعوب العربية المنكوبة.
نبايعكم سيدي على أن نكون الجند الأوفياء الذي يحمي الحمى ويذود عن تراب الوطن، فالتضحيات ليست بغريبة عنا، وما شهدائنا من أبناء عشائر بلقاوية عمان الذين روت دمائهم ارض فلسطين الحبيبة واستشهدوا على أسوار القدس في اللطرون وباب الواد، ودافعوا عن ثرى الوطن في الكرامة الخالدة، لخير دليل على ذلك.
سيروا سيدي فنحن من ورائكم ندعم مشروعكم الإصلاحي بكل مراحله، نحو ربيع أردني اخضر زاهر، ولن نسمح لأي كائن من كان بعرقلة مسيرتكم الإصلاحية أو تعطيلها، فنحن سنكون بإذن الله اؤلئك الذين سيكسرون العصي إن وضعت في الدواليب.
انتم يا سيدي خير مثال يحتذى بالنشاط المتواصل والسعي الدؤوب وصولا لتحقيق الاهداف المرجوة، تصلون الليل بالنهار سهرا على أمننا واستقرارنا، تجوبون العالم من أقصاه إلى أدناه جلبا للاستثماراتـ والإبقاء على اسم المملكة حاضرا على الدوام في المحافل الدولية، فأصبح الأردن الصغير بحجمه كبيرا بانجازاته في ظل رايتكم الهاشمية سيدي.
حللتم أهلا ووطأتم سهلا سيدي أبا الحسين على مضارب عشائر بلقاوية عمان ، حفظكم الله وحفظ لنا الهاشميين سدا منيعا لاردن العز والشموخ.
http://aymanhunaiti.wordpress.com/