حلول الاقتصاد : الثقة قبل الرفع!باتر محمد وردم
10-05-2012 04:18 AM
سبقني الزميل حسين الرواشدة في مقاله المنشور يوم أمس في إبداء الاستغراب من تصريح وزير الصناعة والتجارة حول “انتظار الحكومة لفترة من الهدوء النسبي” قبل أن تمضي قدما في اتخاذ إجراءات رفع الأسعار وتقليل الدعم عن بعض السلع والخدمات لإيجاد “حلول” للأزمات الاقتصادية المتعاقبة والتي سببت عجزا في الموازنة. تصريح الوزير كان انتحاريا من ناحية سياسية إذ إنه يشكل رسالة واضحة للرأي العام الأردني بأن لا يهدأ أبدا لأن النتيجة ستكون رفع الأسعار. اي تحليل استراتيجي سياسي واقتصادي سبق هذا التصريح؟ |
نعم للاصلاح
اين نحن من الاصلاح ومحاربة الفساد هل تكسرت مجاذيفه ,هل اصبح من الماضي ؟ الجواب نعم !!! ونحن نتابع لغة المسوؤلين (....) لم نسمع اية كلمه بهذا الاتجاه وكل ما نسمعه هو المضي بالاصلاحات وانتاج قانون انتخاب في حين ان من يطبخ هذا القانون محل عدم ثقه من قبل الشعب وباعتراف رسمي لعدد منهم فكيف يكون ذلك ؟ وبعد ايام قليله سيتم اعطاء الحكومه الجديده الثقه كغيرها وسنسمع الخطب والطلبات والتطبيل والتزمير كالعاده ويمضي الوقت وتقوم الحكومه باتخاذ اجراءات يعاقب من خلالها الشعب الغلبان وترفع الاسعار ثم يقوم عدد من اعضاء المجلس العتيد بالاحتجاج على ذلك وهكذا . لماذا لم يطلب بدايه من الحكومه ومن خلال بيانها الوزاري ان لا تمس اي رفع للاسعار وخاصه الوقود والخبز وان تقدم خطه مسبقه لمعالجة اي خلل بالموازنه بعيد قوت الشعب خاصه وان (الانفاق السري ) غير مضبوط وغير معلن والذي يتجاوز 500مليون بالسنه (كلام نائب رئيس وزراء احد وزراء الماليه السابقين ورئيس ديوان ومستشار سابق على قناة رؤيا )وغيرها من المصادر . هل يبقى المواطن الغلبان يوميا لا يعرف الا لغة الارقام ( نصف دينار خبز ودينار ثمن كيلو بندوره وثلاثون قرش بطاطا وخمس وعشرون بصل ووو وهذه اكثر الاصناف شيوعا ولا نقترب من الفواكه ولا الى اللحوم الا بالمناسبات )وفي اليوم التالي نفس اللغه الى ان ياتي آخر الشهر وتبدأ المعاناه بطلبات اثقل من شراء بنطلون او قميص او حذاء او نقل طفل للطبيب او او او .... مللنا لغة الارقام مللنا الصبر مللنا نكران الجميل
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة