عمون - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني الاربعاء شيوخ ووجهاء وابناء عشائر عباد وعشائر العجارمة وعشائر الثوابية في اطار تواصل جلالته مع ابناء شعبه الوفي.

فقد احتشد الآلاف من المواطنين للترحيب بجلالة الملك رافعين الاعلام وصور جلالته واليافطات التي تعبر عن الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية.

وعبر ابناء هذه العشائر عن تقديرهم ودعمهم للجهود الكبيرة والموصولة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني قائد الوطن وراعي مسيرته الخيرة في تحقيق الاصلاح الشامل في المجالات كافة بما يضمن المستقبل الافضل لجميع الاردنيين والبناء على الانجاز والحفاظ على مكتسبات الوطن وامنه واستقراره.

* عشائر عبّاد :

ففي منطقة مرج الحمام احتشد الالاف من ابناء عشائر عباد الذين هتفوا بحياة جلالته معاهدين بان يبقوا الجند الاوفياء للوطن وقائده مؤكدين على العمل بكل اخلاص وتفان من اجل رفعة الاردن وتقدمه لتحقيق المستقبل الزاهر لأبنائه.

وقال رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت في كلمة له "السلام على وطن انت رائده وشعب مخلص وفيّ انت ملهمه وعلى مسيره خير وعطاء اطلقها سادة آل البيت الاطهار وصانتها عشائر هذا الحمى بالجهاد والجهد والتضحيات الكبرى حتى غدا الاردن وطن المؤسسات الراسخة ونموذج الحداثة والمدنية والعدالة وحقوق الانسان".

واضاف إن مضارب عباد قامت اركانها على الولاء والانتماء منذورة للفداء.. آل عباد قبيلة اوفت العهد مع الهاشميين فكانت لها مواقف مشهودة في المحطات الصعبة في مسيرة تأسيس الدولة منحازة دوما الى الاردن والنظام.

وقال "نؤكد العهد نردد مع الاردنيين الاوائل ولكم في صدرنا عهد الضاد تحفظه والجد والمجد في زمن التحولات الاقليمية المفصلية، وفي وقت تشهد فيه الكيانات المركزية ازمات الامن والاستقرار يزدهر ربيع الاردن بإرادتكم المشرقة أمنا مبشرا بثمار الاصلاح والتنمية لتقول العشائر الاردنية كلمتها الواضحة الحاسمة بأنكم انتم ربيع الاردن والاردنيين، وعروبتنا الوثقى تمسك بها وتكافح خلف رايتكم المحمدية في سبيل الدفاع عن المعاني الكبرى وصون المنجزات وحماية حق التعبير والاحتجاج ما دام سلميا ونحترم التنوع في الآراء والاتجاهات ونرفض الإقصاء وننشد التقدم والتعددية ونؤمن بأننا الأقدر دائما بقيادتكم على ان تقدم النموذج ونعطي الدرس".

واشار الى ان قبيلة عباد شأنها شأن القبائل الاردنية يدركون ان المنظومة العشائرية لن تكون بديلا في يوم من الايام عن العمل الحزبي السياسي، فالعشائر الاردنية استقرت منذ عقود بوصفها منظومات اجتماعية اخلاقية تشكل صمام الامان الوطني من حيث انها تمثل الاعتدال وتنبذ التعصب او الغلو وترفض الانزلاق وتؤمن بالانفتاح والحداثة والتواصل وتستمر بالعلم وتدفع ببناتها قبل ابنائها الى الجامعات والمعاهد، وتدرك عشائرنا ان حماية الوطن ليست بالفزعة ولا بالارتجال وانما بالتمسك بالقيم وبالعمل المؤسسي وسيادة القانون بالالتفاف حول رؤية جلالتكم الاصلاحية.

واكد ان العشائر الاردنية جميعها في خندق الاصلاح وفي خندق مكافحة الفساد وفي خندق الدفاع الباسل عن حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وهي الدولة التي تلبي ايضا المصالح الوطنية الاردنية العليا وتكفل حق العودة حقا مقدسا غير قابل للتصرف وتكون للدولة الاردنية فيه الكلمة الفاصلة، وتؤمن عشائر عباد بأن العشائر الاردنية في جميع المحافظات هم دائما محل رعايتكم واهتمامكم ومبادراتكم السامية وهم اهل لاهتمام الحكومات المتعاقبة من خلال إطلاق مشروع وطني كبير لبدء عملية تنمية حقيقية ترصد لها الامكانات المادية اللازمة، كما نؤمن بأن الحوار المستدام هو الطريق المثلى للتفاعل مع مطالب الحركات المتنوعة في المحافظات وعبر دمج الفعاليات السياسية والشبابية والثقافية في عملية التنمية الشاملة وإشراك ممثليها في عملية التخطيط والتأهيل بحيث تكون هذه التفاعلات عنصر قوة مميزا للدولة الاردنية بعيدا عن محاولات اختطاف الشارع وأفكار تعبيراته.

ان ابناء العشائر الاردنية يتابعون جهودكم لحماية الشرائح الفقيرة والوسطى ويثمنون توجهات جلالتكم بتأمين المستوى المعيشي اللائق للمواطن الاردني ليؤكدوا اولوية إعادة الاعتبار لدور القطاع العام وريادته وواجب الحكومة في حماية المواطن وحتمية حفظ التوازن بين اعتبارات السوق والمنافسة وبين ضرورات العدالة الاجتماعية والامن المعيشي.

واشار الى ان العشائر الاردنية كانت وستبقى على الدوام ركيزة اساسية من ركائز منظومة الامن الوطني الاردني وعمادا صلبا للجبهة الداخلية وحامية لمنظومة النزاهة الوطنية.

وقال النائب فواز المناصير "ها هي عباد بأبهى صورها ترفع رايات المجد فرحا بلقائكم" ها هي عباد ما تزال على العهد والعرف وتزهو اليوم بفارسها الذي عبر بها الى الديمقراطية في زمن غرقت الكرامة وغدت الشعوب حلما، مؤكدين الولاء والانتماء.

واضاف "تؤمن القبيلة بالإصلاحات وتؤكد على رسالة الهاشميين"، مشيرا الى ان قبيلة عباد تتشرف بأن تكون ضمن المنظومة الاردنية وتؤمن بمؤسسات الدولة وتنبذ العصبية القبلية وتؤمن برسالة عمان رسالة احترام الأديان ونبذ كل فكر شاذ ويشكك برسالتكم.

وقال "نؤكد لجلالتكم الحفاظ على الثوابت الوطنية ونثمن عاليا جهود جلالتكم في المحافل الدولية وأسفاركم الى كافة المعمورة لتضع الاردن على الخريطة الدولية"، مشيرا الى ان الاردن اصبح ملاذا للحرية وجاذبا لبيئة المال والاعمال.

واكد "ان قبيلة عباد يتجذر فيها الولاء وينبع منها الاخلاص لأنها في أردن ابي الحسين تعي خطورة المرحلة وما هو قادم التي تستوجب ان نتعامل معها بكل تعقل واخلاص، ونؤكد توجهاتكم بالحفاظ على وطننا واستقراره".

وقال الاعلامي داود المناصير "هذا يوم مبارك من أيام الاردن، أردن العرف والبيعة، هذا اللقاء الذي يحمل من المعاني السامية لكل الذين يجسون نبض الوطن ويختبرون قوته نقول لهم: الاردن ارض الرباط".
واضاف "نحن اليوم يا صاحب الجلالة نعطي الدليل على ان سر قوتنا هو من سر محبتنا وان الرابط بيننا اقوى من ان تمتد له يد حاقد او جاهل، فالملك والشعب والوطن وحدة واحدة لا انفصام فيها، نقول ذلك عن ايمان دون مجاملة او مزايدة ان الاصلاح بناء وانتماء".

لقد قلتم جلالتكم ان الاصلاح يأتي من داخل دول المنطقة وليس من خارجها فكان جواب الاردنيين وجوابكم صارما من خلال كل الخطوات التي جرت من اجل الاصلاح وما هذا اللقاء مع جلالتكم الا في هذا الاطار.
واكد اننا على العهد ونجدد البيعة لكم ونسير من حولكم، اننا صابرون ومرابطون ومطمئنون الى انكم تحرصون على مستقبلنا وتصونون كرامة الاردن.

وقال الدكتور محمد ابو هديب "نحن معك يا سيدي لانك انت قائد الاصلاح ومعك نسير وعشائرنا بقيت دائما على العهد والوطن عندهم قيمة وشرف ورسالة مؤكدين على ان شعبكم يقف خلف ارادتكم الهاشمية في مجال الاصلاح والتصدي للفساد بكل اشكاله ليبقى الاردن رائدا في الديمقراطية والتعددية .

وأضاف الحديث عن الاصلاح لم ينقطع وانت الفرصة التاريخية لنقل الاردن الى مرحلة الدولة المدنية بعد اسهام البعض بالعبث في مصداقية الدولة وقضايا الناس .

وأشار أبو هديب ان المشروع الاصلاحي الذي يقوده جلالتكم وانتم الكفيل لذلك كما اعلنتم امام العالم والداخل مبينا أن بشائر الاصلاح تكون بالانتقال الى مرحلة جديدة عنوانها الديمقراطية والعدالة والحرية .

وقال إن شعبكم ينظر اليكم بكل فخر ويقدر حجم المسؤولية التاريخية الدقيقة في هذه المرحلة وينظر لاجراءاتكم الحاسمة امام السلطات التنفيذية والتشريعية نظرة الامان والثقة وعدم السماح لاي طرف في تعطيله وهذا يؤكد مصداقية الخطاب الاصلاحي لجلالة الملك .

وقال محمد الحرايزه ان الاردن حباه الله بقياده هاشمية وهو ارض الحشد والرباط موطن الاردنيين بكافة منابتهم واصولهم وكل الاردنيين الشرفاء الذين لبوا نداء الوطن حين تشتد المحن مؤكدا أن الأردن بخير ولن يعكر صفوه حاقد او ناكر للجميل وهو قلعة صامدة عزيزة تتصدى لكل المعتدين على ارضها وشعبها .

واضاف ان ابناء عباد يثمنون جهود جلالة الملك بانجاز الاصلاحات والتشريعات الناظمة للحياة السياسية ويقدرون الظروف الاقتصادية التي يمر بها الاردن كما يقدرون مساعيكم الخيرة لايجاد المناخ الاقتصادي والاستثماري للنهوض بمستوى حياة المواطنين الاردنيين .

وأكد الحرايزه أن ابناء عباد يتطلعون للمستقبل المشرق ويؤمنون بالمرحلة القادمة التي ستؤمن مزيدا من الامن والاستقرار والرفاه لابناء الاردن سائلين المولى ان يحفظ الاردن وقيادته الهاشمية .

وقالت رئيسة جمعية عراق الامير يسرى الحسامي " اليوم وكما هو تاريخ علاقتنا مع ال هاشم الابرار نتشرف بانه اتيحت لنا الفرصة الكريمة بان نلتقي بحضرة القائد المفدى الذي لا تنام له عين ولا تغفل له ذاكرة وهو ينظر للمستقبل المشرق ويعمل لبناء هذا الوطن الكبير بشعبه وبقدرتهم على العطاء والانجاز".

وأضافت نحن النساء شقائق الرجال نعمل معكم يدا بيد وبفكر مشترك لنساهم جميعنا بهذا العمل العظيم مشيرة إلى أن الايدي الناعمة تعمل وتعلمت كيف تصنع من الطين والصلصال خزفا ونقشت عليه احرف ورسومات تحكي كيف ان الانسان الاردني يستطيع ان يخلق من تاريخه سلعة ينبهر بها كل من يراها وتعلمت كيف تصنع من اعشاب هذه الارض الطيبة ورقا لتكتب عليه عبارات الولاء والانتماء لقيادتكم .

ودعت الحسامي إلى المضي بطريق الاصلاح الذي عززتم ركائزه واثبتم فحوى فوائده ونحن من خلفكم وحولكم ماضون لنحقق الافضل بكل ما اوتينا من عزم وقوه نستمدها من هاماتكم ، داعية إلى دعم قطاع المرأة ومشاريعها .

وقال اللواء المتقاعد صبحي السليحات أرحب بجلالتكم بين اهلكم وعشيرتكم عشيرة عباد الذين قدموا من كل ناحية مرحبين ومجددين العهد والولاء للراية الهاشمية وانتم الذي اخذتم على عاتقكم مجانبة الراحة من اجل وطننا وانتم سليل شجرة مباركة اصلها ثابت وفرعها في السماء.

ان الاردن ينعم بالامن والامان بفضل سياستكم الحكيمة وهما مبتغيان للنهوض باردننا العزيز في شتى المجالات، لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف، تجسيدا للمبادئ السمحة التي سار على نهجها اجدادكم الغر الميامين.

ان الكل مجمع على ان الاردن اولا انت قائد المسيرة نسير من ورائكم جنوداً اوفياء.

وقال الاعلامي محمد يوسف العبادي يا اعز الناس جلالة الملك حياك الله من ملفاك لملقاك، فانت يا سيدي ما زلت رغم ظلام الليل وهاجا.

ان ابناء عباد سوار العاصمة وحزام امانها ال عباد شمعة البلقاء عرض البلاد وطولها، وها هم جاءوا اليوم من مشارق الوطن ومغاربه مرصعين بالعلم موشحين بالكبرياء ليعزفوا سيمفونية الوفاء للقائد وللوطن.

ان ابناء عباد يقولون السلام عليك يا جلالة الملك والسلام على تاريخك المحترم من جدك محمد صلى الله عليه وسلم، فلك المجد انت الذي علمتنا كيف نزدهي، فانت سيد تحكم سادة ، ونحن ننتفض للاحتفال بلقائك وليكن منك نهارا في عتمة هذه الامة.

لن نسكت على معارك الظلام، سنبقى تحت سقف القانون والدستور.

وقال الدكتور محمد عبدالكريم مهيرات: ايها الهامة الاردنية يا شيخنا اهلا بكم بين ربعكم، نحن على العهد والوعد وسنبقى معكم.

انهم ثلة بل قلة التي تراهن ان يمس الاردن بسوء وكلنا نقول لهم انكم مظللون ومخدوعون فنحن وابو الحسين جسد واحد، فربعك وعشيرتك سيدي من حولك ومن خلفك. الى الامام سر ولن نقول الى الوراء ونهدم انجازاتنا ولن نسمح لاحد ان يعبث بقراراتنا.

يطالبون بالاصلاح ونقول لهم الاصلاح بناء وليس هدما والنكران ليس من طبعنا نقول لكل الناس سنستمر معك في البناء والتطوير ونقول لكل المشككين نحن معك، وسر ونحن من ورائك .

وقال ناصر مفلح العبادي ان هذه الجموع من ابناء عباد الذين لم يعرفوا منذ الازل حتى يومنا هذا الا الله ربا والاردن وطننا والهواشم ملوكاً .

عباد تهادوا من كل فج وصوب وفي هذا اليوم قائلين لكم سر على بركة الله انا معكم وبكم ماضون .

فاهلا بك يا ملك الاصلاح والتغيير الذي بدأتموه منذ عام 1999 فتلك الايام التي خلت منذ توليكم سلطاتكم الدستورية وانتم مصممون على العمل والبناء والتغيير وان مواقفكم الانسانية لا تنسى في الحلم والعفو والتسامح .

سيدي ان بعض النخب السياسية التي تتطلع لصياغة خطاباتهم الوطنية مطالبة بخطاب اكثر دقة ومنحاز للوطن ومطالبه، حجم شعاراتها مصلحة الوطن ومصلحة الوطن ليس في حجم الشعارات او استرسال في الطعن وسوء نقل الصورة ومصلحة الوطن في الخيار الافضل للوطن والنقد، والنقد لموقع الخلل والنصيحة المنزه عن الخلل والتشويه .

وقال ان هذا الوطن اكبر من الجميع والاردن قوي بشرعيته الدينية والتاريخية مؤكدا اننا مع سيوف بني هاشم وستبقى الراية عالية خفاقه ترفرف في سماء الوطن هاشمية القيادة اردنية الولاء عربية الانتماء.
وقال عضو مجلس الامانة السابق بدر العبادي حللت اهلا سيدي ووطئت سهلا بين اهلك وعشيرتك من ابناء عشائر عباد الذين اموا هذا المكان الذي شرفته وانرته بحضورك الطيب وانفاسك العذبة فازداد المكان اشراقا ونورا ساطعا من جبينك الوضاء.

واكد انتماء وولاء عشائر ال عباد الصادق والامين لجلالة الملك رمز وطننا وعزتنا وعنوان مجدنا ورفعتنا مشيرا الى انهم يتابعون عن كثب الاصلاحات الدستورية التي قام بها جلالته بالوفاء بها للشعب الاردني الكريم كما ان جلالة الملك سبق في اصلاحه كل الذين ينادون بالاصلاحات سواء على الصعيد المحلي او العربي ولقد كان لهذه الاصلاحات اثرها الطيب على ابناء الشعب مما دفعهم جميعا ليعلنوا انتماءهم وتأييدهم وولاءهم ومشددين على البيعة لجلالة الملك .

ونوه الى ان الوطن والوطن العربي يمر في دوامة سياسية شملت معظم دول المنطقة، وهذه الدوامة التي هزت بعض الدول العربية لم تكن بعيدة عن وطننا لولا حكمة وحنكة جلالتكم التي ورثتموها عن عظماء الهاشميين مذكرا بان الاردنيين جميعا من شتى المنابت والاصول يفخرون بمعشر الهاشميين الذين زرعوا في نفوسنا العزة والكبرياء ابا عن جد.

وقال سعود المحاميد في كلمة باسم القطاع الشبابي: يشرفنا يا مولاي قدومكم الذي يشعل فينا معاني الولاء والانتماء ومعاني الانسانية وها نحن ابناء عباد نرحب بكم اجمل ترحيب، وندرك يا صاحب الجلالة اننا برؤيتكم السديدة وبقيادتكم الحكيمة قادرون على تجاوز المرحلة الصاخبة.

واضاف ان اللقاء مع جلالتكم شاهد على ربيع عربي عبادي ينظر الى ربيع اردني يتميز بالالتزام بمصالح الاردنيين جميعا ذكرى لشهداء الامة الذين سقطوا على تراب الوطن.

ان ابناء عباد قلعة الاردن الغربية في الدفاع عن الوطن بوجه الغزاة فالاردن صامد صمود المسلمين وابناء عباد امنوا بالاردن وطننا ويستحق ان نموت من اجله ونعيش من اجله ولا يسمحوا ان يخذلهم احد وكل ذلك من اجل الهاشميين الذين لم يتوانوا عن خدمة الوطن متذرعين الى ان يحفظ الله جلالتكم ويسدد على طريق الخير خطاكم.



* عشائر العجارمة :

والتقى جلالته في منطقة ناعور ابناء عشائر العجارمة الذين عبروا عن ولائهم وحبهم للقادة الهاشمية .
وقال المحامي نافل العجارمة: تحية الى وطن عشقناه وابينا الا ان يكون اغلى من الروح والمال والولد، تحية الى القائد الذي قبض على جمر الوطن وتوحد مع هموم ابنائه.
سلام على العزائم الاردنية، سلام لقائد حفظ للأردن شعبه ومقدراته ومنجزات ابنائه فحفظه الاردنيون في قرارة القلب مثالا للتضحية والاباء. فانتم سيدي تحملون لواء الثورة العربية الكبرى التي تقوم على سماحة الاسلام.
واضاف ان هاماتنا قد ازدادت شموخا وهم يلتفون حولك والامل يحدوهم بان تكون نفرتهم معززة للجهود المباركة التي تبذلونها في سبيل دفع عجلة التنمية، فكنتم وما زلتم اول من رفع شعار الاصلاح على كافة المستويات وكنتم الحارس الاصيل على رعاية الفصل بين السلطات والمنابع لضرورة سرعة انجاز القوانين والتشريعات التي تكفل عملية الاصلاح وكان لتوجيهاتكم السامية فيما يتعلق بالتصدي للفساد والمفسدين ابلغ الاثر في طمأنة المواطن على ان يد القضاء العادل ستنال من كل من ستسول له نفسه العبث بمدخرات الوطن ومكتسباته.
لقد كان لجلالتكم الدور الابرز في الوقوف الى جانب المواطن الاردني والالتفات الى مطالبة العادلة فيما يتعلق بتخفيف وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة فكنتم بذلك رائد الربيع الاردني الذي اردتموه مزهراً .
ان جهودكم محل عرفان وتقدير من جميع ابناء العجارمة شأنهم شأن جميع الاردنيين الشرفاء فكانت ارضهم خالية من كافة مظاهر واشكال المزايدات والاعتصامات التي لا يقصد منها سوى الاستعراض وتحقيق المكاسب الشخصية.
ان ابناء القبيلة يعاهدونكم بالوقوف رماحاً مشرعة وسيوفا في وجه كل من يحاول المساس بأمن الاردن وامانة وفي وجه كل من يحلم ان يقلل من صلاحياتكم الدستورية.
وقال ان الشباب هم بعثة الامل ولهم مطالب يأملون احقاقها منها تخصيص مقعد نيابي لابناء العشيرة واتاحة الفرصة لابناء القبيلة بالاستفادة من المنح والبعثات الدراسية العليا وزيادة عدد المدارس ورفع سويتها وفتح باب التجنيد لابناء العشيرة بالاضافة الى تخصيص قطعة اراضي للنوادي الشبابية وفتح مكتب رئيسي لهيئة شباب كلنا الاردن بلواء ناعور.
وقال النائب السابق احمد العجارمة باسم المتقاعدين العسكريين من ابناء عشائر العجارمة ان المتقاعدين العسكريين من ابناء القبيلة يفهمون السياسة في زمن السياسة باعتبارها الذود عن الوطن والاخلاص للعرش وفداء الملك والاسهام في رفعة شان الاردنيين جميعا وهم بالضرورة خصوم اشداء لكل سياسة تخرج عن هذه الثوابت ايا كان مصدرها ومهما تزينت بعنوان ظاهره، وكن على يقين يا سيدي بان المتقاعدين العسكريين وعلى امتداد الوطن كله ليس بينهم مرتد ابدا ولن يكون.
واضاف ان ابناءك من عشائر العجارمة هم جند الكرامة وباب الواد واللطرون والجولان والقدس فهل يمكن ان يتنكر لكم ولرسالتكم من قدم الروح والدم وفاء لنهجكم الطاهر عبر العقود .
نقول لمن راهنوا على اصالة المتقاعدين العسكريين طمعا في بلوغ غاياتهم البائسة، لا، لقد خاب رهانكم حتما فالبواسل على العهد باقون يطالبون بالافضل ويدعون للافضل وهذا شأن الاحرار. وسيقطعون اليد التي تمتد للوطن بسوء.
ان الاردن بزعامة جلالتكم درة في جبين الشرق كله شاء من شاء وابى من ابى فالاردن وطن احرار العرب والمسلمين منذ فجره تخطى الصعاب كلها.
ان المتقاعدين العسكريين يتابعون ما يجري في الاردن من حراك ونساند بكل جرأة دعوات الاصلاح السلمية المنسجمة مع فهم جلالتكم ورؤية جلالتكم الصائبة لهذا الاصلاح. لكننا نرفض بكل جرأة اية محاولات شريرة ترمي الى احداث الفتنة والفوضى. نحن جيش وحرب على كل واهم في راحة موال المعاداة الوطن.
ونحن نتابع باستغراب واستهجان بعض الحملات المنهجية على اهم مؤسسات الوطن للنيل من دورها هذا النهج مفهوم على الشعب ان يعي هذه الحملة. فنحن جندك البتار ضد كل طامع.
وقال الزميل طه ابو ردن في كلمة باسم المجتمع المحلي: نحن ابناء القبيلة يكبر فينا الحب وتجيش في نفوسنا الذكريات، فعجارمة الامس هم عجارمة اليوم ما بدلوا وما غيروا واقرأ في عيوننا كل معاني الوفاء.
ونحن ابناء القبيلة لا نبيع الكلام فالعزيمة عندنا تصح والمحبة لدينا تتوهج.
ونحن لا نقف من مصلحة الوطن ورؤية القائد املهم موقف المناوىء المزايد ونحن لا نرهن ولاءنا وانتماءنا بالموقف فنفوسنا الطيبة علاها الثقة ولا تخدعها الطابور الخامس الذي يستهدف اثارة النعرات وقلب الحقائق .
اننا ابناء قبيلة العجارمة نشدد على ضرورة عدم المساس بصلاحيات جلالة الملك او الانتقاص منها فانتم صمام الامان لاستمرار الدولة الاردنية.

وقال العين المهندس محمد الشهوان العجارمة: السلام على ال هاشم بيت النبوية وحماية الحرية ورعاة السلام.
هاهم عشيرتك وعزوتك هرعوا ليرحبوا بجلالتكم بهذا القدوم الملكي الاعز والاغلى من كل مناسبة لديهم وحمدا لله الذي جعل محبتهم لجلالتكم موصولا لحفيده.
ان شعبكم يعتز بقيادتكم الحكيمة فبكم وبقيادتكم عرفنا كيف يكبر الوطن الذي يكبر بكل منجزاته واستقراره الدائم. لقد زرعتم فينا الوعي العميق بالديمقراطية واحترام رؤية الاخر فهي الضمانة لمسيرة الديمقراطية وتحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ان الخروج على القانون ظواهر مرفوضة من الشعب الاردني ولا يمكن السكوت عنها ونؤكد للمجتمع ان امن واستقرار الاردن من ثمار حكم القيادة الاردنية، والديمقراطية التي قدمتموها جعلت الاردن يتبوأ مركزا دوليا مرموقا.
وأكد ان الوطن سيبقى امنا مستقرا وواحة عيش كريم وسيظل عصيا على كل طامع. والعجارمة جندك الاوفياء وهم الشعب البتار في يدك ضد كل المتربصين بالوطن.
وقال ان ميزة التواصل المستمر مع ابناء شعبكم هي ميزة ميزتها خلق عظيم ونتاج حكمة اساسية تؤكد جوهر اهتمامكم بان المواطن الاولى بالرعاية ولمس شعبك في البادية والريف والمخيم واصبحت الزيارة اعياده ذات دلالة وطنية.
لقد جعلت من انتمائنا للوطن وارتباطنا بقيادته مثالا للشعوب الاخرى . وسيبقى الاردن مثالا للعزة والوفاء .
وقال النائب الدكتور انور العجارمة ان محبة ال البيت الاطهار تقرب الى البارئ وتبعث في النفوس الطمأنينة .
وينطلق حكم جلالتكم من شرعية عبق النبوة ولم تقم يوما على قوة السلاح او الظلم وطريقكم المثل في التسامح والعطاء. ووضعتم نصب اعينكم مصلحة المواطن.
ان الحوار الاصلاحي الذي امرتم به ادخل نهجا جديدا في السياسة الاردنية ونحن يا سيدي مع ربيع الاصلاح الاردني الذي سبق قيادتكم الربيع العربي وبتوجيهاتكم بقينا ربيعا اخضرا لم يلطخ بالدماء ولا نرضى اي اصلاح غير مدروس ومنها قانون الانتخابات ونؤيدكم في قانون انتخابي يضمن تمثيل الاردني بكافة اطيافه وان لا نهمش اي عشيرة او فئة على اخرى.
ونناشدكم يا سيدي انصافنا بمقعد اضافي اسوة بالعشائر الاردنية الاخرى.
ونحن جميعا ندرك ان هناك من يتربص بالوطن واستقراره واشاعة الخوف والتشكيك بالانجازات وتعطيل مسيرة الاصلاح وتشويه صورة الدولة ومنجزاتها معاهدين ان نبقى الاوفياء للوطن وملتحمين حول الراية الهاشمية ومتمسكين بوحدتنا الوطنية معترفين بان تماسكنا حول الهرم تمثل الحق الاستراتيجي للدولة وحصنها الحصين وليبقى الاردن عزيزا كريما وتقول بان لا صوت يعلو على صوت الوطن .
وسيبقى الاردن بلدا امنا مستقرا وملاذا لكل احرار العرب والاردنيين ما خذلوا يوما وطنهم وقيادتهم.
وقال امين عام مجلس عشائر العجارمة محمد عبد النبي العجارمة: السلام عليك يا قائد المسيرة وحامي الديرة.
ان عشائر العجارمة عاهدوا الله ان يغدوا الوطن بالهمة والارواح واقسموا ان يبقى التاج الهاشمي شامخا بربوع الوطن.
ان الولاء لعرشكم اصيل ويتجدد الى تجديد ثابت يسري فينا كما تسري الدماء في العروق ورثناه من الاجداد ونسلمه للاحفاد .
سيدي ان العجارمة يفتخرون بانهم كانوا على الدوام في صف الوطن والى جانبه في ايام المحن والشدائد لذلك فهم يعلنون ذلك اليوم بانهم ماضون خلفك في مسيرة الاصلاح والبناء للعبور بالاردن الى بر الامان .
ويفخروا بانهم لم يكسروا مرفقا ولم يكسروا شارة ولم يعطلوا مصالح العباد ولم ينخرطوا في اي عمل يساهم في الاخلال بأمن الوطن واستقراره.
مولاي نثمن تحقيق جزء من اراضي الخزينة لبناء مقر لمجلس العشائر.
وقالت المهندسة هادى العجارمة في كلمة عن القطاع النسائي: لقد اثبتت الزيارات حرص جلالتكم على الاستماع المباشر لقضايا وهموم ابناء شعبكم الكريم واننا نفتخر كاردنيات بحصول المرأة الاردنية على المركز الاول من بين الدول العربية كدولة داعمة للمراة وهذا لم يكن لولا جهود جلالتكم في دعم حق المرأة.
واكدت ان الاسر العجرمية لم تبخل في دعم بناتهن والوقوف الى جانبهن في العلم والعمل في حين تخلت حكوماتنا المتعاقبة عن انصاف المراة العجرمية وبات محرم عليها منصب نسائي ومطالبة بانصافهن كباقي الاردنيات ومنحهن مكرمة هاشمية ممثلة بعشرين وظيفة للعجرميات من حملة البكالوريوس.



كلمة الزميل طه ابو ردن في مضارب العجارمة :

بسم الله الرحمن الرحيم

والصّلاةُ والسّلامُ على أشرفِ الأنبياءِ وأتمِّ المرسلينَ، سيِّدِنا مُحَمدٍ النبيِّ العربيِّ الهاشميِّ الأمينِ،
وَبعدْ،،
سيِّدي، عميدَ آلِ البيتِ الأطهارِ، حادِيَ الرّكبِ، سليلَ الدَّوحةِ الهاشميّةِ، جلالةَ الملكِ عبدِ اللهِ الثّاني ابنِ الحسينِ المظفّر، حفظكَ الله ورعاكَ، وَسدَّدَ خطاكَ، وأدامَ أردُنَّنا مفخرةً بينَ الدُّوَلِ، ومنارةً للحريّةِ والفِكرِ والوَعيِ، نتفيّأُ فيه ظلالَ بني هاشمٍ الغُرِّ الميامينِ، وعُيونُنا تَسعَدُ بحكمتهم الواثقةِ، وترنو إلى مُحيطٍ خالٍ من الدِّماء، يَعُمُّه السلامُ والأمنُ والطُّمأنينةُ، بدلاً من أنْ يلُفَّهُ القهرُ والفوضى؛ فلا يأمَنُ المُسالِمُ، ولا تَكُفُّ المآقي، إِذِ الحُقوقُ تضيعُ، والحُرُماتُ لا يَدفَعُها إلا اللهُ، والرّاسخونَ في قلوبِ شُعوبِهِم، تمتَدُّ جُذورُهم عربيّةَ الوَجهِ واليدِ واللسانِ، في زمانٍ هُمُ السّادةُ فيه، الأنقياءُ، الأوفياءُ، أصحابُ المُروءةِ والعطاء، والتاريخُ شاهدٌ على ما سَطّرَ الأوَّلونَ، وبنى اللاحقونَ، وظلّوا بُدوراً كُلَّما غشى الدُّنيا ليلٌ، أو استبَدَّتْ بها الهُموم.
مولايَ المعظّم،
نحنُ قبيلةِ العجارمة ( صبيان الصباح )، الّذينَ دَرَسْنَا على الآباء محبَّتَكُم؛ ونَشأنا نُرَدِّدُ: (مَعَهُ وبِهِ إنّا ماضون، فَلْتَشْهَدْ يا شَجَرَ الزَّيْتُون)، يَكْبُرُ فينا الحُبُّ، وتجيشُ في نفوسِنا الذّكرياتُ، وعَجارِمَةُ الأمسِ هُمْ عَجارِمَةُ اليومِ، ما بَدَّلوا، وما غَيَّروا، وما أخَذَتْهُم شَهوةُ الحياةِ ولا عَرَضُ الدنيا، فاقرأ يا سيّدي في عُيون أهلِنا وأبنائِنا كُلَّ هذا الوفاء، واسألْ رُبى البلقاءِ ورُبوعَ ناعورَ تجَِدْنا سُيوفاً، سَبّاقةً، تذودُ عنِ الوطنِ، وتُنْكِرُ على المُسيءِ إساءَتَه، فنحنُ أردُنِيّونَ هاشميّونَ عُروبيِّونَ وَحدَويّونَ، ذهبَ مِنّا من ذهبَ وقضى منّا من قضى على أسوار القُدسِ، وباب الوادِ واللطرون، نؤمنُ بالوحدةِ الوطنيّةِ وتكاملِ الجهودِ، ونحنُ يا سيِّدي لا نبيعُ الكلامَ، فالعزيمةُ عندَنا تَصِحُّ والمحبّةُ لدينا تتوهّجُ والأفُقُ بين أعيُنِنَا يَتَّسِع.

مولايَ المُعظّم،،
..نحنُ يا سَيِّدي لا نقفُ من مصلحةِ الوطنِ ورؤيةِ القائدِ المُلهمِ موقفَ المُناوئِ المُزايِدِ، ونَحنُ يا سَيّدي لا نَرْهَنُ ولاءَنا وانتماءَنا بالمَنصِبِ، فَنُفوسُنا الطَّيِّبَةُ المِعطاءَةُ الصَّادقَةُ تملؤُها الثّقَةُ ويُسَيِّرُها الوعيُ والعقولُ المستنيرةُ، التي لا تميلُ معَ الرِّيحِ حيثُ مالتْ، ولا يَخدَعُها الطابورُ الخامسُ، الّذي يستهدف إثارةَ النَّعَراتِ وقَلبَ الحقائقِ واللَّعِبَ على المشاعرِ والابتزازِ بالعاطفة.
مولايَ المُعظّم،،
وحين تعلو أصوات (الشدّ العكسي)، التي تطالبُ بتقليصِ صلاحياتِ جلالة الملك، فإنّ قبيلةَ العجارمة، تشدِّدُ على ضرورةِ عدمِ المساسِ بهذه الصلاحيات أو الانتقاصِ منها؛ فأنتم صمّامُ الأمان لاستمراريّةِ الدولةِ الأردنيّةِ القائمةِ على فلسفةِ التنوّعِ، وإشراكِ شرائحِ المجتمعِ كافّةً، والابتعادِ عن التعاملِ بفلسفةِ التفرّدِ والإقصاء.
فنحنُ يا سيّدي نؤيّدُ ما تقومونَ بهِ من جهودٍ قيّمةٍ، في إيمانِكم بقانونِ الانتخابِ الجديدِ، الّذي نريدُ منه قانوناً عصريّاً، يمثّلُ الجميعَ بعدالةٍ وتساوٍ، فلا يحيفُ على تيّارٍ لصالحِ تيّار، ويفرزُ مجلساً نيابيّاً يمتازُ بالمقدرةِ العاليةِ على الرقابةِ والتشريعِ للمرحلةِ الراهنةِ التي نعيش.
مولايَ المعظّم،،
نُدركُ يا سيِّدي، حينَ نتصَفَّحُ موقعاً، أو نقرأُ جريدةً، أو نُطالعُ فضائِيّةً، ما هي مصلحةُ الوطنِ، وما هيَ أَبعادُ المرحلةِ، وإذْ نُدرِكُ أنّكُمْ سَبَقْتُمُ (الربيعَ العربي) في تأكيدِكُم طموحَ الشبابِ فعلاً مؤسساتيّاً وتعبيراً خلاّقاً ومُبادَءةً يجب أن تَتَّسعَ لها صُدورُ المسؤولين والوطن، فإننا نُدركُ أنّ الشفافيّةَ والكشفَ وتأكيدَ استراتيجيّةٍ فاعلةٍ للإعلام، جميعها أمورٌ لامَستُمْ مولايَ بها الأفئدةَ وأقنعتُمْ بها العقولَ، ووضعتُمْ بها كُلَّ شيءٍ في نِصابِهِ الصَّحيح.

مولايَ المُعَظَّم،،
إنّ قبيلةَ العجارمة الكبيرةَ بحبِّكُم، الوفيَّةَ لعرشِكُم، تُقلِقُها صفوفُ البِطالة لدى أبنائها الواعينَ الدّارسينَ أصحابِ الشهاداتِ، ويُحزِنُها أنْ يَعضَّ الجوعُ الأُسَرَ الفقيرةَ المستورةَ، وأن يعبَثَ الفراغُ بِفَلَذات الأكبادِ، بَعدَ أن يعجزوا عن الظَّفَرِ بالوظيفةِ، في أيّامٍ تتقَطَّع لها قلوبُ الآباء، الذين ينتظرونَ منهم سدادَ الدّينِ، وما أعظَمَهُ من دَيْن!

مولاي المُعظّم،،
أهلاً بكَ، شريفاً هاشميّاً، ورُمحاً عربيّاً، ومليكاً واثقاً، وأَبَاً حانِيَاً، والعجارمةُ الذينَ يُصافِحونكَ اليومَ وتنتشرُ هُتافاتُهُم على جَنَباتِ هذا الحفلِ المهيبِ بهيبةِ الفارسِ الهاشميِّ الأصيل،.. هُمُ العجارِمةُ اليومَ وغداً وبَعْدَ غَدْ.
دام أردُنُّنا عزيزاً مُهاباً بهيبةِ القائد العظيم،،
والسّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.

* عشائر الثوابية :

وفي منطقة العدسية اختتم جلالة الملك برنامج زياراته اليوم للعشائر الاردنية بزيارة عشيرة الثوابية التي احتشد الالاف من ابنائها الذين هتفوا بحياة جلالته معاهدين بان يبقوا الجند الاوفياء للوطن وقائده.
واكد النائب السابق عبد الثوابية اعتزاز عشائر الثوابية وانتماءها لجلالة الملك وقيادته الحكيمة وانه صمام الامان والاستقرار لكافة شرائح المجتمع الاردني ومكوناته والضمان الحقيقي لوحدة الاردن الوطنية وراعي الديمقراطية .
واشار الى ان الهاشميين رمز للتسامح والعدالة وصناع المجد والتاريخ والاردن يضاهي الدول المتقدمة في جميع المجالات وذلك بجهود جلالة الملك المتميزة التي يبذلها في علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة.
وقال ان جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستورية يقود عملية الاصلاح من اجل حياة كريمة للمواطن الاردني وعزة الاردن.
واضاف ان عشائر الثوابية على ثقة تامة بحنكة جلالته السياسية وانه سيقود الاردن الى شاطئ الامان مؤكدا ان عشائر الثوابية سائرون خلف قيادته في مسيرة الاصلاح لبناء مستقبل مشرق للاردن مقدرين متابعته لكافة شؤون المواطنين .
واعرب عن امله في ان يتم تحقيق جملة المطالب لابناء الثوابية.
وأكد رئيس جمعية الصراط الخيرية المحامي محمد الثوابية ولاء العشيرة وانتماءها للعرش الهاشمي وللوطن وعلى مدى الدهر ومنذ عهد الاجداد.
وقال ان جلالة الملك سليل الدوحة الهاشمية هو صمام الامان والاستقرار للوطن ولكافة شرائح المجتمع الاردني بكل اطيافه ومكوناته وانتم يا سيدي الضمان الحقيقي لمستقبل الامة.
واوضح ان من اهداف الجمعية مساعدة الايتام والفقراء والمحتاجين واستحداث مشاريع مدرة للدخل تساعد على التخفيف من حدة البطالة والفقر مشيرا الى ان هناك دراسة لانشاء الطاقة المتجددة لاستغلال المصادر الطبيعية للطاقة منها الرياح والشمس للتقليل من الكلفة المادية التي تقع على عاتق الفقراء والمحتاجين والتي عند استكمالها سيتم عرضها على الجهات المختصة لاقرار مدى نجاحها .
وطالب بتخصيص قطعة ارض لبناء مقر للجمعية وتقديم الدعم لها ومنحها وسيلة نقل متوسطة .
والقى الدكتور هيثم حماد كلمة القطاع الشبابي وقال ان الشباب ما حملوا في صدورهم الا الحب والعرفان والعهد الصادق للعرش الهاشمي وهم كنوز الوطن المخبأة لايام القحط، وسيوفه المشرعة بوجه اعدائه المتربصين، ويده القوية في البناء والتنمية.
واضاف ان جلالة الملك حريص على تحفيز الشباب الاردني واصطحاب بعضهم في زياراته وجولاته الى دول العالم لاطلاعهم على اوضاعها وعقد اللقاءات مع الشباب المتميز لدعمهم وتحفيزهم.
واوضح ان جلالة الملك يرى ان الشباب هم فرسان التغيير قد قلتم لهؤلاء الشباب من امامي وانا من وراءهم لهم مني الدعم الا محدود فيما يتعلق بادوات التنمية والمعرفة مؤكدا ان شباب الثوابية سائرون على رؤى جلالة الملك النيرة فهم حريصون على رفعة الوطن ورقيه كما هو حرص جلالتكم.
ورحبت روان الثوابية في بداية كلمتها باسم القطاع النسائي، بجلالة الملك في مضارب عشائر الثوابية التي تنحدر جذورها من محافظة الطفيلة وغصونها هنا تعانق محافظة العاصمة عمان.
وقالت ان تشريف جلالة الملك لمضارب عشائر الثوابية دلالة اكيدة على رغبة جلالتكم وعزمكم الاكيد لمصافحة يد كل اردني ومشاركته همومه وافراحه وبث روح الامل فيه .
وأضافت ان زيارة جلالتكم للنشميات يزغرد قلوبنا شوقا بلقائك ويطلعن فهذه زيارة الارحام التي وصى بها الله تعالى فنسجنا من لهاف وشغاف قلوبهن عباءات شوق فطلن في عزها عنان السماء .
وقالت ان الله تعالى انعم علينا بنعمتين وهما نعمة الامن والامان ونعمة قيادة جلالة الملك الهاشمية الحبيبة لوطننا الحبيب معربة عن املها ان تشمل مكارم جلالة الملك النشميات الثوابيات وان يكون لهن نصيب في التعليم الجامعي من خلال منح الديوان الملكي العامر ونصيب في التوظيف في مؤسسات الدولة.
وقدم المهندس محمد علي شاهين في كلمته عن القطاع الصناعي في المنطقة رؤية القطاع ودوره في توطيد دعائم الاقتصاد الوطني وهذه الزيارة تعزز التواصل بين القائد وشعبه وتعزز الانتماء لهذا الوطن.
وقال ان الزيارة تبعث الطمأنينة في نفوس ابناء الشعب وتعزز الامن والاطمئنان حيث ان الاردن تحت قيادتكم الرشيدة ينعم باستقرار عز على الغير.
واضاف ان الله انعم على منطقة الثوابية ان اصبحت موطنا للكثير من الصناعات الصديقة للبيئة وهو ما يرفد الاقتصاد الوطني بالمنتجات عالية الجودة ويتمحور معظمها في منطقة زيود وسيل حسبان.
واشار الى ان هذه المصانع ساهمت في تشغيل اكثر من 4 الاف عامل وموظف وتقوم بتدريب وتأهيل عمالها حسب المتطلبات العالمية لاصول التصنيع الجيد حيث اكتسبت منتجاتها ثقة المستهلك الاردني وتصدر الى اكثر من 60 دولة.
وقال ان المنطقة تستحق توجيهات جلالة الملك ان تكون منطقة صناعية مؤهلة للصناعات صديقة البيئة تعكس اهتمام الحكومة وحاجتها للتطور والازدهار ورؤية جلالتكم في الحفاظ على البيئة .
واعرب عن تطلعه الى تعاون اكبر بين القطاع الخاص والرسمي بهدف الاعتماد على المنتج الوطني وهو ما نأمل ان يترجم الى واقع اعمق واشمل.
واعرب عن امله في اعتماد استراتيجية وطنية صناعية تعتمد على محور توجه مدروس يمكنها من اداء رسالتها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاعتماد على الغير وهو اذا ما تحقق فان الصناعة قادرة على تعزيز الصمود الاقتصادي لاردننا وتحجيم الهوة الناجمة عن خلل الميزان التجاري والتبادلي بين الصادرات والواردات وتخفيف عجز الموازنة وتشغيل الاردنيين.
--(بترا)