احتفظوا (بآرمات) وزارة الشبابرمزي الغزوي
09-05-2012 05:09 AM
صديق ظريف رسم لنا ملامح للسيناريو الذي جعل حكومة الطراونة تخلو من أي وزيرة، باستثناء وزيرة شؤون المرأة. فهو يتخيل أن رئيس الوزراء، وبعد أن أغلق كل الحقائب الوزارية، وحملها لأصحابها، وجد أن حكومته كلها (خناشير في خناشير)، دون أي طيف لامرأة يلطف الجو أو ينديه. عندها حاول تدارك الموقف، فاستحدث وزارة باسم المرأة، علها تشفع له تغييب النسوة عن حكومته. فهل تنفع؟!.
|
والله يا اخ رمزي اني اريد ان اقول لك لا فرق بين وزارة الشباب او المجلس الأعلى للشباب . اني خدمت في وزارة الشباب من مطلع الثمانينات إلى ان تحولت إلى المجلس الإعلى للشباب في بدايات الألفين إلى عام 2008 تقريبا . صدقني والله لم اجد فرقا بينهما إلا في : اولا : الإسم . ثانيا : بدل من وزير اصبح هناك رئيس مجلس براتب وميزات وزير . اصبحت مؤسسة مستقلة اسما فقط ومخصصاتها من الموازنة كما هي وزارة . لا تصدق انه لو وضع لها اسما ثالثا ستبقى كما هي . رياضة وشباب . انما المسؤول هو الذي يتغير ، ويدير المكان حسب كيفه فقط . صدقني الموظفين ما تغير عليهم شيء لا في المجلس ولا في الوزارة . لكنني ارى هناك خلف الكواليس اشياء ورائها ناس يرغبون بعودة الوزارة لأجل شخص معين يدفعهم . هذا تصوري البسيط والله اعلم . امامنا اشياء اهم من ان ننادي بمجلس او وزارة لا يقدم الإسم ولا يؤخر .
خافت الحكومه فيروس الأخلاق الذي صنعه الدكتور محمد القضاه أن يصل الى الوزارات الاخرى 0
صدقت زميلي رمزي مقال رائع وله دلالات ذكية
انكشفت الامور وتوضحت فالمسأله مسألة اشخاص وكأن الوزارات تؤسس على مقاس الوزراء وتزال عندما يزال الوزراء وهذا مهزله
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة