عمون - (بترا)- من موسى خليفات - يعاني الشارع السياحي الاختراقي في منطقة الطيبة بلواء البترا من حفر وازاحات في الخلطة الاسفلتية على جسم الشارع تتسبب باستمرار في ارباك الحركة المرورية عليه.
وانتقد مواطنون في المنطقة عدم استجابة سلطة اقليم البترا ووزارة الاشغال العامة والاسكان لمطالبهم المتكررة بمعالجة الحفر التي يعاني منها الشارع والتي باتت مصدر ارباك لمستخدميه في وقت لم تقم فيه الوزارة بتحسين وضع الشارع كذلك ازالة احد المنعطفات الخطرة عليه.
ويخترق الشارع السياحي او ما يعرف بالطريق الملوكي والممتد من منطقة راس النقب على طريق العقبة باتجاه مدينة البترا الاثرية مناطق الراجف والطيبة ومدينة وادي موسى وصولا الى مركز زوار البترا فيما تعاني اجزاء منه في منطقة الطيبة من الحفر والتهبيطات. وكانت سلطة اقليم البترا التنموي السياحي اعادت في وقت سابق تعبيد الشارع الذي يقع ضمن اختصاص وزارة الاشغال العامة والاسكان غير ان الخلطة الجديدة تعرضت بعد وضعها بوقت قصير لانجرافات وازاحات بفعل الامطار تسببت في احداث العديد من الحفر في جسم الطريق فيما تعاني المناطق المحيطة بمناهل الصرف الصحي وتصريف مياه الامطار على الطريق من هبوط كبير عن مستوى الشارع.
وانتقد المواطنون ما اعتبروه غيابا تاما لسلطة اقليم البترا عن قضاياهم ومطالبهم واحتياجاتهم التنموية، داعين الى دور اكثر فعالية للسلطة في المنطقة وتوزيعا اكثر عدالة لمكتسبات التنمية في مناطق الاقليم المختلفة. وطالبوا السلطة القيام بدورها والمساهمة في صيانة الشارع ومعالجة النقاط الخطرة عليه في ظل عدم قيام وزارة الاشغال العامة والاسكان بمهامها ومسؤوليتها تجاه الشارع.
واكد رئيس مجلس مفوضي السلطة المهندس محمد ابو الغنم ان مسؤولية الشارع الاختراقي ما تزال من مهام وزارة الاشغال العامة غير انه ابدى استعداد السلطة للتعاون مع الوزارة في معالجة المشكلات التي يعاني منها الشارع.
وكانت وزارة الاشغال العامة والاسكان استحدثت اخيرا مديرية للاشغال العامة في لواء البترا غير ان عملية الاستحداث لم تتعد القرار الوزاري حيث ما تزال المديرية تفتقر الى الكادر الاداري والفني والآليات والإمكانات الاخرى.
واقر مدير اشغال البترا المهندس عبد الحميد الطروانة بالمشكلات التي يعاني منها شارع الملكة رانيا العبد الله في المنطقة، مؤكدا ان الوزارة خصصت مبلغ25 الف دينار لاجراء صيانة شاملة للطريق، متوقعا ان يتم طرح العطاء الخاص بالمشروع في وقت قريب.
وفيما يتعلق باحد المنعطفات الخطرة على الطريق والذي لم تتمكن الوزارة من توسعته على الرغم من استملاك الارض المجاورة للمنعطف ودفع قيمة الاستملاك لصاحبها اوضح المهندس الطروانه ان الوزارة وجهت اخيرا كتابا للنائب العام في معان للطلب من صاحب الارض اخلاء المنزل المقام على قطعة الارض حتى تتمكن الوزارة من توسعة المنعطف وتحسين مدى الرؤية الافقية عليه.