عمون - امتلأت قاعات وممرات قصر العدل بعدد هائل من تجمع طلاب الحقوق من سبعة جامعات أردنية للمشاركة في الجولات النهائية من مسابقة المحاكم الصورية الوطنية حول حقوق الإنسان، التي باتت تقليدا سنويا لطلاب الحقوق في الأردن.

وهذه هي المسابقة السادسة التي تنظمها جمعية المحامين والقضاة الأميركيين – مبادرة سيادة القانون، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وعقدت الجولات النهائية تحت رعاية رئيس المجلس القضائي.

تسابق طلاب الحقوق في الممرات وهم يحضرون للمثول أمام الهيئات المكونة من 24 قاضي ومحامي ممارس والترافع في المحاكم التي عادة ما تعج بالقضاة، والمدعين العامين، والمحامين، والشرطة، والشهود. وقدم طلاب الحقوق المرافعات الشفوية النهائية حول قضية وهمية عرفت الطلاب بالقوانين الوطنية والدولية الخاصة بحقوق الطفل، حيث تمنح نشاطات المحاكم الصورية الطلاب المشاركين خبرة في تطبيق القوانين على مجموعة معينة من الوقائع.

بدأت مسابقة المحاكم الصورية لهذا العام بجلسة تدريبية عقدت في آذار لأكثر من 70 طالب حقوق، تلتها مسابقات داخلية في الجامعات المشاركة لاختيار وتدريب الطلاب للمسابقة.

وتتعاون الوكالة حالياً مع المجلس القضائي لمساعدته بتنفيذ "خطة البناء" التي أقرت وبوركت من قبل جلالة الملك أخيرا.

ويعتبر تطوير التعليم القانوني ومسابقة المحاكمة الصورية جزءاً من هذه الخطة، ويعتبر حماية حقوق الإنسان مكوناً مهماً آخر مما دفعنا للتركيز هذا العام وفي هذه المسابقة على هذا المفهوم لأهميته على الصعيد الدولي والمحلي، وتأمل الوكالة الاستمرار بدعم هذه المسابقة مما لها أثر إيجابي على التعليم القانوني.)

وشارك 28 طالب في الجولة الأولى من المسابقة الوطنية، بينما شارك 16 طالبا في الجولات النهائية.

وجاء الطلاب من الجامعة الأردنية في المركز الأول، وجاء الطلاب من جامعة آل البيت في المركز الثاني، في حين جاء طلاب جامعة الزرقاء في المركز الثالث، أما جامعة عمان الأهلية فقد كانت في المركز الرابع.