نواب يطالبون إعادة النقاش حول حظر الأحزاب الدينية06-05-2012 08:29 PM
عمون -وائل الجرايشة - طالب عدد من النواب إعادة النقاش حول حظر الأحزاب الدينية التي كان قد اقرها المجلس سابقاً خلال مناقشتهم لمشروع قانون الاحزاب.
|
ركزوا على جماعة ....
ماذا يعني اعادة فتح الناقش حول هذه المادة. هل النواب يريدون تاسيس احزاب على اساس ديني؟ العالم يقر ويناضل من اجل ابعاد الدين عن الحكم وعن السياسة وجماعتنا يريدون ارجاعنا الى الوراء؟
لا تستحق المواطنه لان الدين ليس وراء ولارجعية فان دين الدوله الإسلام ، ولاسلام شامل إقتصاد وسياسه وعلوم اجتماعية ، واخلاق ....فالقرآن ما أنزل الا من أجل أن يحكم ، أم العقل البشري هو الناقص والى الوراء أحياناً
والله يا أردني وبفتخر يبدو إنك ماشي على الديزل وما بتعرف ما وراء الأكمة وها أنت تنبري للدفاع وكأن الأخرين ليسوا مسلمين. لا مشكلة بالدين ولكن المشكلة حينما يتم أقحام وتفسير التكتيكات السياسية بغطاء ديني يصبح غير ممكن نقدها ويصل الأمر لهدر دم الفرقاء..
كان من رأيي إبعاد الاسم الديني عن الأحزاب ، فلا نقول حزب إسلامي أو مسيحي أو يهودي قطعا ، ولكن بالنظر للتسميات الدارجة ، فإن وجود أسماء مثل حزب وطني ، حزب اشتراكي ، حزب ديموقراطي ، كلها تعبر عن منحى خاص لا يصح الاستئثار به لحزب دون آخر .. فإن كان لا بد من مرجعية منطقية فإما أن يكون منع التسمية لجميع ما يشترك فيه المواطنون من وطنية أو ديموقراطية أو دين أو منظور اقتصادي محدد ، .. وإما أن يتم التعميم بالسماح بكل التسميات فوجود حزب س الإسلامي لا يمنع وجود حزب ص الإسلامي ولا حزب ع المسيحي .. ومثله وجود حزب س الوطني لا يمنع حزب ص الوطني ولا حزب ع الوطني ، ومثلهما الاشتراكي وغيرها من أسماء
إما أن تكون التسميات محجورة بحيث لا تعبر عما يمكن أن يحمله المواطن من أفكار ومعتقدات وانتماءات دون أن يكون في الحزب ، فيتم منع جميع التسميات مثل إسلامي مسيحي وطني ديموقراطي اشتراكي وغيرها .. ويصبح لزاما تسمية الحزب باسم لا ينطبق على مواطنين من خارج الحزب مثل حزب دعاء مثلا وحزب الوسطية مثلا .. أما تسمية الحزب العربي فلا تصح لوجود مواطنين أردنيين غير عرب قياسا على ما يتصدى له النواب
فإن كان المقصود هو فقط محاربة التسمية بالإسلامي وترك التسميات الأخرى للأحزاب كما هي ، فبئست الفكرة وبئس المنطق وبئس القرار.
إما أن يكون هناك منطق مفهوم ، يدركه العاقل المحاور والمناظر ، وإما أن يلفلف النواب مناقشاتهم حتى يدركوا ما هم فيه متطارحون.
لابد أن نعلم أننا كمسلمين لامناص لنا من الإقرار بكل ما جاء في القرآن والسنة ولا يصح أبدا أن يحمل البعض التحامل على الإخوان أو كرههم أو الإختلاف معهما في الفكر أو السلوك التنكر لما جاء به الإسلام من المبادىء والأحكام التي تتعلق بالدولة والقوانين وبكون الإسلام منهجا شاملا للحياة وما التذرع بأن العالم ـ يريدون الغربي بالطبع ـ قد فصل الدين عن السياسة إلا حجة واهية لايجوز أن تصدر عن مسلم لاختلاف ما بين الإسلام والنصرانية المحرفة وما بين الدولة في الإسلام وبين حكومة الكهنوت التي عانت منها أوروبا في العصور الوسطى أشد معاناة علما بأن الأحزاب الدينية لاتزال في الغرب إلى اليوم ومنها أحزاب كبيرة شهيرة كالحزب الديمقراطي المسيحي ولكن كثير من نوابنا ومن مثقفينا لا يعلمون عن ذلك شيئا وكل ما سمعوا كلام وزخرفة تبعوه تغريهم بذلك أطماع مادية صغيرة
انا برأيي البلد قربت تنفجر ... وهاد القانون قد يكون هو فتيل الإنفجار
نصيحتي راجعوا حالكم يا نواب
الى الاخ مواطن المعلق رقم 4 شكرا جزيلا على الفهم الراقي.
Now that's subtle! Great to hear from you.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة