ستاتيكوناهض حتر
06-05-2012 03:37 AM
يوجد في الاردن, اليوم, ثلاث قوى وثلاثة مشاريع سياسية اجتماعية; (1) قوّة النخبة الحاكمة التقليدية.ومشروعها يناور للاستمرار بالنهج النيوليبرالي ونمط الحكم التقليدي معا, أي العودة بالبلد الى ما قبل ,2010 (2) وقوة الاخوان المسلمين وحلفائهم من الاوساط الليبرالية. ومشروعهم يقوم , في جوهره, على اصلاحات سياسية هدفها التوطين السياسي من جهة, واستخدام النفوذ المتحصل عن ذلك في الاردن لخدمة احلال حماس محل فتح في السياسة الفلسطينية, (3) وقوّة التيارات الوطنية الاجتماعية في المحافظات, ويعبر عنها الحراك الشعبي بمشروعه الهادف الى اعادة بناء الدولة الوطنية في ظل الديمقراطية الاجتماعية.
|
"انا اردني وناهض يمثلني"
وكأن الشعب مش عارف شو الي بصير و خلي مخاوفك الشخصيه على حالك.... مش ناقصنا
أنا أردني وناهض لا ولن يمثلني...اللعبة مكشوفة يا ناهض ولن تستطيع قلب عقول وقلوب الناس رغم حرصك على تكرار ما تقول..لن تفلح في ذلك فلا تتعب نفسك
اكرر القول للاستاذ ناهض حتر ولابناء الشعب الاردني ان حركة الاخوان المسلمين في الاردن لن يكتب لها النجاح للاسباب الثلاثه التالية:-
1- ان رأس المال جبان ولن يذهب بعيدا في تقديم الدعم للاخوان عندما تتهدد مصالحه.
2- ان العاصمه عمان تعتمد في مصادرها من الماء والكهرباء والغذاء والاتصالات على ما ياتي من المحافظات.
3- أنه لا توجد ساحه بديله يمكن أن تاوي وتقدم للاخوان ما قد حصلوا عليه في الاردن.
ناهيك ان اسرائيل وهي التي تريد وصول الاسلاميين للحكم في الاردن (من خلال اضعاف حكم الملك بحرق رموز الاسره الهاشميه كما حصل مع الامير حسن ويحاولون مع الملك وولي عهده ) وذلك لخلق السببيه للتدخل العسكري في الاردن لتنفيذ عملية الترانسفير...الا ان اسرائيل غير معنيه بتسليم الحكم للاسلاميين الا بالقدر الذي يسمح بالتوطين السياسي من خلال شعار "التمثيل النيابي حسب الكثافة السكانية" وشعار " الحقوق المنقوصة" ....
إلى كل من يقلب الحقائق ويفتري على الحركة الإسلامية
لا تحتاج الحركة الإسلامية لمن يمنحها شارة الولاء والانتماء للأردن، ولا تخجل من ربط أردنيتها بالعروبة والإسلام، فضلا عن ربطها بحب فلسطين والوفاء لأرضها الطاهرة.
بوسع متطرفي الإقليمية الذين يخفي بعضهم دوافع طائفية أن يصطادوا من مواقف الحركة ما يريدون ويبنوا عليها ما يشاؤون من استنتاجات، لكن الحركة التي واكبت نشأة الأردن وعاشت بين الناس في كل المدن والقرى الأردنية وساهمت في بناء الأردن ثم مثلتهم في المجلس النيابي عام 89 لن تلتفت إلى هؤلاء المشككين ، لأنه لو مكثت دهرا تقسم بأن هرمونات الولاء عندها قد بلغت حدها الأعلى، ثم أضافت لذلك موافقة على “دسترة” أو “قوننة” قرار فك الارتباط كما يطالب أولئك، لما كرموها ببطاقة الهوية الأردنية والولاء والانتماء.
أنْ لا توافق الحركة الإسلامية على قرار فك الارتباط (يؤيدهم في ذلك كثيرون من شتى المنابت والأصول)، فهذا لا يشكك بانتمائهم للأردن وحرصهم على مصالح الأردنيين.
وأن يكونوا عروبيين وإسلاميين لا يعني أن منسوب الولاء للأردن محدود في دمائهم، وحين يرفضون منطق المحاصصة ويعتبرون فلسطين بوصلتهم الروحية، فهم يفعلون ذلك إيمانا منهم بأنهم يحافظون على الأردن أكثر من كل المزايدين الذين لا يعنيهم سوى التمييز ضد فئة من الأردنيين غير مكتفين بالتهميش الذي يطالها في المجال السياسي، وهو تهميش لم تتوقف تلك الفئة عنده كثيرا إيمانا منها بقداسة قضيتها وبوجود وطن تناضل من أجل استعادته بما يتيسر لها من جهد.
هناك من لديه مشكلة مع الإسلاميين (وربما مع الإسلام ذاته) لأسباب معروفة، أيا تكن الشعارات التي يرفعها، وأيا تكن البرامج التي يعلن تبنيها، وحين يحاول تغطية موقفه من الإخوان بشعارات وطنية فهو إنما يزيف الحقيقة التي يعرفها الجميع، لأن الإخوان ليسوا فقط حمزة منصور ومن على شاكلته ممن يسهل التشكيك بولائهم وانتمائهم تبعا لأصلهم ومنبتهم، بل يضمون أيضا جحافل من خيرة أبناء الأردن ورجالاته الذين لا يمكن اتهامهم بالغفلة عن حقائق السياسة ومصالح الفئات الاجتماعية التي ينتمون إليها.
مشكلة بعض الأصوات المريضة أنها لا تريد الأردني من أصل فلسطيني أن يكون فلسطينيا، في ذات الوقت الذي ترفض فيه أن يكون أردنيا، فإذا قال إنه فلسطيني يصرُّ على استرجاع وطنه والعودة إليه قالوا إنه ناكر للجميل وليس لديه ولاء وانتماء، وإذا قال إنه أردني قالوا إنه يدعو للتوطين والوطن البديل.
أما الأسوأ بالنسبة لأولئك فهو أن يقول ذات الشخص إنه ينتمي لمشروع إسلامي عنوانه الوحدة على أساس مصلحة الأردن وفلسطين، وعلى أساس توحد الأشقاء في معركة تحرير كامل الأراضي المحتلة كجزء من حياض الأمة، قبل أن تكون جزءا من الأردن. الأمة التي تعتبر فلسطين قضيتها المركزية، وفي مقدمتها الأردنيون الشرفاء الأقرب نبضا لفلسطين، والأكثر قابلية للتضحية من أجلها.
لقد دبَّ أولئك القوم الصوت مشيرين إلى المؤامرة (الصفقة) بين الحكومة والإخوان لتمرير قانون انتخاب بروحية التوطين والوطن البديل، وعندما جاءت الصيغة عكس ما قالوا تماما، لم يعتذروا ويقولوا إنهم كانوا مخطئين، لأنهم لو فعلوا ذلك فعليهم أن يكونوا جاهزين لاعتذارات متواصلة عن كثير من الهراء الذي يوزعونه بين حين وآخر.
نتحدث عن الشيخ حمزة منصور، ذلك الشيخ الجليل الذي يندر أمثاله في المجتمعات؛ طيبة وخلقا وصدقا وحبا لسائر الناس دون تمييز، ونقول إن محاولة الإساءة لرمز مثله بكلام حاقد من هنا وهناك سترتد على أصحابها مزيدا من الاستخفاف بهم وبطروحاتهم، لاسيما أنه يسهم أكثر فأكثر بتجلية ما في صدورهم، مع أن أفواههم وأقلامهم لا تتردد بكشفه بين يوم وآخر.
في فلسطين والأردن شعب واحد عجنته أواصر القربى والمصاهرة يواجه عدوا واحدا. ومن يريدون حرف البوصلة بحشر التناقض في الإطار الداخلي لا يخدمون سوى أهوائهم، وقدر فلسطين أن تتحرر كاملة من بحرها لنهرها وتعود الوحدة من جديد بإرادة الأحرار، لاسيما أن فلسطين درة الأرض التي اقتتل العالم عليها طوال القرون، لكن أصحاب العقول المريضة لا يجيدون غير اللعب على وتر الغرائز، لأن ذلك هو سبيلهم الوحيد للحصول على مكان ما في المشهد السياسي.
أنا. أردني و ناقص لا يمثلني
كلام منطقي ... الى اين سيذهب ......
إن شآء الله بنتسلَى عليك وعلى امثالك... انت بتمثَل اي مشروع؟ الصهيوني مثلآ!؟
الحقيقه انه يمثل مشروع ايراني في الاردن وبعدين مش عارف راح يصير في الاردن بعد ناهض حتر وبعدين الخصاونه والاخوان المسلمين راحوا بعدك وراهم
sorry
america and israel will decide the future of jordan and not the Jordanians
sorry
التعليق خالف قواعد النشر
sorry we can not publish
من يتابع الدراسات التحليلية لبعض مراكز الدراسات الإستراتيجيه في واشنطن و بروكسل يفهم أن الدولة الأردنية في سباق تاريخي مع الزمن في ظل تفاقم الدين الخارجي الى مستويات اقل ما توصف به انها حساسه و خطيرة مع الأخذ بعين الأعتبار مؤشرات الأقتصاد الداخلي ( تضخم في الأسعار ، عجز في الموازنة ، عدم القدرة الحكومة او الحكومات على ضبط الإنفاق ، شبهة الفساد ) وما خفي اعظم .
كل هذا وبعض التيارات في الشارع لا زالت في إنتظار كلمة السر وبعض الجهات الرسمية تتصرف بأريحيه ادهشت القاصي والداني .
إن المملكة اليوم بحاجة الى وقفة رجال ......... قبل أن نجد أنفسنا مجبرين على الإختيارسياسياً بين خيارين لا ثالث لهما
وللحديث بقية
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة