عمون - تساءل الاتحاد الاردني لمنتجي الأدوية معرفة مصير اللجنة المشتركة التي وجدت للنهوض بقطاع الصناعات الدوائية ، حيث قاموا بالتنسيق مع وزارة الصحة التي كان يحمل حقيبتها الدكتور عبد اللطيف وريكات والذي كان متعاونا ومتفهما لما يتعلق بمستقبل صناعتهم والخطط المستقبلية التي عرضوها والتي ستساهم في زيادة عمليات التطوير وتوسيع قاعدة الصادرات من خلال اختراق اسواق جديدة.


واكد الاتحاد ان الصناعة الدوائية الاردنية هي صناعة ممتدة منذ ستين عاما في الاردن حيث يعد الاردن اول بلد عربي توجد به صناعات دوائية، حيث شهدت هذه الصناعة تطورا ملحوظا على مر السنين وصولا الى ما هي عليه الآن بوجود 17 مصنعا تصدر انتاجها الى ما يزيد على 60 دولة ، وان هذه المصانع تصدر ما يزيد على 80 %من انتاجها للخارج وتساعد في رفد الميزان التجاري في الاردن بما يقارب 600 مليون دولار ، حيث انه البلد العربي الوحيد الذي يصدر اكثر مما يستورد من الدواء، وتوظف هذه الصناعة بشكل مباشر وغير مباشر ما يزيد على 10 آلاف عامل 99 % منهم اردنيون و 30 % منها عمالة ماهرة و39% منهم نساء.


واشار الاتحاد الى وجود تناغم وتنسيق بين القطاعين العام والخاص كصناعة وجهات رقابية على مر السنوات هو الذي ادى الى وصول الصناعة الى مرتبة عالية اقليميا كون هذه الصناعة من اكثر الصناعات التي تحتاج رقابة في العالم وان اية عملية تحتاج الى موافقات مسبقة من الجهات الرقابية ومن هنا تنبع اهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات.