وضع العُصي في الدواليب .. !أ.د عمر الحضرمي
02-05-2012 03:50 AM
منذ أن امتلأت جنبات الشوارع العربية بالحراك وبالمظاهرات وبالاحتجاجات، ونحن نلاحظ أن هناك خللاً بيّناً في التعاطي العربي والإقليمي والدولي مع هذه الظواهر. كما نرى أن هناك خططاً قد رسمت على قياسات المصالح والأجندات الخارجية إقليمياً ودولياً. وسنأخذ ذلك في مقاربة القضية السورية. إذ إن ما يحدث يثير فعلاً حالة من الاستغراب والاستهجان، فما أن اندلعت أحداث درعا حتى رأينا هجمة واسعة على سوريا، وتجييشاً إقليمياً ودولياًَ ضدها. فعلى الرغم من عدم الرضا عن القرار الرسمي السوري لمواجهة الأزمة، إلا أن ذلك لا يعني الرضا عن التعامل الخارجي الذي امتلأ بالشكوك والريبة وبرائحة المؤامرة ليس على سوريا فقط ولكن على المنطقة بأسرها. ولعل ما يزيد من هذه الشكوك أن الإجراءات والأدوات والقرارات التي اتخذت واستعملت، كانت كلها تصب في دائرة زيادة الأزمة حدّة، ولم نر محاولة واحدة تسعى إلى تسوية الأمور. بل راحت بعض الجهات الإقليمية والدولية وحتى العربية، إعلامياً وعسكرياً ولوجستيّاً ومالياً تغذي الخلافات وتقوّي المعارضة تحت حجة حماية الشعب السوري. حتى الإعلانات التي تنشر والأخبار التي تنقل كانت في مجملها تنقل الصورة من زاوية واحدة، هذا بالرغم من عدم صدقيّة أجزاء كثيرة من المعارضة بل واختلاف أطرافها. الأمر الذي ملأ الصورة إحساساً بالقصد غير الموثوق به إلى حد كبير.
|
دكتورنا الفاضل وهل يوجد دولاب !!! انني ارى حالة من الفوضى وقلة الهيبة لدولنا العربية ...... اخشى على اردنا الغالي من ضياع دولابه !!!!
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة