مانشستر سيتي يهزم مان يونايتد ويتصدر بفارق الأهداف
01-05-2012 05:58 AM
عمون - استعاد مانشستر سيتي الصدارة من جاره اللدود مانشستر يونايتد حامل اللقب عندما جدد فوزه عليه 1-صفر الاثنين على ملعب "الاتحاد" وأمام 47259 متفرجا في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وكان مانشستر سيتي سحق يونايتد 6-1 ذهابا على استاد "اولدترافورد" في 23 تشرين الأول/اكتوبر الماضي ملحقا بفريق "الشياطين الحمر" أسوأ هزيمة لهم منذ انطلاق الدوري الممتاز عام 1992، وهو رفع اليوم رصيد انتصاراته على جاره إلى 45 فوزا في 162 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 67 خسارة و50 تعادلا.
وحقق مانشستر سيتي الأهم بفوزه لأنه استعاد الصدارة التي فقدها قبل مراحل لصالح جاره يونايتد ورفع رصيده إلى 83 نقطة بفارق الأهداف أمام حامل اللقب.
ويدين مانشستر سيتي بفوزه إلى مدافعه البلجيكي فانسان كومباني الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها الاختصاصي الدولي الاسباني دافيد سيلفا، وعوض كومباني أنصار فريقه عن طرده في الدقيقة 12 من المباراة الأخيرة بين الفريقين على ملعب الاتحاد عندما جرد الـ"سيتيزينس" من لقب مسابقة الكأس المحلية بالخسارة أمام "الشياطين الحمر" 2-3 في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي.
وعزز مانشستر سيتي حظوظه في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1968، وبات بحاجة إلى فوزين في مباراتيه المتبقيتين الأحد المقبل أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد في مهمة صعبة ضد فريق يصارع على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وضيفه كوينز بارك رينجرز في المرحلة الختامية.
وخيب مانشستر سيتي آمال جاره الذي كان يطمح إلى التعادل على الأقل لكي يقترب كثيرا من الاحتفاظ باللقب كونه يخوض مباراتين سهلتين نسبيا في المرحلتين الأخيرتين أمام ضيفه سوانسي سيتي ومضيفه سندرلاند.
وبدا جليا منذ البداية أن مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس فيرغوسون يرغب في الخروج بأقل الأضرار من ملعب الاتحاد حيث أبقى على قوته الضاربة في الهجوم داني ويلبيك والمهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز واشلي يونغ والاكوادوري انطونيو فالنسيا والبلغاري ديميتار برباتوف على مقاعد البدلاء واكتفى بواين روني في المقدمة.
في المقابل، دفع مدرب سيتي الايطالي روبرتو مانشيني بأفضل تشكيلة بقيادة الأرجنتينيين كارلوس تيفيز مهاجم يونايتد السابق وسيرخيو اغويرو الذي كانت زوجته جيانينا مارادونا ووالدها دييغو ارماندو مدرب الوصل حاليا في الملعب، إلى جانب الفرنسي سمير نصري والاسباني دافيد سيلفا.
واستهل مانشستر يونايتد المباراة بأفضل طريقة ممكنة وكان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل من أول فرصة، لكن سرعان ما تراجع إلى الدفاع وفسح المجال أمام لاعبي سيتي الذين ضغطوا بقوة بحثا عن الهدف الذي جاء في توقيت قاتل بالنسبة إلى الضيوف.
وكاد مانشستر يونايتد يفعلها في الدقيقة الأولى اثر ركلة ركنية رفعها البرتغالي لويس ناني وأبعدها جوليان ليسكوت برأسه لكن بالقرب من مرماه فأبعدها الحارس جو هارت بيديه إلى مايكل كاريك الذي أطلقها قوية من مسافة قريبة ارتطمت بالمدافع البلجيكي فانسان كومباني وأبعد الخطر.
وأبعد المدافع فيل جونز الكرة في توقيت مناسب من أمام اغويرو إثر تمريرة عرضية من مواطنه تيفيز بعد مجهود فردي لنصري (16).
وتهيأت كرة أمام اغويرو داخل المنطقة وسددها بقوة بيمناه فوق المرمى (25).
وتدخل دفاع مانشستر يونايتد في توقيت مناسب لإبعاد توغل اغويرو داخل المنطقة (40).
ونجح كومباني في منح التقدم لسيتي بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها الاختصاصي الاسباني دافيد سيلفا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
وكاد ناني يخدع هارت في بداية الشوط الثاني من تسديدة جانبية تصدى لها الأخير على دفعتين قبل أن تتحول إلى ركنية.
ودفع فيرغوسون بويلبيك مكان الكوري الجنوبي بارك جي سونغ لتعزيز خط الهجوم في سعيه إلى إدراك التعادل (58).
وأبعد الحارس الاسباني دافيد دي خيا الكرة بقدمه من باب المرمى إثر تمريرة عرضية للدولي العاجي يحيى توريه (62)، ثم سدد توريه كرة قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الأيسر (72)، وتوغل اغويرو داخل المنطقة وسدد كرة قوية بجوار القائم الأيسر (77).
ودفع فيرغوسون بورقته الثانية فالنسيا مكان بول سكولز، لكن توريه كاد يحسم النتيجة عندما انطلق من منتصف الملعب وتلاعب بالدفاع وسدد كرة من خارج المنطقة بجوار القائم الأيسر (82).
ولعب فيرغوسون ورقته الأخيرة بإشراك اشلي يونغ مكان ناني (83) دون أن تتغير النتيجة بل الأكثر من ذلك أن دي خيا أنقذ مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للمدافع الأيسر الفرنسي غايل كليشي (88)، وتهيأت كرة أمام نصري مقابل المرمى فتلاعب بمدافعين وتباطأ في التسديد ليبعد الخطر (89).
(يورو سبورت)