عمون – قصي جعرون - أوقفت الأجهزة الأمنية قبل قليل (الثانية والنصف)الناشط السوري شادي البردان في لواء الرمثا بعد مرور 5 أيام من لجوئه إلى المملكة وهو مصاب برصاصتين بيده وساقه.

وجاء التوقيف بعد أن اكتشفت الأجهزة الأمنية أن شادي قد دخل على هوية أخيه "محمد البردان".

وفي إتصال هاتفي أجراه البردان مع "عمون" أثناء إعتقاله ، برر أن دخوله بهوية أخيه جاء من أجل السماح له بعبور الحد الفاصل ودخول المملكة كونه كان لاجئا من قبل وعاد إلى مدينة درعا ما يمنع دخوله مرتين بصفة اللجوء.

وناشد البردان كل المسؤولين في الدولة بالتدخل وعدم إبعاده وإعادته إلى سوريا كونه مطلوب وسيواجه الموت لا محال، وفق قوله.

ويتخوف البردان من أن يعاد عبر الشيك إلى الأراضي السورية كونه خالف القوانين وتحايل من أجل البقاء إلا أنه مصر على العيش بعيداً عن "الملاحقات الهمجية والوحشية" في سوريا.

كما بين البردان أنه مستعد للإبعاد إلى أي دولة في حال رفضت السلطات الأردنية استضافته متوسلاً بجميع المنظمات الحقوقية بأن لا يعاد إلى سوريا.

من جهتها أبدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اهتمامها بمتابعة الأمر وأخذ الإجراءات اللازمة في هذه القضية.

ويمنع قرار إداري السماح لمن كانوا لاجئين في المملكة وعادوا إلى أراضيهم بالعودة مرة أخرى بشكل اللجوء.