التخبط السياسي في الأردند. بلال السكارنه العبادي
30-04-2012 04:30 AM
إن المتابع للمشهد السياسي الأردني بعد ظهور ما يسمى بالربيع الدموي العربي ، يرى حالة من التخبط السياسي وعدم القدرة على إدارة الأزمات، وتعامل متخذي القرار بحالة ً من التسرع مع كافة القضايا بطريقة عصبية وما استقالة عون الخصاونه من خارج حدود الوطن إلا اكبر دليل على ذلك بغض النظر عن الأسباب والدواعي التي آلت إليه لاتخاذ مثل هذا القرار.
|
تحياتي دكتور وشكرا الك
كلام منطقي جدا ولكن اتمنى ان تكون هذه الحكومة حكومة دولة الطراونة كما قلت يا دكتور ان تعمل دون اي ضغوطات وا تشنجات وان شاء الله يتم الاصلاح والجميع يامل بذلك وحمى الله الوطن والملك والشعب
صدقت و أبدعت كعادتك دكتورنا الغالي
روعه المقال دكتور بلال
كلمات كتير روعه يا دكتور بلال ومعبرة تسلم اديك يا غالي
رائع المقال وفعلا انه منطقي جدا ونتمنى ان يكون فعلا الحظ محالفا لحكومة الطراونة
وتنتهي حالة التخبط الذي وتر الشارع الاردني نفسيا وعصبيا
الدنيا علمتنا أن الكرسي لا يدوم لأحد كل يوم أحد يجلس عليه فمنهم من يتركه كما هولغيره فلا يسخنه ألا ويذهب وهذا من ورقه قد إحترق وعرف ديته فيأتي غيره فلكل جديد رنه ولكل غربال شده والقوانين هي هي لا تغيير والمصفقون نفسهم فقط بحلاتهم الجديده والمنفذون نفسهم لاتغيير ومن يستطيع أن يرفع رأسه في تلك الظروف
تحياتي دكتور بلال فعلا اصبح الوطن في حالة تخبط سياسي
الحل الوحيد الذي يمكن ان يأخذ بالاردن الى بر الامان يتمثل بحل مجلس النواب ومجلس الاعيان المعين ورفع القبضة الامنيه عن رقاب الاردنيين وتشكيل حكومة انقاذ وطني تمثل كافة الاطياف السياسيه تعمل على تأسيس جمعية وطنيه لكتابة دستور جديد للبلاد يتضمن اعادة السلطة للشعب في حكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع وان تكون الحريات العامه هي المحور الرئيسي لعناوين الدستور الجديد
دكتور بلال لايوجد دوله في العالم لا يوجد بها فساد حتى الدول المتقدمه والتي تحتضن تطبيق القانون والدمقراطيه لكن ايماني والامل في هذا الوطن والقياده الهاشمية يحتم علينا جميعا ان لا تصل الامور الى ما ينتظروة اللذين لا يريدون الاستقرار السياسي في اي بلد عربي ومن هذا المنطلق يجب ان نثبت للعلم ان الاردن قوي بعزيمة الشباب الواعي ومن هنا تكون نقطة البدايه لاصلاح النفوس اولا من الهيكل الاساسي لسيادة الدوله والقانون - الشعب-
خلص ما بدنا حكومة جديدة ،ما في داعي ، الشعب عارف طريقه وحافظ درسه عن غيب وقادر بمشي أموره من دون حكومه ، وكمان مستعدين نوقف على الاشاره الحمرا من دون حكومه ، والميه جايه لوحدها والكهربا كمان ، والمشاكل بحلوها المخاتير، بلا من حكومه جديده ونحبها ونتعلق فيها وبعدين يفجعونا برحيلها
تحياتي دكتور بلال مقال اروع من رائع
روعة مقالك ابو عمر
شكرا دكتور على المقال الرائع
ابدعت دكتور
روعه وشكرا دكتور
ابدعت دكتور وشكرا على المقال
فعلا دكتور الوضع بالبلد كله نخبط في تخبط
تحياتي دكتور وشكرا على المقال
شكرا دكتور وصف رائع
نشكر الدكتور السكارنة بلال على اضافتة ونامل منة ان يقدم لنا تعريفا محددا لمفهوم الولاية العامة التى يطالب بها للحكومات الاردنية التى تم وصفها بالضعيفة وقليلة الانجاز وضعيقة الخبرة فهل مثل هذة الجكومات تستحق الولاية العامة؟وهل الولاية العامة تعنى الخروج على ثوابت الوطن الذى نفتدية بالمهج والرواح كما نفتدى قيادتة الهاشمية المظفرةوهل الولاية العامة تعنى عدم الانصياع للتعليمات؟ومن قال بان دولة القاضى قدم استقالتة ولم يتم اقالتة؟
مشكوووووووور
ليس فقط تخبط سياسي لقد طغت المصلحة الشخصية وبشكل علني وعلى مرأي الجميع في كل شيئ عند مسؤولينا - اصبح الهدف الاساسي من يغتنم اكثر ويستغل الفرص بشكل اكبر . كان الله في عون البلد والشعب
ودمت دوما استاذنا المبدع دكتور بلال السكارنه
سلامي عليك وعلى كتاباتك الجميلة الرائعة
الرئيس الخصاونه في استقالته يمن على الاردن والاردنيين انه ترك وظيفته في لاهاي وضحى بها وجاء الى الاردن, فاننا نذكره بانه لم يترك عمله هناك ليبني مستشفى خيريا او ليتطوع للقتال, بل جاء من موظف في المحكمة ليكون رئيسا للوزراء , وانه حاز ثقة قيادته لكنه اثبت انه عاجز عن ادارة المرحلة , وقدم نموذجا متقدما في الضعف والمماطلة في انجاز ما جاء من اجله وهو الاصلاح , وهو من الرؤساء القلائل
اعتقد يا دكتورنا العزيز ان الدولة الاردنية باتت بين التخبط والخبط السياسي، وأحلاهما مر، انها الحالة المشؤومة التي يعيشها وطننا منذ زمن بعيد هي حالة التردي بل وزاد حدتها في الاونةالاخيرة لاسباب كثيرة لا تتسع المساحة لذكرها لكنني ارجع معظم الاسباب الى غياب الوطنية الحقيقية عند مسؤولينا من ذوي المناصب العليا، وهولاء لم يؤتى بهم من جزيرة "هنولولو" بل هم من ابناء جلدتنا الذين لم يالوا جهدا في سبيل تحقيق المكاسب الشخصية عبر استغلال مناصبهم بشتى الوسائل والطرق فكانت نظرتهم الى الوظيفة على انها بقرة حلوب، يأخذ منها الحليب دون مقابل، على العكس تماما لحال البقرة الحلوب بالوضع الطبيعي فمربيها يعتنى بها مقابل ما ياخذ منها لكن واقع البقرة الحلوب "الوظيفة العامة" بنظر هولاء مختلف تماما أخذ دون عطاء، ولكنني أستثني هنا من هذا الراي الرجال الاوفياء من ابناء الوطن.
أما الخبط السياسي فهو لا يقل سوءا عن التخبط السياسي، فهي القوى الخفية التي تخبط باذرعها المتنفذة رؤوس من يخالفها من الرجال الاوفياء الذين يسعون الى خدمة الوطن ورفعته، وهنا لا يقصد بالمخالفة التي تمس مصلحة الوطن بل مصالحهم وأجنداتهم الخاصة ويعرقلون ويحيكون ويتامرون حتى يلقوه ارضا ولا يكفون عنه الا بعد أن يستسلم تماما كالمصارعه الحرة، وبمجرد ما ينكشفون فسيتواروا عن الانظار او انهم يتركون البلد لان حقائبهم تكون دائما جاهزة لمغادرة الوطن باللحظة التي يحاصرهم الخطر.
أخيرا نشكرك ابو عمر على مقالك،
هي دكتور ازماتنا ولن تحل مشاكلنا اي حكومه سيكون حليفها النجاح ان كانت قادره على حل ماذكر ,,,
ابدعت بهذا المقال
ابدااااااااااااع يا دكتور بلال ومن اروع المقالات الي قرأتها بحياتي
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة