عمون - اكد المرصد الشبابي الاردني ان المهمة الأساسية لحكومة الدكتور فايز الطراونه هي مهمة إصلاحية بامتياز.

واضاف المرصد في بيان صدر عنه السبت حول حكومة رئيس الوزراء الملف فايز الطراونة ان التوجيه الملكي للرئيس المُكلف حازم بضرورة تنفيذ جملة مهام وخطوات كلها ضرورية ومتكاملة لا مجال للتفريط في أي منها .


وتالياً نص البيان:

في لحظة فاصلة وهامة من تاريخ وطننا الحبيب جاء التغيير الوزاري بإرادة ملكية تؤكد تصميم جلالة الملك عبد الله الثاني على تنفيذ الرؤية الاصلاحية الوطنية الشاملة دون تلكؤ أو تباطؤ من أي جهة كانت .والتصميم الملكي يتبدى بوضوح في رسالة الرد على إستقالة دولة السيد عون الخصاونة ،وفي كتاب التكليف السامي لدولة الدكتور فايز الطراونه. إذ أن المهمة الأساسية لحكومة الدكتور فايز الطراونه هي مهمة إصلاحية بامتياز ،والتوجيه الملكي حازم جازم بضرورة تنفيذ جملة مهام وخطوات كلها ضرورية ومتكاملة لا مجال للتفريط في أي منها .وجلالته لا يحمل المسؤولية للحكومة وحدها وإنما يؤكد المسؤولية التشاركية مع مجلس الأمة ،مما يضع مجلس النواب أمام مسؤولياته الدستورية والوطنية ويحمله نصيبا من المسؤولية عن أي تباطؤ أو تلكؤ يحدث مستقبلا ، لا قدر الله.

والمرصد الشبابي الأردني إذ يقدر خطورة المرحلة وجسامة الأعباء الملقاة على عاتق حكومة دولة الدكتور فايز الطراونه ليرجو مايلي:

أولا - أن يأتي البيان الوزاري ملتزما بكتاب التكليف السامي في الشكل والمضمون،وملبيا لمتطلباته الكاملة .

ثانيا- ضرورة تضمين البيان الوزاري رؤية محددة للتعاطي مع القضايا والمشكلات الشبابية ،وفي المقدمة منها ،البطالة ،والعنف الجامعي والمجتمعي ،ودور وزارة الشباب في تمكين الشباب وبناء الهوية الوطنية الجامعة, وسبل دعم الشباب ومؤسساتهم في الأطراف، وماهية الاستراتيجية الوطنية الشاملة للشباب الأردني ،الذي بات يشكل جزءا حيويا وهاما في الحراك الاصلاحي الوطني العام.

ثالثا- أن تجيء التشكيلة الحكومية مقنعة في الشكل والمضمون،ورشيقه،وملتزمة بالاختيار على أساس الكفاءة والنزاهة ،ومتحررة من الاعتبارات التي طبعت الحكومة المستقيلة ، وكثير من الحكومات السابقة ،لا سيما قصة الرضوخ لمعايير الجغرافيا ،والعلاقات الشخصية. وضرورة مراعاة الحساسية الشعبية لتوريث المناصب واقتصارها على أبناء الذوات والعائلات المعروفة.

رابعا- أن يراعي التشكيل تطلع الأردنيين إلى شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة ونصاعة التاريخ ،والانحياز للمطالب الشعبية الاصلاحية ،والالتزام بالمصالح الوطنية العليا.فالمرحلة لا تحتمل سوء الاختيار على الاطلاق.

خامسا- أن تضم الحكومة العنصر الشبابي الوطني المؤهل والحيوي والقادر على العمل والانتاج والنهوض بأعباء المرحلة والنزول الى الميدان.

سادسا- يتمنى المرصد الشبابي الأردني لدولة الدكتور الطراونه التوفيق والنجاح في مهمته الوطنية الكبيرة في هذا الظرف الدقيق ،والتعويل عليه كبير ومستمد من عمق تجربته وسيرته ومسيرته, حمى الله الأردن وشعبه ومسيرته ومنجزاته في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة

المرصد الشبابي الأردني
عمان ،يوم السبت 28\4\2012