مؤتمر وطني لتطوير " التوجيهي" السبت .. والجيولوجيين يستنكرون26-04-2012 05:33 PM
عمون - راشد العساف - تعقد وزارة التربية والتعليم السبت القادم مؤتمر وطني لتطوير إمتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة برعاية رئيس الوزراء عون الخصاونة في فندق الأردن انتركنتننتال بعمان . |
لا يمكن تطوير التوجيهي إلا بعمل امتحان عام في الصف الثامن لكي لا ننتظر أربع سنوات لنعرف أن 60 ألف سيرسبون في التوجيهي ويكون ذلك متاخر والخسارة على الاسرة والوطن قد حصلت.
وين التعليقات عن التعليم يا اردنيون؟ أم هل تظنون أن الاصلاح هو فقط تعديل تشريعات هنا وهناك؟
متاز......بس انشاء الله يبدأ أعتبارا من السنه القادمه..
يعتبر الإمتحان موروثا تربويا متميزا أثبت نجاحه عبر مسيرة التربية والتعليم الطويلة في أردننا الغالي، وهو جهد تراكمي تم بناؤه منذ تأسيس المملكه ساهم فيه التربويون من معلمين وأساتذة الجامعات وكلّ من له علاقة في وضع السياسات التعليمية والتربوية.
وما زالت شهادة الثانوية العامة تحتفظ برونقها وهيبتها وقيمتها إلى درجة كبيرة كما تعتبر مقياسا دقيقا وحقيقيا إلى درجة عالية لقدرات الطلبة العلمية وتحصيلهم، وما زال الإمتحان يتمتع بمصداقية عالية محلياً وعربياً ودولياً، حيث لا يوجد أدنى شك أن إمتحان الثانوية العامة يعتبر الأفضل على مستوى المنطقة العربية بكاملها، ولا أبالغ على مستوى الدول المتقدمة في العالم، والدليل على ذلك عندما ينتقل حاصلو الشهادة الثانوية الأردنية إلى المرحلة الجامعية، فإنهم يتفوقون على أقرانهم من حملة الشهادات غير الأردنية هنا في داخل الجامعات الأردنية أو خارجها.
ولكن، لا بأس من تطوير آلية عقد الإمتحان دون المساس بالجوهر، ورصد السلبيات التي ترافق عقد الإمتحان ومعالجتها، ومثال على ذلك وقت الامتحان غير الكافي لبعض المباحث الدراسية وخصوصا لمبحثي اللغة العربية واللغة الانجليزية ليصبح ساعتين بدلاً من ساعة ونصف، كما أشار الى ذلك تربويون ومعلمون في الميدان خلال تجربة إمتحان الفصل الدراسي الأول وما رافقها من سلبيات، والتدرج في وضع الأسئلة من الأسهل الى الأصعب مع مراعاة الفروق الفردية بين قدرات أبنائنا الطلبة، وتوفير الوقت والأجواء النفسية المناسبة للطلبة وإبعاد مصادر القلق والتوتر التي قد يساهم الأهل أحيانا في تضخيمها من قبيل الحرص الزائد على أبنائهم، ومن آليات تطويرالامتحان مستقبلا ضرورة إدخال مدخلات قويّة ورصينة لتحقيق مخرجات قويّة ورصينة أيضاً تنهض بالتعليم إلى الأمام وتعزّز أهمية الحفاظ على مسيرة الامتحان الطويلة التي بدأت منذ ما يزيد على نصف قرن.
وأنتم طلبتنا وأبناءنا الاعزاء نرى فيكم مستقبل الوطن ونعقد الآمال عليكم لتساهموا في بناء الوطن والحفاظ على منجزاته ومقدراته، فأنتم الإستثمارالحقيقي كما وصفكم جلالة راعي مسيرة التربية والتعليم في أردننا الغالي حفظه الله، ايمانا راسخاً أن توجية قدرات الشباب الوجهة السليمة وإعدادهم الإعداد القوي هو أؤلوية وطنية، لإن الإعداد العلمي الرصين هو الركيزة الأساس للنهوض في جميع المجالات، وهو موضوع حيوي وهام يفرض نفسه بقوة ليدخل في جميع مفاصل حياتنا ومستقبل اجيالنا ووطننا، ليس في مجال التعليم وأمننا التربوي فحسب، ولكن في كل مسارات التنمية.
وخلاصة القول، إن هذاالإمتحان هو المعيار الحقيقي والمجرّب والعادل الذي يقيس مستويات الطلبة ولنحافظ على هذا الموروث التربوي المتميز الذي نتفق عليه جميعا في أن يبقى ممّيزا، مع الحرص على توجيه الإرشاد النفسي وتوفير أجواء الراحة والطمأنينة لإبنائنا الطلبة في المدرسة والبيت وإبعاد حاجز الخوف النفسي غير المبرر الذي يتذرع به البعض. فلنحافظ على هذا الموروث التربوي الناجح ولنعطيه زخماً قويّاً وإهتماماً تثري مسيرتنا التربوية والتعليمة قٌدماً إلى الأمام. فالتريث التريث وعدم الاستعجال في هذا الموضوع الذي يهم كل مسارات الحياة زمستقبل وطننا لان ذلك لا يصح أن يكون حقلا للتجارب وخصوصا على امتحان أثبت عدالته ومصداقيته ومنذ مايزيد على ربع قرن.
يعتبر الإمتحان موروثا تربويا متميزا أثبت نجاحه عبر مسيرة التربية والتعليم الطويلة في أردننا الغالي، وهو جهد تراكمي تم بناؤه منذ تأسيس المملكه ساهم فيه التربويون من معلمين وأساتذة الجامعات وكلّ من له علاقة في وضع السياسات التعليمية والتربوية.
وما زالت شهادة الثانوية العامة تحتفظ برونقها وهيبتها وقيمتها إلى درجة كبيرة كما تعتبر مقياسا دقيقا وحقيقيا إلى درجة عالية لقدرات الطلبة العلمية وتحصيلهم، وما زال الإمتحان يتمتع بمصداقية عالية محلياً وعربياً ودولياً، حيث لا يوجد أدنى شك أن إمتحان الثانوية العامة يعتبر الأفضل على مستوى المنطقة العربية بكاملها، ولا أبالغ على مستوى الدول المتقدمة في العالم، والدليل على ذلك عندما ينتقل حاصلو الشهادة الثانوية الأردنية إلى المرحلة الجامعية، فإنهم يتفوقون على أقرانهم من حملة الشهادات غير الأردنية هنا في داخل الجامعات الأردنية أو خارجها.
ولكن، لا بأس من تطوير آلية عقد الإمتحان دون المساس بالجوهر، ورصد السلبيات التي ترافق عقد الإمتحان ومعالجتها، ومثال على ذلك وقت الامتحان غير الكافي لبعض المباحث الدراسية وخصوصا لمبحثي اللغة العربية واللغة الانجليزية ليصبح ساعتين بدلاً من ساعة ونصف، كما أشار الى ذلك تربويون ومعلمون في الميدان خلال تجربة إمتحان الفصل الدراسي الأول وما رافقها من سلبيات، والتدرج في وضع الأسئلة من الأسهل الى الأصعب مع مراعاة الفروق الفردية بين قدرات أبنائنا الطلبة، وتوفير الوقت والأجواء النفسية المناسبة للطلبة وإبعاد مصادر القلق والتوتر التي قد يساهم الأهل أحيانا في تضخيمها من قبيل الحرص الزائد على أبنائهم، ومن آليات تطويرالامتحان مستقبلا ضرورة إدخال مدخلات قويّة ورصينة لتحقيق مخرجات قويّة ورصينة أيضاً تنهض بالتعليم إلى الأمام وتعزّز أهمية الحفاظ على مسيرة الامتحان الطويلة التي بدأت منذ ما يزيد على نصف قرن.
وأنتم طلبتنا وأبناءنا الاعزاء نرى فيكم مستقبل الوطن ونعقد الآمال عليكم لتساهموا في بناء الوطن والحفاظ على منجزاته ومقدراته، فأنتم الإستثمارالحقيقي كما وصفكم جلالة راعي مسيرة التربية والتعليم في أردننا الغالي حفظه الله، ايمانا راسخاً أن توجية قدرات الشباب الوجهة السليمة وإعدادهم الإعداد القوي هو أؤلوية وطنية، لإن الإعداد العلمي الرصين هو الركيزة الأساس للنهوض في جميع المجالات، وهو موضوع حيوي وهام يفرض نفسه بقوة ليدخل في جميع مفاصل حياتنا ومستقبل اجيالنا ووطننا، ليس في مجال التعليم وأمننا التربوي فحسب، ولكن في كل مسارات التنمية.
وخلاصة القول، إن هذاالإمتحان هو المعيار الحقيقي والمجرّب والعادل الذي يقيس مستويات الطلبة ولنحافظ على هذا الموروث التربوي المتميز الذي نتفق عليه جميعا في أن يبقى ممّيزا، مع الحرص على توجيه الإرشاد النفسي وتوفير أجواء الراحة والطمأنينة لإبنائنا الطلبة في المدرسة والبيت وإبعاد حاجز الخوف النفسي غير المبرر الذي يتذرع به البعض. فلنحافظ على هذا الموروث التربوي الناجح ولنعطيه زخماً قويّاً وإهتماماً تثري مسيرتنا التربوية والتعليمة قٌدماً إلى الأمام. فالتريث التريث وعدم الاستعجال في هذا الموضوع الذي يهم كل مسارات الحياة زمستقبل وطننا لان ذلك لا يصح أن يكون حقلا للتجارب وخصوصا على امتحان أثبت عدالته ومصداقيته ومنذ مايزيد على ربع قرن.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة