كلام رسمياحمد حسن الزعبي
25-04-2012 03:49 AM
رغم انبعاجات الصورة، واعتلالات الصوت، والتخطيط العرضي الذي يظهر على شاشته فجأة، والنمش الكثيف الذي يغطي وجوه المذيعين كلما مرت غيمة أو اهتزت الشبكة المنصوبة بين حاووزين..الا أن نشرة الأخبار من ذلك الجهاز «العجوز» كانت مصدر معلوماتنا الأوحد الذي ينتظره «الختيارية» والمتقاعدون وربات البيوت بفارغ الصبر والترقب. «فالأخبار»، الحدث الوحيد الذي يستحق أن يقطع لأجله المتعبون حرير غفواتهم فور سماع تلك الشارة المملوءة حماسة وجدية، ويدوزنوا جلساتهم ويعيدوا «ألعُقُل» الى مكانها استعداداً لهز الرؤوس..
|
they don't care ,if we believe them or not
sorry we can not publish
اصلا بطل حدا يحط على الشاشة الرئسية....
صح لسانك ... مبدع كالعادة
المبدع الزعبي: يعطيك ألف عافية. أحب أن أذكر أيضا بتلك الأجواء الأسرية الدافئة "الرومانسية" في ليالي الشتاء العاصفة، إذ تجتمع الأسرة كلها تستمع للنشرة _ بإرادة، او بغير إرادة _ لتقرأ شريط الأخبار، الأب، والأم العاملة، والأبناء في الجامعات، وفي المدارس...كل ينتظر ان يعرف: "بكرة عطلة، والا لأ؟ " طبعا الكستنا على الصوبة (إذا كانت فوجيكا).. أجواء رائعة فعلا.. "أحسن من هيك عبث"!!!
الذي تغير هو ببساطة ::: الزمن
فالانسان تغير
والكذب تغير
والواقع تغير
والاعلام تغير ... الخ ... لقد تغير العصر وانقلب وجه الزمان يا زعبي (ملاحظة: مين حكالك كنا زمان نصدق النشرة؟)
تعليقاتك ومواضيعك حلوة، استمر ولا تخاف. ......
والله يا ابو الزعبي مقالاتك روعة
اتذكر ايام زما عندما مان لدينا مذياع على البطاريه حيث كان يحضر عدد من الاشخاص لحضور نشرة الاخبار ولا زال الصندوق خاصته لغاية هذه اللحظه ثم بعد ذلك التلفاز وكان ايضا على البطاريه وكنت اقوم باخذها بناء على طلب الى المدينه من اجل شحنها لدى الكهربائي وعلى ما كنت اعانيه من حمل للبطاريه والانتظار لحين حضور سياره لاعادتي الى القريه الا انها ايام حلوه لان رب الاسره لا يعرف شئ اسمه فاتوره كهرباء واليوم تصلك الفاتوره ثقيله الدم وبها رسم التلفاز وفلس الريف ولي حكايات مع فلس الريف لكن ما اود قوله انه ومنذ سنين ونحن ندفع رسم تلفاز دينار مع كل فاتورة كهرباء سواء لديك تلفاز ام لا شئت ام ابيت مرغما مذعنا فكم دينار يدفع للتلفزيون الاردني على كل فاتورة كهرباء وعلى مدى كم سنه وانت تدفع للتلفزيون الاردني واين تذهب , اما آن الاوان للتلفزيون ان يتقاعد او يظم الى الظمان الاجتماعي , كم اصبح عمره فالاخبار هي الاخبار واستطيع وغيري معرفة نفس الكلمات التي تبدأ وتنتهي بها والاهازيج والاغاني هي نفسها فالشيخوخه والخرف اصابه حتى العظم ولم نقم بالنظر اليه في وقت يوجد به مئات البدائل ولا زال القائمون عليه يفكرون انهم يبثون لاناس قبل حوالي خمسين سنه او اكثر . ايها التلفاز العجوز كفانا شجبا واستنكارا واخبار تميت القلب واغاني واهازيج وشعر وتمجيد وبطولات ووووو فكذب الامس غير كذب اليوم انسمع اخبارنا عن طريق غيركم , لم نعد ايها التلفاز تستحق الاحترام فانظر حولك
اتذكر ايام زما عندما مان لدينا مذياع على البطاريه حيث كان يحضر عدد من الاشخاص لحضور نشرة الاخبار ولا زال الصندوق خاصته لغاية هذه اللحظه ثم بعد ذلك التلفاز وكان ايضا على البطاريه وكنت اقوم باخذها بناء على طلب الى المدينه من اجل شحنها لدى الكهربائي وعلى ما كنت اعانيه من حمل للبطاريه والانتظار لحين حضور سياره لاعادتي الى القريه الا انها ايام حلوه لان رب الاسره لا يعرف شئ اسمه فاتوره كهرباء واليوم تصلك الفاتوره ثقيله الدم وبها رسم التلفاز وفلس الريف ولي حكايات مع فلس الريف لكن ما اود قوله انه ومنذ سنين ونحن ندفع رسم تلفاز دينار مع كل فاتورة كهرباء سواء لديك تلفاز ام لا شئت ام ابيت مرغما مذعنا فكم دينار يدفع للتلفزيون الاردني على كل فاتورة كهرباء وعلى مدى كم سنه وانت تدفع للتلفزيون الاردني واين تذهب , اما آن الاوان للتلفزيون ان يتقاعد او يظم الى الظمان الاجتماعي , كم اصبح عمره فالاخبار هي الاخبار واستطيع وغيري معرفة نفس الكلمات التي تبدأ وتنتهي بها والاهازيج والاغاني هي نفسها فالشيخوخه والخرف اصابه حتى العظم ولم نقم بالنظر اليه في وقت يوجد به مئات البدائل ولا زال القائمون عليه يفكرون انهم يبثون لاناس قبل حوالي خمسين سنه او اكثر .
مقال رائع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة