عمون - أصدر اتحاد طلبة الجامعة الأردنية بيانا بشان الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني جاء فيه:

عندما تكون العِزّة و الوطنية و رفض الهوانِ و الذُلِ هي الجريمة العظمى التي اقترفها اولئك الرِجال و عندما نتحدّث عن أبطالٍ حُبِسَت أجسادُهم و بقيت أرواحهم حرّةً طليقة تحلق في فضاءات وطن سليب؛ فإننا إذن نتحدّث عن إخوانٍ لنا في سجون الإحتلال الصهيوني، باعوا أنفسهم لله دفاعاً عنا وعن مقدساتنا وعن شرف الأمة وكرامتها
مرّت علينا قبل أيام ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من شهر نيسان ولكنها هذا العام تمر في ظروف مختلفة في ظل الهجمة الشرسة التي يعاني منها الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وفي مقدمتهم (22)اثنان وعشرون أسيراً أردنياً بطلاً على رأسهم الأسير الأردني القائد عبد الله البرغوثي والمحكوم بأعلى حكم في التاريخ وهو ( 67 ) مؤبد أي ما يعادل ( 6700 ) عام تقريباً.
ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال من شتى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي وحرمانهم من أبسط حقوقهم الانسانية حيث يستعمل الاحتلال سياسة العزل الانفرادي والإهمال الطبي المتعمد ومنع زيارة الاهل للأسير مما دعى الأسرى الأبطال إلى التسلح بسلاح الإيمان بالله أولاً ثم بعدالة قضيتهم ووقوف أحرار العالم معهم ليعلنوا دخولهم معركة الأمعاء الخاوية ، معركة الإضراب المفتوح عن الطعام تحت شعار (سنحيا كراماً ) ..
واننا إذ نستشعر دورنا ودور شباب الأمة في مجال نصرة الأسرى نقول أنه من العار أن نترك الأسرى الأبطال يموتون أمام أعيننا دون موقف عزة ونصرة ونؤكد على ما يلي :
1- نطالب الحكومة الأردنية بالتحرك الدبلوماسي الجاد والعاجل لحماية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني .
2- نطالب جميع الفعاليات الطلابية والنقابية والحزبية والشعبية بالتحرك في كل مكان وعلى كافة الصعد لنصرة قضية الأسرى .
3- نحث الإعلام الحر على تغطية قضية الأسرى وتفعيلها إعلامياً .
4- كما ندعو طلاب الجامعة الأردنية على وجه الخصوص وطلاب الجامعات الأردنية جميعها وشباب الأردن إلى المشاركة الفاعلة في النشاطات الداعمة للأسرى في معركتهم ضد السجان الغاصب.

الحرية للأسرى ... والمجد والخلود لشهداء الأمة العربية والإسلامية
اتحاد طلبة الجامعة الأردنية