القرار الصحي بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية * د. هيثم العقيلي24-04-2012 05:16 PM
ملاحظ ان هنالك محاولات اقصاء للمؤسسات الجامعية سواء من الامتحانات الطبية او من الخدمات الصحية وبما ان هذه مؤسسات وطنية فيها تراكم لكم هائل من الكفاءات الطبية المميزة واصبح واضحا ان السياسة الصحية والقرار الصحي سيضعف مع الوقت نتيجة اقصاء هذه المؤسسات والتي كان المفروض بالاساس ان تكون هي قيادة القرار الصحي فان ذلك يضع علينا مسؤولية تدارك الامر ومشاركة هذه المؤسسة في تنمية وتطوير القطاع الصحي من منطلق الانتماء لهذا البلد العزيز ومستقبل ابنائه. واذكر هنا بانه لا يوجد اي مسؤول في الصف الاول من الجامعات في المؤسسات التالية: وزارة الصحة، المجلس الصحي العالي. المجلس الطبي الاردني، مؤسسة الغذاء والدواء، نقابة الاطباء، صندوق التأمين الصحي، جمعية المستشفيات الاردنية، جمعيات الاختصاص.
|
لا شك ان هذه التوصيات مهمة جدأ وبالاخص أنها تصدر عن خبير في الوضع الصحي الاردني لكنني أجزم بأن من أولويات العدالة الاجتماعية أن يكون الناس متساويين في نوعية التأمين الصحي.فالحق بالعلاج يجب أن يكون للجميع دون أية فوارق مهما كان مصدرها او شكلها .
السبب في كتابة المقال في الحقيقة هو انخفاض اعداد التحاويل الطبية من المستشفيات الحكومية الى القطاعات الطبية الاخرى ومنها المستشفيات الجامعية(م. الملك المؤسس). وذلك ان وزارة الصحة بدأت بالنهوض بمستواها الصحي والعلمي وصارت على وشك ان تجعل المستشفيات الحكومية مكتفية ذاتيا من ناحية الكفاءات الطبية وهي بالمناسبة كثيرة في وزارة الصحة.
الا يمكن الوصول الى صيغه متوازنه بين الوزاره و باقي القطاعات الصحيه. اليس تصريحات الوزير و اتهامه القطاع الخاص بالسرسره ضرب للسياحه العلاجيه
يا خوي اخصايين الجامعات شايفين حالهم زيادة عن اللزوم, وهاي في موته كان يجينا من الاردنية عجب , منهم واحد اسمه ........... ما بيعرف يتكلم لا انجلزي ولا عربي , بتكلم جد, وشو شايف حاله عالطلاب و الطالبات , طاووس, ويا ريته بعلم بقضيها سواليف عن امكانيايته.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة