facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لواء عي بالكرك: كنوز اثرية خارج الضوء


24-04-2012 11:30 AM

عمون – محمد الخوالدة - يزخر لواء عي (40 كيلومترا جنوب غرب مدينة الكرك) بمواقع أثرية كثيرة تعود للعديد من الحقب التاريخية.

بيد أن هذه المواقع التي دلت عليها مسوحات اثرية جرت في المنطقة لم تحظ بالاهتمام ، بل أن بعض تلك الاثار اكتشفت صدفة اثناء قيام باحثين عن الدفائن بالحفر في بعض الأماكن.

ومن ابرز المواقع الاثرية، التي دلت عليها المسوحات الاثرية التي أجرتها دائرة الاثار العامة ، موقع الرصيفه على بعد 7 كيلومترات شمال غرب بلدة عي مركز اللواء.

وهو خربة اثرية تعود للعصر البيزنطي، وهذا مادللت عليه قطع فخارية وجدت في المكان الذي وجدت فيه ايضا اساسات لجدران بعض الابنية التي كانت مقامة في الموقع واستخدم في بنائها الحجر الصواني.

وهناك ايضا موقع المشافي، وهو خربة صغيره وجدت فيها جدران ابنية وللخربة ايضا بوابة ضخمة في جهتها الشمالية الغربية.

اما في الجهة الجنوبية والشماليه للخربة فوجدت بعض القبور المبنية من الحجارة المشذبة ومغطاة بحجارة منبسطة .

اما موقع عمود المهر فيقع إلى الجهة الشمالية الشرقية من موقع المشافي على بعد 6 كيلومترات شمال بلدة عي.

وعثر في الموقع على حجر دائري ضخم بقطر 5ر1 متر وارتفاع 130 سنتمترا.

وتوحي الدلائل ان هذا الحجر كان يستخدم لعصر الزيتون وفي استخدامات زراعية اخرى.

ومن المواقع الاثرية المهمة التي تكشف عنها في لواء عي ايضا موقع ابثينه، وهو موقع مرتفع يطل على كامل قرى لواء عي، كما يشرف على البحر الميت ومنطقة القدس في فلسطين، ويتميز المكان باطلالاته الخلابة
واجمالا، تشير المكتشفات الاثرية في لواء عي عموما إلى أن المنطقة كانت منطقة استيطان بشري منذ اقدم العهود التاريخية، وقد وردت اشارات اليها في خريطة مادبا الفسيفسائية وباسم (اتا) وهي التسمية التي تطلق على المنطقة في المصادر اليونانية.

كما ورد ت معلومات عن المنطقة باسم (أي) وفق ماورد في مصادر العهد القديم وهذا ما ذكره الرحالة ستيفن موزيل.

القيمة التاريخية والاثرية لمنطقة لواء عي لفتت اليها الكثير من الكتب التاريخية القديمة، لذلك نرى قدوم بعض الافواج السياحية لمشاهدة اثار المنطقة رغم صعوبة الوصول اليها وافتقارها إلى ادنى متطلبات الخدمة للافواج السياحية.

ومن هنا فيرى مواطنو اللواء ضرورة توفير ما يحتاجه السواح من خدمات ولو في حدودها الدنيا، فيما يصلح موقع ابثينة باطلالاته المميزة لاقامة منتجع او استراحة سياحية.

ويضيف المواطنون أن منطقة لواء عي اضحت بشكل عام طاردة للسكان بسبب محدودية مواردها المعيشية ويرون أن في خلق فرص الاستثمار السياحي فيها ما يحسن من اقتصادياتها ويشجع السكان على الثبات فيها.





  • 1 أردني الهوى 24-04-2012 | 12:44 PM

    ابشروا واصبروا يا أهل عي
    استثمارات كبيرة في طريقها للمنطقة بعد افتتاح طريق كثربا الاغوار

  • 2 وين الكنوز 24-04-2012 | 12:47 PM

    مش شايفين شي

  • 3 بريشي 24-04-2012 | 01:26 PM

    رحم الله وصفي التل هورئيس الوزراء الوحيد الذي زار هذا الواء حينها كنت طفل صغير حيث زار القرى الثلاثه وهي عي جوزا وكثربا وجتمع اهل هذه القرى وستمع الي جميع مطالبهم وتمة الموافقه عليها بنفس الوقت الان لم يحضا هذا الواءبزيارة مسؤل رحم الله وصفي وهزاع وعبدالحميد شرف وحابس هذاالواءان ابنائه شقو الصخر بعرق جبينهم اكلو خبر ا وطعمو ابنائهم لا اعلم ان هذا الواء خارج الخارطه الاردنيه عاش الوط وعاش قائد الوطن وعاش الواء وابنائه المرابطين

  • 4 المساعيد 24-04-2012 | 02:06 PM

    وصفي التل هو الرئيس الوحيد الذي خدم الاردن باخلاص وتفاني

  • 5 قرالة 24-04-2012 | 06:32 PM

    تحياتي الى تعليق رقم واحد شو هاالاستثمارات الي بدها تصير في اللواء قصدك مثل منطقة سكا جميع الاستثمارات فيها

  • 6 من أردني الهوى للأخ القرالة 24-04-2012 | 07:12 PM

    توكل عالله يا شيخ واصبر

    منطقة قامت فيها 8 ممالك ما بتظل هيك إن شاء الله

    إصبر وبتسمع ان شاء الله بالخير

  • 7 منك يسمع الله 25-04-2012 | 01:22 AM

    آمين

  • 8 خلدون الرواشدة 25-04-2012 | 01:27 AM

    كل الشكر والإحترام للأخ الخوالده ومع وافر الشكر لعمون على جهودكم وعلى هذه المعلومات القيمة مع التنويه إلى أن المسافة بين مدينة الكرك وعي هي أقل من 15 كم.

  • 9 خلدون الرواشدة 25-04-2012 | 01:37 AM

    المواقع الأثرية الظاهرة في اللواء كثيرة ومنها أيضا خربة مشراقة الواقعة على طريق عي المزار وخربة كفيراز وتفرع من الطريق الملوكي بإتجاه البحر الميت لا تزال آثاره ماثلة في منطقة حريثا وكذلك موقع شجرة الميسية التاريخية التي تقف شاهدة على أنقاض قصور بيزنطية رومانية وأنفاق تصل إلى كهوف تطل على سد عش غراب ناهيك عن آثار وكهوف مدفونة في منطقة وسط عي وتحديدا تحت مبنى وساحة مدرسة بنات عي الثانوية إضافة إلى العديد من القبور المنحوتة في الصخر في املكن مختلفة ن اللواء وهناك مقولة شعبية (بين كفيراز كفروز مية كوز إلا كوز) كناية عن منطقة تزخر بالمواقع الأثرية.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :