عجائب البرلمان والحكومةفهد الخيطان
24-04-2012 04:00 AM
يا لها من مفارقة عجيبة ومحزنة؛ الدورة البرلمانية التي شارفت على الانتهاء لم تنجز في ستة أشهر سوى قانون واحد من قوانين الإصلاح السياسي، بينما تمكنت في غضون أسبوع واحد من "تشطيب" معظم ملفات الفساد، وإصدار صكوك البراءة لعشرات المتهمين في قضايا لو قيض لها أن تصل إلى القضاء لأخذت سنوات من التقاضي.
|
مقال رائع استاذ فهد يعبر عما يدور بفكر كل مواطن نعم قضينا على الفساد ونستعد للاجهاز على الاصلاح السياسي
لا اعرف من المستفيد مما يحدث اذا تم استثناء النواب واعضاء الفريق الوزاري الذي سيخرج في النهاية بعدد من المكتسبات المالي والاجتماعية،نحن امام واقع حقيقي وهو ان المواطن الاردني في غياب الرقابة العليا فاسد حتى العظم
شو متوقع من مجلس رقم 111 استاذ فهد الخيطان شر البلية ما يضحك
من قال ان هناك نيه حقيقيه للاصلاح , يا من تطلب الاصلاح الاصلاح لا ياتي بهذا الشكل الاصلاح دروبه وعره ومتعرجه بهذا الوطن الاصلاح كما البحث عن النفط في هذا الوطن الاصلاح قارب صغير عائم على محيط من الفساد . الاعلام وما يقال بالاعلام عن الاصلاح وما يطبق مختلف والزمن كفيل بان نرى النتيجه حتى ولو هرمت ولو صبرت صبر ايوب . كافة ملفات الفساد طويت ودفنت الى غير رجعه بمجلس فيما يسمى111 الحكومه لو انها جاده بمحاربة الفساد لقامت بذلك ولطبقت القانون ولكنها ومنذ تشكيلتها قامت بارضاء عدد من الاشخاص من اصحاب النفود بمقاعد وزاريه . يا ناس لن يكون هناك اصلاح ولن ترجع الثروات المنهوبه والمودعه ببنوك الغرب الا برجوع الاموات الشرفاء ممن كان لهم شرف الذكرى والذين نترحم عليهم .
ينصر دينك يا استاذ فهد على هذا المقال
خسارة فيهم الكتابة عنهم يا اخي الكريم.
فاليحول كل اعضاء الحكومة الفاسدين واعضاء مجلس النوام (النواب) الى المحكمة العسكرية فالتعود الاحكام العرفية لمحاسبة هؤلاء حكومات ونواب فاسدون وما في حد قادر يوقف بوجهم ولا حتى .........
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة