facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا فائز في سباق الجائزة الكبرى الحقيقي في البحرين


23-04-2012 11:47 AM

عمون - (رويترز) - ربما يكون الالماني سيباستيان فيتل سائق فريق رد بول قد فاز بسباق جائزة البحرين الكبرى في بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات التي اقيمت في البحرين ولكن ليس هناك فائز في الحدث الاساسي وهو معركة العلاقات العامة بين عائلة ال خليفة الحاكمة والمحتجين في الشوارع بشأن رؤيتين متضاربتين للبحرين.


وواجه شبان ملثمون مزودون بقنابل بنزين كل ليلة قوات مكافحة الشغب في سيارات مدرعة ومسلحة بهراوات وغازات مسيلة للدموع وقنابل صوت وبنادق خرطوش. وعثر على محتج واحد على الاقل ميتا فوق سطح احد المباني بعد اشتباك.


وندد المتظاهرون بالسباق بوصفه عملا مثيرا من جانب حكومة سحقت احتجاجات الربيع العربي العام الماضي ومازالت غير مدركة للمطلب الشعبي من اجل التغيير.


واتهمت الحكومة النشطاء بتضخيم الاضطرابات وتشويه صورة البلاد.


وقالت جين كينينمونت وهي محللة في معهد تشاثام هاوس البحثي في لندن "فيما يتعلق بمعركة العلاقات العامة لقد كان خسارة للحكومة. ولكن لم يكسب احد بشكل عام..اعتقد انها زادت من الانقسامات الموجودة.


"المعارضة اكثر غضبا من عمليات القتل والضرب في حين يشعر المعسكر الموالي للحكومة بقلق من عرقلة المحتجين التنمية الاقتصادية وشعر بصدمة من التغطية الاعلامية."


والغي السباق العام الماضي بعد احتجاجات الربيع العربي بشكل اساسي من جانب الاغلبية الشيعية التي يشعر افرادها بتهميش نخبة سنية تمثل اقلية لهم.


وأخمدت الحكومة احتجاجات العام الماضي بالقوة وأخلت الشوارع من المحتجين وهدمت بالجرافات دوار اللؤلؤة حيث كان هؤلاء المحتجون يعتصمون. وقتل 35 شخصا من بينهم افراد في قوات الامن خلال هذه الحملة.


وذكرت لجنة مستقلة شكلتها الحكومة ان كثيرين من المعتقلين عذبوا اثناء احتجازهم.


وعندما هددت واشنطن التي تحتفظ بمقرها البحري الاقليمي في البحرين بالغاء صفقة اسلحة نظرت البحرين الى سمعتها بشكل جدي.


وتم التسويق لهذا السباق في البحرين بشعارات مثل "وطن واحد احتفال واحد."


وقال الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين في رسالة يوم الاحد قبل السباق انه يتمني لكل الفرق المشاركة في فورمولا 1 حظا سعيدا واعرب عن شكره لاظهار ثقتهم في البحرين من خلال القدوم اليها.


وتقول البحرين انها تنفذ توصيات اللجنة المستقلة للاصلاحات الديمقراطية وان الحياة تعود الى طبيعتها. ولكن الانتفاضة لم تخمد بشكل كاملا ابدا وزادات الاشتباكات بين المحتجين والشرطة في الاشهر الاخيرة.


ونظر المتظاهرون الذي تجاهلتهم الى حد كبير وسائل الاعلام العربية الشاملة التي يهيمن عليها الخليج الى سباق الجائزة الكبرى على انه فرصة لعرض مظالمهم على الصعيد الدولي ويبدو ان الحكومة حققت هدفا خاصا بها بمنع دخول بعض الصحفيين غير الرياضيين.


وقال الناشط المعارض علاء شهابي ان السلطات قالت بشكل اساسي انهم سيكونون فقط محل ترحيب اذا كانوا يغطون فقط السباق ولكن البعض ذهب لاكتشاف ما يحاولون ان يخفوه.


وقال ان كل استراتيجية الاعلام في العام الماضي جاءت بنتائج عكسية. واضاف انه تم التركيز على شركات للعلاقات العامة تم التعاقد معها من اجل توصيل رسالتهم الى الصحفيين.


وتريد احزاب المعارضة التي تضم شيعة علمانيين واسلاميين بالاضافة الى بعض السنة اصلاحات ديمقراطية تعطي البرلمان سلطة تشكيل الحكومات وتنهي السيطرة الصارمة لعائلة ال خليفة على الحياة العامة.


وتريد عناصر اكثر راديكالية بين المحتجين التخلص من النظام الملكي تماما. وتشعر هذه العناصر بغضب من استمرار عمليات القتل نتيجة الاشتباكات اليومية مع الشرطة.


ويشتركون جميعا في الاحساس بالتمييز في المعاملة من قبل نخبة مترسخة حول العائلة الحاكمة التي استدعت القوات السعودية العام الماضي للمساعدة في سحق الانتفاضة.


ومازال 14 رجلا حكمت محكمة عسكرية بسجنهم لقيادتهم الاحتجاجات العام الماضي قابعين في السجون احدهم في حالة خطيرة بعد اضرابه عن الطعام منذ اكثر من 70 يوما.


وتقول جمعية الوفاق المعارضة ان عدد القتلى في الاحتجاجات منذ العام الماضي ارتفع الان الى اكثر من 80 مع سقوط قتلى كثيرين بسبب تأثير الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع.


ويبدو ان الحكومة التي تشكك في اسباب الوفاة وترفض المحتجين بوصفهم مشاغبين فوجئت بالتشكيك في روايتها .


وصورت حركة المعارضة كلها بانها تحركها مصالح طائفية شيعية وبارتباطها بايران وقالت ان اضطرابات البحرين ليست احد احداث الربيع العربي.


وخففت واشنطن الانتقادات بسبب حرصها عل عدم تعريض العلاقات مع بلد يعتبر رئيسيا لجهودها بالتنسيق مع السعودية لاحتواء ايران للخطر.


ولكن مسؤولين غربيين انضموا الى جماعات حقوقية في توجيه بعض الانتقاد للبحرين مع نجاح حركة المعارضة في كسب تغطية لمسيرات ضخمة واحتجاجات على الرغم من محاولة ضخمة من جانب الشرطة لجعلها لا تخرج عن نطاق احياء بعيدة عن المنامة والطرق الرئيسية.


وظهرت علامات على ان بعض النخبة في البحرين اعترف بان استضافة هذا الحدث كانت له نتائج عكسية باعطاء المعارضة هدفا. وقال احد كتاب العمود ذلك في احدى الصحف وهو امر نادر في بلد تخضع فيه كل الصحف والاذاعات بشكل فعلي لسيطرة الحكومة.


وقال محمد مبارك جمعة في صحيفة اخبار الخليج انه كان واضحا ان وسائل اعلام معينة شنت حملة في الايام الاخيرة بهدف واحد وهو الغاء فورمولا 1.


واضاف انه يجب على البحرين تغيير سياستها الان بشان استضافة مناسبات كبيرة.





  • 1 من البحرين 23-04-2012 | 01:11 PM

    نعتذر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :