عمون - مبارك الشمري - بسبب تعرضهم لمضايقات واعتداءات دون أي تدخل من سفارتنا في العاصمة الأردنية عمان للدفاع عنهم وحمايتهم، احتشد عدد من طلبتنا الدارسين في المملكة الأردنية الهاشمية امس الأول بأحد الفنادق مطالبين برحيل السفير د.حمد الدعيج واصفين إياه بالمتواطئ تجاه حقوقهم وتطلعاتهم.
وبيّن الطلبة خلال تنظيمهم للقاء شهده عدد كبير منهم ان الهدف من التجمع هو توجيه رسالة الى حكومتنا لصد ما نتعرض له في الأردن من مضايقات وانتقاص لحقوقنا وتطلعاتنا بالوقت الذي تعرض له عدد من الطلبة الى اعتداءات مختلفه ولم يقابلها اي نوع من الشجب والاستنكار من قبل السفارة بل قام السفير بالإدلاء بمعلومات خاطئة لوسائل الإعلام، حيث اكد في بادئ الأمر بأنها شائعات وان الطلبة بخير ولكنه سرعان ما تدارك الخطأ وذكر بأنها تصرفات فردية متسائلين هل ينتظر السفير بأن تتسع دائرة الخلاف وتتطور ثم يتدخل؟
واشار الطلبة خلال لقائهم الذي رفعوا من خلاله عدة شعارات منها «ارحل ارحل يا حمد» وكذلك «ارحل ارحل ما نبيك» الى أن هناك العديد من المطالب التي ينبغي الحكومة تنفيذها أبرزها ضمان سلامة الدارسين في الأردن وعودة السفير الى الكويت، حيث إن الغضب بلغ حده وان هناك ترتيباً سيتم أكبر من هذا التجمع.
وأضافوا انهم فوجئوا بتصريحات السفير تجاه ما حدث في شارع البلدية مستغربين تصريحه دون أن يقوم ولو بالوقوف على طرف الشارع للتأكد، مؤكدين ان الطلبة الكويتيين يثمنون الحب المتبادل بينهم وبين الشعب الأردني الذي يتجدد علاوة على الاهتمام المباشر لهم من جلالة الملك عبدالله بن الحسين الذي يحرص كثيراً على المملكة.
وأعلنوا استمرارهم بلغة التصعيد ضد السفارة حيث إن ما قدموا عليه يمثل ردة فعل على ضياع حقوقهم وهو الشعور بنعمة الأمن، مشيدين بالوقت نفسه بدور نواب مجلس الأمة الذين تفاعلوا مع القضية منذ بدايتها.
عن الوطن الكويتية.