facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شركات التنظيف أبرز أسباب أمراض المستشفيات


22-04-2012 05:29 PM

عمون - راشد العساف- أعطيت خادمة أندونيسية شهادة خلو أمراض بموجب شهادة صحية تحمل رقم 97569 (أ ص) صادرة عن وزارة الصحة بتاريخ 24-2-2012 ولدى عرضها على أحد المسشفيات تبين أنها مصابة بمرض "السل".

اذا تساهلت الوزارة بهذا الامر فمن يحمي صحة المواطن ويمنع انتشار الاوبئة والامراض الخطرة والمعدية في الاردن واذا كانت الوزارة تشرف على المستشفيات الحكومية والخاصة بهذا المستوى من الرقابة فما هو مصير صحة المواطن ؟
استهجن رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان عبد الكريم الشريدة عدم الجدية من قبل وزارة الصحة في الكشف الصحي الذي تفرضه على العمالة الوافدة القادمة من دول تنتشر بها الامراض المعدية والاوبئة، خصوصاً بعد اعطاء خادمة اندونسية شهادة خلو امراض وهي تعاني من مرض " السل".

واصيب 9 من الكادر الطبي في مستشفى الزرقاء "الحاووز" الحكومي الاسبوع الماضي بمرض رئوي غامض، توفيت على أثره الممرضة "عواطف البلوي".

وأوضح مصدر طبي أنه لا بد على وزارة الصحة اعادة حساباتها بالنسبة لتعقيم المستشفيات الحكومية وعدم ترك هذا الامر واناطته بالشركات الخدمية الربحية أو الاستثمارية لانه من غير المعقول ان تخلط علبة التعقيم (ديتول) مع أكثر من (80) لتر ماء وبعد ذلك نقوم بعملية التعقيم التي لن تكون مجدية.

وتشكل امراض المستشفيات مشكلة واضحة للعيان ''حسب المختصين''، وهذه الأمراض والإلتهابات المكتسبة اوالتي تصيب المرضى من المستشفيات والتي تشكل خطورة على المرضى وربما تؤدي للموت تحدث نتيجة لبعض انواع البكتيريا المقاومة لعمليات التعقيم والتنظيف في المستشفيات والتي تصبح اشد فتكا مع عدم توفر المضادات الحيوية المنتجة حديثا لمعالجة آثار الإصابة بهذا النوع من البكتيريا .

يقول الدكتور علي ضمرة الطبيب الاداري في قسم الاسعاف والطوارىء بمستشفى الامير حمزة ان المستشفيات الحكومية تغطي فئة كبيرة من المجتمع الاردني لتدني سعر الفاتورة التي يدفها المواطن فيها، وهذا يعني استقبال الالاف يومياً، ويحملون امراض مختلفة خصوصاً مع دخول مرضى من ليبيا ودول اخرى، وتعتبر الاجراءات الطبية الواقية فيها غير كافية.

ويوضح ضمرةأنه من الممكن ان تنتقل أمراض السل والأمراض الجلدية وغيرها بين المراجعين لقلة الخدمات الوقائية في داخل المستشفيات الحكومية، من التعقيم المستمر في الممرات والاقسام.

ولاحظ أن آلية التعقيم التي تقوم بها الشركات الخدمات الخاصة داخل المشتشفيات الحكومية غير كافية.

ويقول الدكتور عبد القادر نشوان من قسم الاشعة العلاجية بمستشفى البشير، أن المستشفيات عادة ما تستخدم العديد من المواد المعقمة والمطهرة والمضادات الحيوية لتنظيف وتعقيم المستشفيات.

ولكن، يتابع نشوان، بالرغم من ذلك تبقى بعض انواع البكتيريا المقاومة بعد عملية التعقيم ، وهذه الانواع من البكتيريا يصعب عادة معالجتها بالمضادات الحيوية المتوفرة في المستشفيات في الأردن الا ما ندر .

ويؤكد نشوان ان هذه المشكلة تعاني منها غالبية مستشفيات المملكة بسبب عدم تقييد زيارات المرضى في المستشفيات من قبل افراد عائلاتهم واصدقائهم التي تكون بأعداد كبيرة، من البكتيريا الضارة التي يخلفونها وراءهم في المستشفى وتتسبب بزيادة اعداد وانواع البكتيريا الضارة في المستشفيات التي تتحول الى انواع مقاومة للتعقيم وفتاكة بالمرضى وهذه الأنواع من البكتيريا شديدة المقاومة يصعب معالجتها الا بالمضادات الحيوية المنتجة حديثا وهي غير متوفرة في الأردن لعلاج هذه الحالات الا بشكل نادر جدا في القطاع الخاص.

وطالب نشوان وزارة الصحة باتباع الاجراءات التي تقوم بها المستشفيات في دول العالم المتقدم من فحص روتيني لجميع مرضى المستشفى والكادر الطبي وغيرهم.

الممرض والناشط هاشم البلاونة اكد ان المستشفيات لا تطبق الية " ضبط العدوى"، وذلك باخذ الاجراءات الاحترازية بتعقيم الكادر الطبي والمرضى في حال ظهور اي مرض وبائي في اي قسم.

وحمل البلاونة المسؤولية على الكادر الطبي لانهم لا يقومون باجراءات السلامة بارتداء الاقنعة الطبية والكفوف الواقية.

وأكد ان شركات التنظيف الخاصة داخل المستشفيات الحكومية سيئة جداً، ويتبعون سياسة التوفير لجني ارباح اكثر على حساب الصحة العامة للمستشفيات والمرضى.

هناك عوامل اخرى بالاضافة الى بيئة المستشفى مثل قلة المناعة وزيادة استخدام المضادات الحيوية للعلاج والمكيفات والاجهزة الطبية والعاملين في المستشفى والزائرين للمرضى وكثرة المرضى والهواء والمياه.

ووصلت نسبة الامراض المكتسبة من المستشفيات الى 20 بالمئة أو من 2-4 ملايين حالة سنويا في العالم والتي تتسبب بمقتل 90 الف شخص سنويا وان هذه الامراض تكلف الوقت والمال والمعاناه، إذ انها تكلف 8 ملايين يوما اضافيا للعلاج سنويا وزيادة في التكلفة بما يقارب 5-10 بليون دولار سنويا.

وهذا الأمر يشكل خطورة بالدرجة الأولى على المرضى بعد العمليات التي تترك ''جرحا مؤقتا '' اذ تسبب لهم هذه البكتيريا التهابات مستعصية وربما قاتلة خصوصا اذا تسببت بتجرثم الدم .

الدكتور محمد عبد المجيد عبيدالله طبيب انف وأذن وحنجرة في مستشفى الجامعة أكد ان السبب الرئيسي لمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية يكمن بكثرة استخدام المضادات الحيوية دون داع ، ويحذر المواطنين من كثرة استخدام المضادات الا M.R.S.A.

واشار عبيدالله الى الإجراءات الإحترازية التي يقوم بها مستشفى الجامعة في حال ثبت اصابة أي مريض بأنواع البكتيريا المقاومة ، اذ يتم عزله بشكل مباشر عن باقي المرضى في غرفة خاصة، ويمنع ادخال أي زائر او حتى أي فرد من كادر المستشفى من الطبيب والممرض وعامل النظافة الذي يقوم بتنظيف الغرفة الا بعد اتباع شروط التعقيم اذ يوفر معقما لليدين خارج الغرفة، ثم يرتدي من يدخل غرفة المريض قناع للفم والأنف و''مريول '' خاص معقم ،كما يمنع زيارة الأطفال وضعيفي المناعة للمريض حرصا على سلامة الجميع .

كما يجري المستشفى فحصا شاملا ومجانيا لأي موظف في المستشفى تعرض لوخزة اثناء تعامله مع المريض.

وقال بأنه من الصعوبة بمكان اجراء فحص لكل زائر يدخل المستشفى او لكوادر المستشفى كاملة كما في الغرب، نظرا لعدد الزوار الهائل للمرضى في مستشفيات المملكة.

وهذه العملية ، برأيه، بهذه الحالة مكلفة للغاية ولا تستطيع ميزانية المستشفيات تحملها.

ويلفت إلى مشكلة اخرى تكمن في انقطاع ادوية هذه الأنواع من البكتيريا في صيدليات المستشفيات وعدم توفرها بشكل دائم لأسباب عديدة ربما بعضها يعود لإرتفاع اسعارها خصوصا وانها في الغالب ادوية مستوردة.

ولفت إلى أنه أحيانا يمكن ان يكون الممرض مثلا او احد كوادر المستشفى مصابا بهذه البكتيريا دون ان يعلم واثناء تعامله مع المرضى يتسبب باصابتهم بالبكتيريا المقاومة، ما يشكل خطرا على حياتهم.

ونصح المستشفيات باجراء فحص روتيني لكوادره بشكل دوري حفاظا على سلامة الجميع، وأن تخصص ميزانية خاصة لهذا الأمر .





  • 1 عمر 22-04-2012 | 07:45 PM

    اضطررت للاقامة في احدى مستشفيات السويد لمد 3 اشهر و ملاحظاتي كانت كما يلي
    1 ممنوع دخول الاطفال منعا باتا
    2 ممنوع استخدام العطور و الماكياج و اي نوع كريم له رئحة
    3 ممنوع احضار الزهور للمستشفى
    4 تعقيم اليدين من قبل الطاقم الطبي عند اي اجراء و لو كان بسيط

    5على كل من يدخل على الاقسام تعقيم يدسه عند الدخول
    يمنع احضار اي نوع من التطعمة او المشروبات الى الغرف
    اذا تم احضارها هناك اقسام خاصة للاكل
    لا توجد رائحة لاي معقم رغم انه يتم تعقيم كل شيئ يوميا و تنظيف الغرف مرتين
    النظافة ثقافة و النظافة من الايمان. ماذا حل بامتنا العربية و اسفاه على ما نعيشه اليوم

  • 2 ياوطن 22-04-2012 | 07:55 PM

    يا دكتور نشوان بحب اقلك ان شركات الخدمات هم الي خصخصو الفوسفات والسمنت والكهرباء .... الخ هي شركات اردنية بطخ عليهم بكرة بجبولك شركة من بروناي

  • 3 زمان غايب عن الاردن 22-04-2012 | 08:08 PM

    كله موجود في الاردن يا عمر

  • 4 المنقذ 22-04-2012 | 08:36 PM

    هل تذكرون عندما كانت المدينة الطبية و مركز القلب الوحيد في الشرق الاوسط؟ فماذا حل بنا؟

  • 5 ابوالنوف 22-04-2012 | 08:37 PM

    الاَن. وزاره الصحه بريئه وشركات التنظيف هي المسؤله عما حدث ..؟ خلصونامن هاي السواليف يا جماعه, وهيك بدكم تقوموا بتحويل الاعين عن الوزاه وتحويلها الى جهات اخرى

  • 6 فادي كلبونه 22-04-2012 | 10:24 PM

    للاسف يا جماعه مسألة تعقيم المستشفيات و المنشئات الصحية و التخلص من المخلفات الطبية هذه علم بحد ذاته ليس اي شخص يستطيع ان يعمل بها تحتاج الى شركات و افراد مؤهولون الموضوع مو علبة ديتول او كلوركس و خلصنا.

  • 7 الدكتور حسين الطراونة 22-04-2012 | 11:27 PM

    شو قصة الجراذين بمديرية صحة مادبا يا معالي الوزير ووين مدير الصحة من ذلك

  • 8 ابن البلد 23-04-2012 | 12:38 AM

    العاملين في شركات التنظيف من العماله الوافده وتحول دورهم بسبب ضعف ادارة المراكز الصحيه والمستشفيات من عمال نظافه الى اداريين ومراسلين لحمل الملفات والمناداه على المرضى لا بل ان بعظهم اصبح صاحب كلمه في تنظيم الدور والتحكم بالمرضى الاردنيين

  • 9 مقيم في المانيا 23-04-2012 | 01:18 AM

    والله كنت موجود في احد المستشفيات الالمانية قبل فترة. تذكرت نظافة المدينة الطبية في التسعينيات. يا حسرتي على وضع النظافة في المستشفيات الان.

  • 10 طويل نظر 23-04-2012 | 03:56 AM

    السبب فلسفة ومبدا ديوان المحاسبة .. وسياسات ارخص المطابق الغبية نصفي نعقم المستشفيات بتمر هندي بدل الديتول .. ارخص المطابق ... ومسترخص الديتول عند الامراض المعديه بيندم. انشروها يا حضرات واكسبوا حسنه بضحايا اغباء وقصر النظر.

  • 11 عبدالله 23-04-2012 | 11:45 AM

    من هو المسؤول عن ألية تطبيق الكوادر للأمور الصحية أليس الأطباء ومدراء الأقسام والمستشفى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :