facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




منْ يحمي النائب الشقران .. !؟


موسى الصبيحي
21-04-2012 04:37 AM

لو سألت النائب المحترم أحمد الشقران عن ملف الفوسفات، لفاضت عيناه بالدمع السخين، ولسمعت أنفاسه الحزينة وهي تتحشرج حسرة وألماً على ما حدث، فالنائب المحترم كان ولا يزال على قناعة بأن الملف لم يُعامل بالجدية التي يستحق، وأن أصابع بعضها ظاهر وكثير منها خفي، كانت وراء طمس الموضوع ولفلفته، وهي ذات القناعة التي تولّدت لدى كافة أبناء الشعب الأردني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب بأن هذا الملف مليء بالتجاوزات والخطوط الحمراء وتفوح منه رائحة فساد كبير خطير..!!
ومما يرفع من مستوى القناعة بأن هذا الملف مُتخن بضروب الفساد، ما يُمارس على النائب الشقران من تهديد وإرهاب بلغ أخيراً حدّ تهديده بالتصفية الجسدية، من أجل إسكاته وحتى لا يتحدث بما علمه ووقف عليه من حقائق أليمة، ويُغلق هذا الملف نهائياً، فهل من المنطق أن يحصل هذا في دولة أردنية هاشمية، يؤكد مسؤولوها على أعلى المستويات بأن مكافحة الفساد أولوية وخيار لا رجعة عنه أبداً..!!؟
كيف تقبل السلطات المختلفة التنفيذية والتشريعية والقضائية فضلاً عن سلطة الديوان الملكي بأن تصل الأمور إلى حدّ تهديد نائب بالتصفية أو حتى أي إنسان عادي، في الوقت الذي نتفاخر فيه في الأردن بأننا نعيش في ظلال دولة قانون ومؤسسات، ويعلن مليكها وسيّدها لأكثر من مرة بأن لا أحد فوق القانون..!!
ماذا يعني أن يُحاط وزير الداخلية علماً بالتهديد الذي تعرّض له نائب وطن مثل الدكتور أحمد الشقران..! وماذا يعني أن يُمنع الشقران من الحديث في الموضوع الذي شغل الشارع وأرّق الشعب الأردني كله ولا يزال يؤرّقه..!!؟ ألسنا في دولة مدنية ديمقراطية لها مؤسستها وسلطاتها.. فإذا كان النائب لا يستطيع الحديث ويُكَمَّم فمه حتى لا ينطق.. فما حال الآخرين من أبناء الشعب الذين لا حصانة لهم سوى أنهم أردنيون، وهي حصانة أكثر من كافية في دولة تحترم نفسها وشعبها وسلطاتها..!
نقول بأن الشعب سيحمي النائب الشقران، وكلنا على يقين بأنه كان ولا يزال صادقاً في حديثه وفي دموعه، وكل التحية للنائب المحترم وللفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية في معان الأبية على بيانها الواضح الجريء.. ونؤكد بأن ملف الفوسفات لن يُطوى ولن يموت.. فالقناعات تقول بأنه ملف خطير.. والناس يتعطّشون لمعرفة الحقيقة كاملة ومحاسبة الفاسدين.. وما لم يتكلم النائب الأكثر دراية بتفاصيله فلن يتسنَّ الوقوف على الحقائق..!! فماذا تقول دوائر صناعة القرار.. وماذا تقول هيئة مكافحة الفساد..؟ وهل ثمّة فسحة من وقت للطمس أو التردّد في ظل شارع هائج مائج يشهد كل يوم مزيداً من التصعيد والتأجيج والغضب، وللإجابة على سؤآل عنوان مقال نقول بأن الشعب سيحمي النائب الشقران ما لم تحمه السلطات.!؟

Subaihi_99@yahoo.com





  • 1 العربي 21-04-2012 | 10:52 AM

    أفضل حمايه له أن تبكي معه لتعزيته والتخفيف عنه!!

  • 2 أحمد الحاج محمود الحياري - جدة 21-04-2012 | 12:01 PM

    أتمنى يا أستاذ موسى الصبيحي مع الشكر الكبير لك ، أن تظل مقالاتك بنفس الوتيرة هذه ونفس الاتجاه الوطني الشعبي المنتمي لأصالة الأردن ومقدراته التي هي من حق الشعب الأردني ، وأن يبارك الله في خطك الأصيل.

    النائب وراءه قبيلة وناخبون يأكلون الحديد ، ، ولا تقلق ، فإن رجلا خلفه عزوة ورجال صناديد ، لا تقف بوجههم كل جرذان المال المسروق ، لأن الله تعالى خلق اللصوص جبناء بطبعهم ، لا يظهرون ولا يكشفون أنفسهم .. لكن وعلى قولة عماد حجاج ، فإنهم سيرون يوما آخر ما يراه الصرصور وإن طال الزمن.

  • 3 سامية 21-04-2012 | 03:26 PM

    هو بدهم مين يحميهم

  • 4 نشمي 21-04-2012 | 05:05 PM

    من يحمي النواب

  • 5 الرمثا 21-04-2012 | 05:51 PM

    للنائب المحترم الدكتور احمد الشقران كل الحب والاحترام. وسبق لنا ان قلنا بانة لا بد هبة شعب من اجل الوطن والشرفاء والمخلصين.

  • 6 ahmad ali saleh athamneh 21-04-2012 | 09:44 PM

    ان الاعتداء على الشقران هو اعتداء على الشعب الاردني الابي و على ارادته التى ستكسر رقاب الفاسدين و من يحميهم.

  • 7 سلطي وافتخر 22-04-2012 | 01:23 AM

    شكلك يا موسى الصبيحي يا مستوزر يا حاطط عينك على ادارة الضمان.

  • 8 سالم مشاقبه 25-04-2012 | 03:08 PM

    ،،،،،،بوركت يمناك ،،،بوركت يا ابن الأردن البار بأهله ووطنه ،،،ودمت لهذا الوطن المبتلى ،،،،أما دموع الشقران يا ابا راشد فهي غالية على قلوب أحرار الأردن ولن تذهب هدراً ،،،،والله لن يهدأ لنا بال حتى الإطاحة بكل رؤوس الفساد التي عاثت خراباً في أردننا الجميل ،،،، ولو كلفنا ذلك حياتنا ،،، في سبيل الله ومن أجل الأردن نبذل الأرواح والأموال رخيصة ،،، وسنقض مضاجعهم هؤلاء ........التي تتراقص حول مستنقع الديمراطية المقيت المفصل على قياسهم ،،،،،،،،،،سنكون سلميين بحراكنا في الشارع وسنرفع الصوت عالياً مهما كلفنا الثمن ،،،،حتى نتخلص من مثلث الغم الأردني من المرتزقة والمارقين والمتسلقين على اسوار قلاع الوطنيين الأحرار ،،، دعهم يخصخصون ، دعهم يسرقون قوت ابنائنا ، دعهم يسرقون حقونا ،،،،،،،،،،سنستعيدها كاملة غير منقوصة ،،،،،،،،،،هي والله القيلولة وغفوة الأسد في عرينه ،،،،،،،،،،


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :