المحافظات تحيي جمعة "هبة نيسان"
20-04-2012 06:30 PM
اعتصام في الكرك ووقفة احتجاجية في الربه..
عمون – محمد الخوالدة - نفذ الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك اعتصاما بعد صلاة الجمعة امام المسجد العمري وسط مدينة الكرك تحت شعار"حمعة هبة نيسان".
وردد المشاركون في الاعتصام هتافات تحذر الحكومة من هبة جديدة اذا ما استمرت وفق الهتافات بتجاهل المطالب الاصلاحية المطروحة على الساحة الاردنية ، وانتقدت الهتافات ايضا ماقالت انه الفساد الاقتصادي والسياسي المستشري في البلد ، اضافة إلى رفضهم القبضة الامنية في وجه دعاة الاصلاح، مع التاكيد على استمرار الحراك المطالب بالاصلاح حتى تحقيق اهدافه.
ومن ابرز الهتافات"شعب الأردن يامسكين بيعوك البياعين "و" الاحكام العرفية نفذها ع الحراميه" و"مني قال الشعب مات هيو جوى المعتقلات"و"اهتف اهتف لاتتذمر ما في عندنا ولا خط احمر"و"هبة النار هبتنا وطنية احنا احرار مانرضى الدنية".
وصدر عن الاعتصام بيان جاء فيه :
نحتفل هذة الأيام بذكرى هبة نيسان المجيدة في عام عام 1989 , والتي تفجرت بسبب سياسات الحكومات المتعاقبة والتي اوصلت البلاد الى ازمة حقيقية وتفجرت الأنتفاضة المجيدة في ظل سياسة الأحكام العرفية وسياسة القبضة الأمنية ، التي غيب الشعب الاردني من خلالها عن كل أشكال المشاركة بالحكم وخاصة الحياة السياسية ، تعطلت الحياة النيابية وحظر العمل الحزبي وجرى مطاردة وملاحقة كل مواطن شريف يحاول أن ينتقد سياسة الحكم او يمارس نشاط سياسي وحزبي. ما أدى إلى التفرد بالحكم وأنتهاج وأتباع نهج سيساسي أقتصادي وأجتماعي أدى إلى إفقار الشعب وتجويعه وتهميشه.
واشار البيان الى نتائج هبة نيسان وابرزها الانفراج السياسي من خلال السماح بالعمل الحزبي واجراء انتخابات هي الاكثر نزاهة اضافة الى الغاء الاحكا م العرفية ، لكن كما قال البيان جرى التامرعلى مخرجات تلك الهبة وافراغها من مضمونها والتحلل من كل النتائج الايجابية التي اتت بها من قبل الحكومات المتعاقبة.
واضاف البيان نعلن اننا مستمرون في الحرك السلمية حتى تحقيق ادافة وثوابته المتمثلة في ان يكون الشعب مصدر السلطات من خلال حكومة منتخبة تمثل ارادته لتتولى تنفيذ الاصلاحات المطلوبة ، اضافة الى ايجاد قانون انتخابي قائم على التمثيل النسبي وبتوافق وطني واجراء انتخابات نيابية تشرف عليها حكومة انقاذ وطني من رموز مشهود لهم بالكفاءة.
وطالب البيان ايضا باسترداد مؤسسات الوطن وثرواته التي وصفها بالمنهبة وبرفع سياسةالقبضة الامنية وتشكيل حكومةانقاد وطني للاشراف على .
وفي بلدة الربه شمال مدينة الكرك اقيمت في وسط البلدة بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية لعشائر المجالي والعشائر الكركية المتضامنة معها للمطالبة بتثبيت حكم الاعدام بحق قاتل المقدم المرحوم حيد المجالي باعتبار ذلك مطلبا لكافة عشائر الكرك وذلك بعد صدور قرار قضائي بتخفيض الحكم الصادر بحق القاتل الى السجن المؤبد.
وحذر المشاركون في تلك الوقفة من مغبة المماطلة والتسويف في هذه القضية منعا لاية تداعيات لاتحمد عقباها.
معان
براء صلاح – معان
نفذ ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير وحراك معان وحركة الآخوان المسلمين وبمشاركة حراك الشوبك وقفة احتجاجية أمام مسجد معان الكبير احياء لذكرى هبة نيسان , واحتجاج على منع النائب احمد الشقران من دخول مدينة معان للحديث عن قضية الفوسفات
والقى الدكتور اكرم كريشان كلمة ذكر فيها تاريخ هبة نيسان :
هبة نيسان انطلقت من معان التي راح ضحيتها شباب قدموا للوطن دمائهم الزكية التي التي سجلها التاريخ.
انها ثورة ضد الظلم وضد الفساد والتهميش والاستبداد وضد تحييد مدينة معان.
وذكر بعض اسماء بعض من شهداء نيسان : يحيى عبكل، صقر الخطيب، احمد السعودي، سلمان ابو هلاله.
وجرح المئات وزج في السجن 600 شخص لأنه كان يحكمنا قانون الطوارئ.
هبة نيسان المجيدة انتشرت في كل المحافظات والمناطق بعد معان.
من جانب اخر استنكر الناشط محمد البزايعة اعمال التهديد والبلطجة من قبل الحكومة وبعض نواب من معان لمنع زيارة النائب احمد الشقران ومشاركته بندوة للحديث عن ملف فساد الفوسفات واكد ان معان لن تطرد ضيفها وان من يهدد ضيوفها لا يمثلون ابناء معان
كما اشار الناشط محمد الطورة من حراك الشوبك في قصيدته الى ان الولاء غباء واضاف " اذا اراد مواطن ان يكون وزيرا فيجب ان يكون ابوه وزيرا او جنرالا" واكد على الحكومة ان تقييم الحد على الفاسدين".
ومن الشعارات التي رفعت :
-سنهدم قلعة فساد الفوسفات ايها النظام'
-الى وزير الداخلية معان لا تهددوا ضيفها '
-نيسان عنوان الحرية ورمز التغيير'
-جمعة هبة نيسان'
ومن هتافات المشاركين:
مال الشعب راح وين
يا وزير الداخلية لا تقرب ضيف المعانية
اسمع اسمع يا نظام لا تنسى هبة نيسان
ضربوا معان بالطائرات وسرقوا منا الفوسفات
مسيرة إربد: أهازيج ساخرة.. وإدانة لجملة الإعتقالات بحق الناشطين
عمون – قصي جعرون - في مسيرة هي الأقوى والأبرز لقوى الحراك الشعبي والحزبي، شارك قرابة الألف شخص من مناصري الحراك المنادي بالإصلاح السياسي والإقتصادي بعد صلاة الجمعة في اربد ومن أمام المسجد الهاشمي وسط المدينة.
وتغنى المشاركون بالمسيرة السلمية التي جابت شارع الهاشمي وصولاً إلى ميدان الساعة بأهازيج ساخرة عن الفساد وعرابها مشددين على ضرورة ملاحقتهم والتحقيق معهم حتى يعود الخير للوطن.
ودان المشاركون إدارة شخوص الأجهزة الأمنية بعد جملة إعتقالات سجلت بحقوق ناشطين من الحراك مطلع الشهر الحالي، مشيرين أنهم ماضون بالحراك وأن الحراك لن يموت أو يهاب الإعتقالات.
كما إنتقد المشاركون بالمسيرة -والتي أخذت أكثر من لون سياسي جمعهم علم الوطن لا أعلام الأحزاب- أفعال الأجهزة الأمنية بتنظيمها مسيرات في محافظتي الزرقاء والمفرق موالية للنظام، معتبرين تلك المسيرات بالإستعراضات الشكلية والتي لم تفد أي نظام في الدول التي شهدت ثورات خلال بدء الربيع العربي.
وحيا المشاركون شجاعة الشارع في صموده بوجه الفساد والذي تجاوز العام من عمره، منوهين أن الإرادة والصمود هم واجب على كل من يحب تراب الوطن، ما سيزيد من مضيهم في الحراك السلمي حتى تحقيق الأهداف.
وحول قانون الإنتخاب، طالب المشاركون بضرورة إعتماد قانون إنتخاب عالقائمة النسبية منتقدين القانون المطروح من الحكومة بكونه لا يعبر عن ارادة الشارع وطموحاته السياسي إلى جانب أنه سيفرز نواب مسيسين وتابعين.
وحذر المشاركون بالمسيرة أصحاب القرار في المطبخ السياسي المحلي من الإستمرار في مواصلة المماطلة بعملية الإصلاح وعدم الإستجابة لمطالب الشعب الذي هو مصدر السلطات، مؤشرين بهتافتات علت السقف أن تلك السياسات ستأزم الأمر ولن تهدء من روعة الشارع.
وكشف المشاركون عن إمتعاضهم في ترشيح الحكومات بكاملها من قبل دوائر الأجهزة الأمنية معتبرين ذلك بأنه تدخل صارخ في شؤون الحياة الإجتماعية وأنه لا يلبي ويخدم حاجيات المجتمع المحلي بقدر ما يخدم مصالح فردية لأناس متنفذين على حساب الوطن.
وحمل المشاركون بالمسيرة ما حصل من إعتداءات على الحراك السلمي المنادي بالإصلاح لمدير الأمن العام حسين هزاع المجالي كما دانوا تصرفات إدارة الدرك والتي يديرها توفيق الطوالبة مؤكدين أن الأجهزة الأمنية شريكة بصنع القرار الذي شهدته البلاد من إعتقالات وإعتداء ممنهجة على أفراد وناشطي الحراك، مطالبين بذات الوقت رحيل هؤلاء المدراء ومنحها لأشخاص أكثر دبلوماسية.
وأنهى المشاركون المسيرة بعد أن توقفت أمام ميدان الساعة وسط المدينة وألقيت كلمات عن الأحزاب والحراك الشبابي والشعبي أكدوا فيها على حجم الفساد وضرورة الإصلاح والإستعجال بهما حتى يتسنى للأردنيين العودة إلى حياتهم الطبيعة كل وفق إنشغاله ومصالحه.