عمون - وائل الجرايشة - علمت "عمون" أن لقاءاً مهماً عُقد مساء الثلاثاء في منزل أحد النواب ضم عدداً من نواب المجلس السادس عشر وأعضاء المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي

اللقاء جاء في محاولة لتبادل الآراء حول مشروع القانون الذي قدمته الحكومة لمجلس النواب وبحث فرص تطويره وتحويله الى قانون توافقي تشارك على أساسه كافة القوى السياسية في الانتخابات القادمة.

النواب الحاضرون أكدوا بأنه لن يكون هناك قيمة اصلاحية لمجلس النواب المقبل ان لم تشارك الحركة الاسلامية فيه، وأنه على الحركة أيضاً مراعاة التخوفات الموجودة لدى فئات أخرى مهمة في المجتمع.

و بين رموز الحركة أنهم ما كانوا يوماً من دعاة مقاطعة الانتخابات و قد شاركوا في معظم المجالس النيابية السابقة رغم عدم رضاهم عن كثير مما كان يجري، و لكن الآن ونحن ننادي بالاصلاح فإن هناك حداً أدنى لا تقبل الجبهة الوطنية للاصلاح والحركة الاسلامية جزء منها بأقل منه.

وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على ضرورة متابعة هكذا لقاءات في محاولة لاخراج البلد من أجواء الاحتقان التي ولدها رفض معظم القوى السياسية لمشروع القانون المقترح من الحكومة.

عُرف من النواب الحاضرين الدكتور عبدالله النسور والدكتور أحمد الشقران وخليل عطية وجميل النمري والشايش الخريشا ، ومن أعضاء المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي الأمين العام حمزة منصور وعزام الهنيدي ونمر العساف وجميل ابو بكر وموسى الوحش.