اختتام فعاليات مؤتمر التربية الدولي في الطفيلة التقنية
18-04-2012 07:51 PM
عمون - أختتم اليوم في جامعة الطفيلة التقنية المؤتمر التربوي الدولي الرابع الاتجاهات المعاصرة في التربية وتطبيقاتها، الذي شارك فيه ما يزيد عن مئة شخصية أكاديمية وتربوية من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وأستمر المؤتمر على مدار يومين وعلى هيئة جلسات علمية ناقشت أوراق عمل للمشاركين والباحثين ومتخصصين في مجالات التربية وتطبيقاتها.
وناقش المؤتمر اليوم جملة من القضايا التربوية، حيث ترأس أولى الجلسات د.خالد الخلفات من الطفيلة التقنية وركزت في محورها على الاتجاهات المعاصرة في تكنولوجيا التعليم، وقدم خلالها عدد من أوراق العمل متضمنة فاعلية التعليم المدمج على التحصيل الدراسي وعلاج بعض أبعاد التفاعل الاجتماعي لدى عينة من طالبات الجامعة للدكتورة نيللي العرموسي من المملكة العربية السعودية، وورقة ناقشت اتجاهات طلبة الصف العاشر في عمان نحو تكنولوجيا المعلومات والصعوبات التي تواجههم عند استخدامها في الميدان للدكتورة أيمان غيشان من الأردن، وورقة تحدثت فيها الدكتورة دعاء محمد من جمهورية مصر العربية عن فاعلية استخدام التعليم المدمج في تدريس مقرر مناهج المدرسة لطالبات الفرقة الرابعة علوم اجتماعية بكلية التربية.
أما الجلسة الثانية فنوقش فيها محور الاتجاهات المعاصرة في استراتيجيات تنمية التفكير، حيث تحدث د.إبراهيم حتمون و د.أسماء عبد الرحمن من ماليزيا عن تنمية مهارة التفكير الإبداعي لدى طلبة الجامعات، وعرض كلا من د.خليل القطاونة و د.خالد السعودي في ورقتهما تصميم التدريس وفق مدخل التفكير المفهومي دراسة في الأساس النظري واليات التطبيق، وتحدثت د.رندة الشيخ في ورقتها عن تقويم المحتوى الهندسي في كتب الرياضيات المدرسية في ضوء نظرية التفكير الهندسي لفان هيل.
وفي ثالث الجلسات تعرض المشاركون لمحور الاتجاهات المعاصرة في الإدارة التربوية والتجديدات التربوية، حيث عرض د.علي المزاودة من الأردن لآثار تطبيق البرنامج الأردني لتطوير الأداء المؤسسي للمدارس في تحسين أداء مديري المدارس والمعلمين، وبين د.عبد الرسول عبد اللطيف من البحرين في بحثه الربيع العربي بين التفكيرين الايجابي والسلبي، وركز كلا من د.مبروك الريس و د.عبدالحق رايس من الجزائر في ورقتهما على واقع وتحديات المنظومة التربوية في ضل العولمة.
وفي ختام المؤتمر عرضت اللجنة المكلفة بصياغة التوصيات والمقترحات العلمية والعملية لغايات عرضها على المشاركين و لخصت التوصيات بتفعيل التعلم والتعليم الالكتروني في الجامعات العربية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لعملية التعلم الالكتروني، وضرورة الاهتمام بتطوير أنماط الأداء الإداري في المؤسسات التعليمية في العالم العربي.
كما أشارت اللجنة في توصياتها الى الدعوة الى عقد مزيد من الورش التدريبية والندوات العلمية في مجال التفكير الايجابي وتوظيفه في حياة المتعلمين، وتصميم المناهج التعليمية في المباحث الدراسية المتعددة وفق نظريات الذكاء وخاصة نظرية الذكاءات المتعددة، والدعوة الى الإفادة من التجارب العليمة في تطوير برامج متقدمة للعناية بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.