عمون - أعلن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أمس أن بعثة المنظمة الدولية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا قد تحتاج إلى مشاركة طائرات خاصة بها ونشر المزيد من القوات لضمان تثبيت الهدنة في أنحاء البلاد.

وصرح مون بأن وقف إطلاق النار "تمت مراعاته بصفة عامة" غير أن أعمال العنف لا تزال قائمة مشددا على أن بعثة الأمم المتحدة لن "تكون كافية في ضوء الموقف الحالي واتساع رقعة البلاد".

وأضاف أن الأمم المتحدة طلبت من الاتحاد الأوروبي تقديم مروحيات وطائرات أخرى لتحسين القدرة على التحرك في العملية التي سيقترحها رسميا على مجلس الأمن اليوم الأربعاء.

لافروف

من جانبه، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن محاولات الجهات غير المخولة حق تقييم تنفيذ خطة كوفي أنان، وضع هذه الخطة تحت مراقبتها "تثير القلق"


وعبر لافروف عن قلقه من محاولات "خصخصة" خطة كوفي عنان لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي هو وحده صاحب الولاية في تقييم تنفيذها.

وقال لافروف للصحفيين في موسكو، الأربعاء: "أريد أن أؤكد بكل مسؤولية أن خطة عنان وافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن مجلس الأمن صاحب الاختصاص الوحيد في تقييم تنفيذ هذه الخطة".

ولفت إلى "قلقنا من المحاولات المتواصلة لخصخصة خطة عنان ومنح صلاحيات تقييم مجريات تنفيذها لجهات أنشأت نفسها بنفسها مثل "مجموعة أصدقاء سوريا".

وقال لافروف إن مجلس الأمن الدولي صاحب الاختصاص الوحيد في تقييم مجريات تنفيذ خطة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، استنادا إلى بلاغات يجب أن تقدمها بعثة المراقبين الدوليين.

وأضاف: "نجدد مناشدتنا للأمين العام ألا يماطل في تقديم اقتراحات واضحة بشأن أبعاد مهمة بعثة المراقبين".

"أنباء موسكو"