facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المرشح الذي نرفض في ماراثون الانتخابات !


20-10-2007 03:00 AM

[ حالة شراء الأصوات أو ما أطلق عليه وزير الداخلية عيد الفايز وصف المال السياسي ، هي حالة متوقعة سنجترّ لا جدال تكرارها في الانتخابات المقبلة الشهر القادم ، مع التأكيد بأنها مجرد مرض اجتماعي ولم تترسخ لتصبح ظاهرة ديمقراطية وسياسية ، على أننا يجب أن لا نغفل خطورتها من حيث هي حلقة تضاف إلى حلقات أخرى ، تُكوّن بمجموعها سلسلة الفساد الاجتماعي من بابه الانتخابي والديمقراطي بالتالي ، وهذا بعض ما أشار إلى عناوينه رئيس المجلس السابق المهندس عبد الهادي المجالي ، وذلك على شاشة الأردنية في مقابلتين مع الزميل جميل النمري و مواجهتين مع الزميل سميح المعايطة .
ففي حلقة من برنامج بلا قيود (مثالاً) أكد المهندس المجالي للزميل النمري ، أن هذه الحالة من الضعف الديمقراطي و على المستويين الممارسة الانتخابية والأداء النيابي ستستمر دون حل ، لا بل – والحديث لمعاليه – ستبقى وبذات البؤس في السنين الأربع القادمة هي عمر المجلس الخامس عشر المقبل ، إذ لا وصفات جاهزة في المدى المنظور لكن الوضع – ووفق المجالي – سيتغير بالتأكيد عام 2011 أي في المجلس السادس عشر .
العلاج فيما يرى كثيرون وهو للأسف الشديد آخر الحلول وأعني الكي ، لكنه بالقطع ليس (الكي القانوني) بل (الكي التنويري) وأقصد الثقافي ، مع الاستدراك بضرورة اللجوء إلى الحل الأول في حال حصلت المعجزة ، وتم ضبط حالة أو أكثر من هذه الحالات الجنائية ، سقت هنا مصطلح المعجزة لأننا نعلم يقيناً ، أن الناخب الغلبان هو الأكثر حرصاً من الحوت المرشح ، على سرية هذه الصفقة التي من المفترض وطنياً أنها مهينة للطرفين .
ففي انتخابات الدورة الماضية ، كان غلابى أحد الأحياء الفقيرة في عمان الشرقية ، يتنادون بينهم جهاراً نهاراً ليس بالذهاب إلى مقر انتخابي بعينه ، للحصول على صناديق أو طرود تحتوي على ما يُلقم (فم) وحش الفاقة (حجراً) انتخابياً !، بل وأيضاً لمتابعة ارتفاع سهم الصوت في بورصة حملة هذا الحوت الانتخابية ، والذي بلغ في الأيام الأولى (50) ديناراً ليصل في صبيحة يوم الاقتراع إلى (200) وربما أكثر ، ما أسال لعاب عائلتي أنا شخصياً وكنت بلا عمل أصرخ تسطيراً وجوعاً !، بأن طالبوا بصراحة أن (أضرب بريك !) .. ولو ليوم واحد (فقط !) .. يوم الاقتراع ، لمقولة أنني كبيرهم الذي علمهم سحر الإنعتاق (المجاني !) ، لمبادئ همسوا يومذاك بأنها لا تسمن ولا تغني من جوع ، وأحني بدلاً هامتي وهاماتهم وهامة هذا القلم الوطني الملتزم ، ولو ليوم واحد فقط لقاء (200) ديناراً للصوت الواحد .. لذاك الحوت الواحد !
وعلى الجملة .. اختصاراً ، ولكي نقف اجتماعياً وديمقراطياً دون وصول نموذج المرشح الحوت إلى القبة ، يجب أن نحتشد جميعاً عبر كل الأقانيم والمنابر والعشائر لمواجهة حالة الاسترخاء ، والتي نخشى مع المهندس المجالي من استمرارها في المجلس القادم بل النقيض بتحقيق المعادل المطلوب ، ما يُمكّنُ بالمحصلة وكمطمح رئيس أبناء الدولة الأردنية الماجدة من خياراتهم الوطنية ، والتي نرى أن أبرز ملامحها هو تكريس استحقاقات ثلاثة قبل الانتخابات القادمة ، الاستحقاق الأول هو ترسيخ ثقافة (النزاهة) الانتخابية ، والثاني توكيد وربما مأسسة ثقافة (الوعي) الانتخابي – تفعيل جمعية حقوق الناخبين الأردنيين .. مثالاً ، أما الاستحقاق الثالث وتبعاً للاستحقاقين السابقين فهو ثقافة (الديمقراطية) الانتخابية . ]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :